السداد بالخدمات والسلع.. العراق يمد لبنان بالوقود لمواجهة أزمة الكهرباء
أعلن
اليوم السبت عن توقيع العراق لاتفاق مع لبنان يتضمن بيعه مليون طن من زيت الوقود
الثقيل على أن يكون السداد بالخدمات والسلع.
الوقود الثقيل
ووفق وكالة الأنباء العراقية، حضر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم السبت مراسم توقيع بيع مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي إلى لبنان.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي "وقّع الاتفاق عن الجانب العراقي وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، فيما وقّع عن الجانب اللبناني وزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر، فيما وقع العقد عن الجانب العراقي مدير عام شركة تسويق النفط علاء الياسري، ووقّع عن الجانب اللبناني مدير عام النفط اللبناني اورو فغالي".
سلع أساسية
ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا يهدد استقراره وفقد البلد احتياطاته من العملة الأجنبية تقريبا، كما تفاقم فيه نقص سلع أساسية مثل الوقود والأدوية.
ووصل إلى بغداد أمس الجمعة وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم للتوقيع على الاتفاقية التي أقرها مجلس الوزراء العراقي.
ويأتي ذلك في وقت تعيش فيه البلاد لبنان تهديداً بانقطاع شامل للكهرباء بسبب التأخير في فتح اعتمادات الوقود والغاز، وعدم تأمين الدولارات اللازمة لشراء قطع الصيانة والموادّ الكيميائية الضرورية للاستمرار في التغذية.
ومن المتوقع أن يبدأ توريد النفط العراقي إلى لبنان في شهر أغسطس المقبل.
وكشف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في أحاديث صحفية أن "اتفاقية النفط التي سيوقعها الوفد اللبناني في بغداد، ستحال فوراً إلى التنفيذ.
وارتفعت أسعار المحروقات في لبنان،قبل أسبوعين، للمرة الثالثة ، ولا تزال أزمة طوابير السيارات أمام محطات البنزين مستمرة.
وقفز سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 1500 ليرة، و98 أوكتان 1600 ليرة، والمازوت 1100 ليرة، وقارورة الغاز 4300 ليرة، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأشارت إلى أن بنزين 95 أوكتان أصبح 71600 ليرة، وبنزين 98 أوكتان 44800 ليرة ، والمازوت 31700 ليرة، والغاز 26600 ليرة.
وحذرت نقابة المستشفيات في لبنان، من "كارثة صحية" جراء الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، وعدم توفر مادة المازوت لتشغيل المولدات الكهربائية.
كما حذّر اتحاد المخابز في لبنان من أزمة خبز بسبب قرب نفاد مادة المازوت.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد صوّت بالإجماع في 10 يونيو الماضي على دعم لبنان بالنفط الخام، وزيادته من 500 ألف طن إلى مليون طن، مع وعد بأن ينفّذ القرار بالسرعة القصوى، نظراً للحاجة الماسة لهذا الدعم إلى لبنان، لأنه يمر بظروف غير عادية.
3 عقود من المشاكل
ويواجه لبنان منذ 3 عقود على الأقل مشكلة متفاقمة في قطاع الكهرباء، ومحطاتها المتداعية، ما يجبر غالبية المواطنين على دفع فاتورتين، واحدة للحكومة، وأخرى مرتفعة لأصحاب المولدات الخاصة، التي تعوض نقص إمدادات الحكومة.
وتراجعت تدريجياً خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية، ما أدى إلى رفع ساعات قطع الكهرباء (التقنين) لتتجاوز 22 ساعة يومياً في بعض المناطق.
ونتيجة شح الوقود، لم تعد المولدات الخاصة، قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقنين.
الوقود الثقيل
ووفق وكالة الأنباء العراقية، حضر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم السبت مراسم توقيع بيع مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي إلى لبنان.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي "وقّع الاتفاق عن الجانب العراقي وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، فيما وقّع عن الجانب اللبناني وزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر، فيما وقع العقد عن الجانب العراقي مدير عام شركة تسويق النفط علاء الياسري، ووقّع عن الجانب اللبناني مدير عام النفط اللبناني اورو فغالي".
سلع أساسية
ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا يهدد استقراره وفقد البلد احتياطاته من العملة الأجنبية تقريبا، كما تفاقم فيه نقص سلع أساسية مثل الوقود والأدوية.
ووصل إلى بغداد أمس الجمعة وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم للتوقيع على الاتفاقية التي أقرها مجلس الوزراء العراقي.
ويأتي ذلك في وقت تعيش فيه البلاد لبنان تهديداً بانقطاع شامل للكهرباء بسبب التأخير في فتح اعتمادات الوقود والغاز، وعدم تأمين الدولارات اللازمة لشراء قطع الصيانة والموادّ الكيميائية الضرورية للاستمرار في التغذية.
ومن المتوقع أن يبدأ توريد النفط العراقي إلى لبنان في شهر أغسطس المقبل.
وكشف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في أحاديث صحفية أن "اتفاقية النفط التي سيوقعها الوفد اللبناني في بغداد، ستحال فوراً إلى التنفيذ.
وارتفعت أسعار المحروقات في لبنان،قبل أسبوعين، للمرة الثالثة ، ولا تزال أزمة طوابير السيارات أمام محطات البنزين مستمرة.
وقفز سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 1500 ليرة، و98 أوكتان 1600 ليرة، والمازوت 1100 ليرة، وقارورة الغاز 4300 ليرة، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأشارت إلى أن بنزين 95 أوكتان أصبح 71600 ليرة، وبنزين 98 أوكتان 44800 ليرة ، والمازوت 31700 ليرة، والغاز 26600 ليرة.
وحذرت نقابة المستشفيات في لبنان، من "كارثة صحية" جراء الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، وعدم توفر مادة المازوت لتشغيل المولدات الكهربائية.
كما حذّر اتحاد المخابز في لبنان من أزمة خبز بسبب قرب نفاد مادة المازوت.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد صوّت بالإجماع في 10 يونيو الماضي على دعم لبنان بالنفط الخام، وزيادته من 500 ألف طن إلى مليون طن، مع وعد بأن ينفّذ القرار بالسرعة القصوى، نظراً للحاجة الماسة لهذا الدعم إلى لبنان، لأنه يمر بظروف غير عادية.
3 عقود من المشاكل
ويواجه لبنان منذ 3 عقود على الأقل مشكلة متفاقمة في قطاع الكهرباء، ومحطاتها المتداعية، ما يجبر غالبية المواطنين على دفع فاتورتين، واحدة للحكومة، وأخرى مرتفعة لأصحاب المولدات الخاصة، التي تعوض نقص إمدادات الحكومة.
وتراجعت تدريجياً خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية، ما أدى إلى رفع ساعات قطع الكهرباء (التقنين) لتتجاوز 22 ساعة يومياً في بعض المناطق.
ونتيجة شح الوقود، لم تعد المولدات الخاصة، قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقنين.