رغم غلقه.. غرق شخصين بشاطئ النخيل في الإسكندرية

لقي شخصان مصرعهما غرقا بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، فى رابع أيام عيد الأضحى، رغم إجراءات غلق الشاطئ المتبعة منذ عدة أشهر ووجود أسلاك شائكة حول مداخل الشاطئ، وتفعيل بوابات فك وتركيب على مداخل ومخارج القرية رغم صدور حكم قضائي بإزالة البوابات واعتبار قرية ٦ أكتوبر التي يقع بها الشاطئ منطقة مفتوحة وعامة بلا أسوار أو بوابات. 

أهالي الغرقى يستغيثون 

واستغاث أهالي الغرقي بعدد من الغواصين فى محاولة لانتشال الجثامين من مياه شاطئ النخيل قبل أن تعلق في حواجزه حتى يتمكنوا من دفنهم، وهم في انتظار توجه قوات الإنقاذ النهري وعدد من المتطوعين لانتشالهم. 

أمن الإسكندرية 

 تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارا من قسم شرطة العامرية أول، يفيد بوجود غرقي بشاطئ النخيل، رغم غلقه بقرار من النيابة العامة، ونزول عدد من الأشخاص إلي مياه البحر.

توجهت قوة من القسم وتبين غرق  بهاء أنور عبده 23 سنة من محافظة القاهرة، وشخص آخر نزلا مياه البحر رغم غلق الشاطئ ولافتات التحذير على طول الشاطئ والإجراءات المتبعة لمنع نزول البحر. 




ومن الجدير بالذكر أن شاطئ النخيل مغلق بقرار من النيابة العامة وذلك نظرا لكثرة الغرقى به، وارتفع عدد الغرقى بالشاطئ إلى ٣ أفراد. 


تم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة.

غريق 

وكان قد لقي صبي مصرعه بشاطئ النخيل  غرب الإسكندرية، عقب نزوله فجر اليوم لمياه البحر رغم إغلاقه ومنع النزول فيه، وانتشال ٢ آخرين على قيد الحياة، في أول أيام عيد الأضحي.