دراسة صادمة عن علاقة الكلور بحمامات السباحة وأعراض كورونا
حذر فريق من الباحثين الأمريكيين من الإفراط في استخدام الكلور لتطهير حمامات السباحة.
دراسة جديدة
وكشفت دراسة جديدة أن ارتفاع مستويات الكلور في حمامات السباحة قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو وزيادة حدة الأعراض في حال الإصابة بفيروس كورونا، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وأشار الموقع، في تقريره، إلى أن هذه المخاوف مرتبطة بزيادة وجود المواد الثانوية الناتجة عن التطهير بالكلور في حمامات السباحة.
ونصح العلماء، في الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكية، باستخدام عملية تُعرف باسم تأين النحاس والفضة (تستخدم للتطهير وللسيطرة على البكتيريا) كطريقة لضمان استخدام الكلور بمستويات آمنة في حمامات السباحة.
وقال الموقع إنه على الرغم من كون تطهير مياه حمامات السباحة أمراً ضرورياً، ولكنه يمكن أن يتفاعل بشكل سيئ مع المواد العضوية التي يدخلها مرتادو هذه الحمامات إلى المياه مثل العرق، أو البول، أو كريمات الوقاية من أشعة الشمس، أو مستحضرات التجميل، مما يؤدي لتكوين مواد ثانوية، والتي ترتبط بمشاكل صحية عديدة بما في ذلك مشاكل الجهاز التنفسي وسرطان المثانة ومضاعفات الحمل والولادة.
جامعة ساوث كارولينا
وفي الدراسة، قام باحثون من جامعة ساوث كارولينا، الولايات المتحدة، بجمع عينات من المياه من حمامات السباحة في الأماكن المغلقة والمكشوفة، ووجدوا ما يصل إلى 71 نوعاً مختلفاً من المنتجات الثانوية.
وقال الباحثون إن هناك حلاً يمكن أن يسمح للناس بالسباحة دون التعرض للإصابة بأمراض مرتبطة بالكلور، إذ قاموا بجمع عينات أخرى من حمام سباحة تم تطهيره بأقل قدر من عملية تأين النحاس والفضة، والتي يتم فيها توليد أيونات النحاس والفضة من خلال التحليل الكهربائي وإدخالها في مياه حمام السباحة، وهو ما وجدوا أنه قد أدى لانخفاض تركيز المنتجات الثانوية الناشئة بنسبة تصل إلى 80%، كما انخفض معدل السمية بنسبة تصل إلى 70% في حمام السباحة عندما تم استخدام مستويات أقل من الكلور والاعتماد على تأين النحاس والفضة للتطهير.
دراسة جديدة
وكشفت دراسة جديدة أن ارتفاع مستويات الكلور في حمامات السباحة قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو وزيادة حدة الأعراض في حال الإصابة بفيروس كورونا، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وأشار الموقع، في تقريره، إلى أن هذه المخاوف مرتبطة بزيادة وجود المواد الثانوية الناتجة عن التطهير بالكلور في حمامات السباحة.
ونصح العلماء، في الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكية، باستخدام عملية تُعرف باسم تأين النحاس والفضة (تستخدم للتطهير وللسيطرة على البكتيريا) كطريقة لضمان استخدام الكلور بمستويات آمنة في حمامات السباحة.
وقال الموقع إنه على الرغم من كون تطهير مياه حمامات السباحة أمراً ضرورياً، ولكنه يمكن أن يتفاعل بشكل سيئ مع المواد العضوية التي يدخلها مرتادو هذه الحمامات إلى المياه مثل العرق، أو البول، أو كريمات الوقاية من أشعة الشمس، أو مستحضرات التجميل، مما يؤدي لتكوين مواد ثانوية، والتي ترتبط بمشاكل صحية عديدة بما في ذلك مشاكل الجهاز التنفسي وسرطان المثانة ومضاعفات الحمل والولادة.
جامعة ساوث كارولينا
وفي الدراسة، قام باحثون من جامعة ساوث كارولينا، الولايات المتحدة، بجمع عينات من المياه من حمامات السباحة في الأماكن المغلقة والمكشوفة، ووجدوا ما يصل إلى 71 نوعاً مختلفاً من المنتجات الثانوية.
وقال الباحثون إن هناك حلاً يمكن أن يسمح للناس بالسباحة دون التعرض للإصابة بأمراض مرتبطة بالكلور، إذ قاموا بجمع عينات أخرى من حمام سباحة تم تطهيره بأقل قدر من عملية تأين النحاس والفضة، والتي يتم فيها توليد أيونات النحاس والفضة من خلال التحليل الكهربائي وإدخالها في مياه حمام السباحة، وهو ما وجدوا أنه قد أدى لانخفاض تركيز المنتجات الثانوية الناشئة بنسبة تصل إلى 80%، كما انخفض معدل السمية بنسبة تصل إلى 70% في حمام السباحة عندما تم استخدام مستويات أقل من الكلور والاعتماد على تأين النحاس والفضة للتطهير.