الجيش الليبي يستعد لمعركة الحسم ضد داعش
قرر وفد من القادة العسكريين الليبيين إجراء جولة بمواقع الجيش جنوب البلاد، للاطمئنان على القوات هناك، والوقوف على احتياجاتها اللوجستية مع استمرار العمليات التي بدأت الشهر الماضي ضد تنظيم داعش الإرهابي، عقب هجومه على قوة للشرطة في مدينة سبها بالمنطقة الجنوبية.
وفي بيان نشرته أمس السبت، قالت شعبة الإعلام الحربي: إن الوفد ضم أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة من ضباط الجيش بقيادة رئيس الأركان العامة فريق أول عبد الرازق الناظوري، حيث من المقرر أن يزوروا جميع المعسكرات والثكنات العسكرية بمناطق جنوب ليبيا.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي أصدر تنظيم داعش الإرهابي صورًا قال إنها لعناصره الموجودين في الجنوب الليبي خلال أول أيام عيد الأضحى، وقام بإخفاء وجههم.
رفع المعنويات
وكشفت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن جولة القادة العسكريين تأتي في إطار رفع المعنويات للقوات، والتأكد من الجهوزية والاستعداد لاستئناف الخطط المقررة من أجل تطهير الجنوب من العناصر الإرهابية.
وبحسب وصف المصادر، فإن المهمة "ليست بالسهلة" في ظل المساحة الشاسعة التي يمكن أن تتحرك فيها العناصر المتطرفة، والدروب والأماكن الصحراوية التي يمكن الاختباء فيها.
إلا أنها أكدت تمكن الجيش خلال الأيام الماضية من حصارهم عبر قطع خطوط الإمداد عنهم، خصوصا المناطق التي ينشط فيها المهربون مثل "رمال زلاف"، التي أعلنها الجيش منطقة عسكرية مطلع شهر يوليو الجاري.
ورجحت المصادر أن تشهد الفترة القريبة تحركات حاسمة من الجيش لتحييد خطر الدواعش، وذلك بعد أن أرسل التعزيزات العسكرية المناسبة لتنفيذ عمليات واسعة، ويستكمل الترتيبات لتحقيق ذلك.
وفي بيان نشرته أمس السبت، قالت شعبة الإعلام الحربي: إن الوفد ضم أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة من ضباط الجيش بقيادة رئيس الأركان العامة فريق أول عبد الرازق الناظوري، حيث من المقرر أن يزوروا جميع المعسكرات والثكنات العسكرية بمناطق جنوب ليبيا.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي أصدر تنظيم داعش الإرهابي صورًا قال إنها لعناصره الموجودين في الجنوب الليبي خلال أول أيام عيد الأضحى، وقام بإخفاء وجههم.
رفع المعنويات
وكشفت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن جولة القادة العسكريين تأتي في إطار رفع المعنويات للقوات، والتأكد من الجهوزية والاستعداد لاستئناف الخطط المقررة من أجل تطهير الجنوب من العناصر الإرهابية.
وبحسب وصف المصادر، فإن المهمة "ليست بالسهلة" في ظل المساحة الشاسعة التي يمكن أن تتحرك فيها العناصر المتطرفة، والدروب والأماكن الصحراوية التي يمكن الاختباء فيها.
إلا أنها أكدت تمكن الجيش خلال الأيام الماضية من حصارهم عبر قطع خطوط الإمداد عنهم، خصوصا المناطق التي ينشط فيها المهربون مثل "رمال زلاف"، التي أعلنها الجيش منطقة عسكرية مطلع شهر يوليو الجاري.
ورجحت المصادر أن تشهد الفترة القريبة تحركات حاسمة من الجيش لتحييد خطر الدواعش، وذلك بعد أن أرسل التعزيزات العسكرية المناسبة لتنفيذ عمليات واسعة، ويستكمل الترتيبات لتحقيق ذلك.