الموصل.. حكاية سد مشترك بين إيران والعراق على شط العرب
أعلنت
وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم السبت،
عن أن فريقا فنيا سيزور إيران لدراسة إنشاء سد مشترك في شط العرب، المكون من التقاء نهري دجلة والفرات.
سد الموصل
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية عون ذياب لوكالة الانباء العراقية (واع)، إن الطاقات المتدفقة من نهر دجلة تبدو جيدة، حيث تصل الكميات المطلوبة إلى سد الموصل.
وأضاف أنه وبسبب ارتفاع درجات الحرارة وتجهيز الطاقة الكهربائية، هناك واردات تخدم الوزارة للحفاظ على الخزين المائي في سد الموصل من أجل مواجهة الاحتياجات، خاصة في الجنوب حيث ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق هذه السنة.
الحكومة الجديدة
فيما لم يكشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية عن موعد الزيارة.
أما بشأن حسم ملف المياه مع الجانب الإيراني، فأوضح ذياب أن هناك وعودا بعد تشكيل الحكومة الإيرانية بأن تكون هناك زيارة مهمة جدا إلى إيران، بسبب الحاجة إلى تفاهمات ومحادثات فنية لكثير من النقاط المعلقة التي تستوجب دراستها بشكل فني تفصيلي لغرض الوصول إلى قاعدة مقبولة لاتخاذ قرارات مناسبة، وفق قوله.
عجز بالمليارات
يشار إلى أن ملف المياه في العراق يعد من الملفات الحيوية التي أثرت الفترة الأخيرة على مناطق كثيرة، حيث أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أن 7 ملايين عراقي تضرروا من الجفاف والنزوح الاضطراري.
كما طالب بضرورة إجراء حوار صريح وبناء بين العراق وتركيا وإيران وسوريا يستند على مبدأ عدم الإضرار بأي طرف، وتحمل المسؤولية المشتركة، حسب تعبيره.
ورصد متخصصون تراجعا لمنسوب المياه في نهري دجلة والفرات في العراق، بسبب بناء سدود في كل من تركيا وإيران، ما يهدد العراق بعجز في المياه قد يصل إلى أكثر من 10 مليارات متر مكعب سنويا بحلول عام 2035.
سد الموصل
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية عون ذياب لوكالة الانباء العراقية (واع)، إن الطاقات المتدفقة من نهر دجلة تبدو جيدة، حيث تصل الكميات المطلوبة إلى سد الموصل.
وأضاف أنه وبسبب ارتفاع درجات الحرارة وتجهيز الطاقة الكهربائية، هناك واردات تخدم الوزارة للحفاظ على الخزين المائي في سد الموصل من أجل مواجهة الاحتياجات، خاصة في الجنوب حيث ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق هذه السنة.
الحكومة الجديدة
فيما لم يكشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية عن موعد الزيارة.
أما بشأن حسم ملف المياه مع الجانب الإيراني، فأوضح ذياب أن هناك وعودا بعد تشكيل الحكومة الإيرانية بأن تكون هناك زيارة مهمة جدا إلى إيران، بسبب الحاجة إلى تفاهمات ومحادثات فنية لكثير من النقاط المعلقة التي تستوجب دراستها بشكل فني تفصيلي لغرض الوصول إلى قاعدة مقبولة لاتخاذ قرارات مناسبة، وفق قوله.
عجز بالمليارات
يشار إلى أن ملف المياه في العراق يعد من الملفات الحيوية التي أثرت الفترة الأخيرة على مناطق كثيرة، حيث أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أن 7 ملايين عراقي تضرروا من الجفاف والنزوح الاضطراري.
كما طالب بضرورة إجراء حوار صريح وبناء بين العراق وتركيا وإيران وسوريا يستند على مبدأ عدم الإضرار بأي طرف، وتحمل المسؤولية المشتركة، حسب تعبيره.
ورصد متخصصون تراجعا لمنسوب المياه في نهري دجلة والفرات في العراق، بسبب بناء سدود في كل من تركيا وإيران، ما يهدد العراق بعجز في المياه قد يصل إلى أكثر من 10 مليارات متر مكعب سنويا بحلول عام 2035.
