محافظ بني سويف يستمع لمطالب وشكاوى المواطنين عقب أداء صلاة الجمعة
أستمع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، لمطالب وشكاوى المواطنين، عقب أداء صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد بني سويف الجديدة بالمدينة العاصمة، بحضور اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، واللواء وليد البيلي رئيس مركز ومدينة بني سويف والدكتور محمد عزت وكيل وزارة الأوقاف.
محافظ بني سويف
واصطحب أحد المواطنين محافظ بني سويف، ليعاين محل شكوى المواطن، الذي طلب من المحافظ أن يذهب معه ليرى أحد تقاطعات بالشارع محل الشكوى والذي يحتاج إلى رصف.
واستوضح المحافظ من رئيس المدينة عن موقف الشارع في خطة الرصف، والذي أكد أنه تم تنفيذ توجيهاته السابقة بحصر كافة الشوارع الفرعية والجانبية التي تحتاج لإعادة رصف لإدراجها في الخطة، وأن الشارع المذكور بحي بني سويف الجديدة سيتم إدراجه بالفعل في خطة الرصف لهذا العام.
التضامن الاجتماعي
وأثناء سيره، لاحظ المحافظ سيدتين مسنتين تجلسان بالشارع، وعلى الفور توجه إليهما، مستفسراً منهما عن سبب جلوسهما بهذا المنظر في ظل ارتفاع درجات الحرارة وحر الشمس، واستمع لظروفهما الاجتماعية، موجهاً بإحالة الحالتين للتضامن الاجتماعي لسرعة اتخاذ ما يلزم حيالهما من الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم لهما.
وفي سياق متصل استوقف المحافظ عدد من المواطنين الذين تقدموا بمطالب وشكاوى، والتي أمر مكتبه بتسجيل أرقام تليفوناتهم وحصر المطالب وعرضها عليه فور عودته لمكتبه بديوان عام المحافظة لبحثها واتخاذ ما يلزم حيال كل شكوى ومطلب.
فيما عبر المواطنون، الذين تصادف وجودهم أثناء جولة المحافظ بالمنطقة ومصطحباً معه القيادات التنفيذية المعنية، عن سعادتهم بسعة صدر محافظ الإقليم وحرصه على الاستماع لشكواهم، وأن تلك اللفتات الطبية وتلاحم المسؤولين مع المواطن، أصبحت من صفات كل مسؤول الذين يتخذون من الرئيس عبد الفتاح السيسي القدوة والمثل في هذا الجانب.
خطبة الجمعة
وكان الدكتور محمد عزت وكيل وزارة الأوقاف، ألقى خطبة الجمعة بالمسجد، وتناولت الخطبة موضوع"ذكر الله حقيقته وأثره في ترقية النفس" حيث أشار وكيل الوزارة إلى أن الله أثنى في كتابه العزيز على الذاكرين وأعد لهم الأجر والثواب العظيم، وفي المقابل حذر سبحانه وتعالي من الغفلة عن ذكره ورتب العقاب على ذلك.
وأكد وكيل الوزارة، أن ذكر الله تعد من أنواع العبادات التي ركز عليها الإسلام ونبه إلى أهميتها، إذ أنها عبادة سهلة ويسيرة ليس فيها دفع مال ولاتتطلب مخاطرة ولا إقداماً ولا تستلزم فراعاً، ولاتستهلك جهداً، وهي عبادة لها شأن عظيم، وذات أثر كبير في رفع الدرجات ومحو الخطايا والذنوب، وهي من العبادات التي يستطيعها الكبير والصغير من الرجال والنساء، ويمكن أن يتم أداؤها في أي وقت ، موضحاً أن فضلها يقارب فضل الجهاد في سبيل الله
وأشار وكيل الوزارة، إلى الفضائل الكثيرة التي تعود من كثرة الذكر، والتي منها أن ذكر الله يورث ذكر الله تعالي لعبده، ويثقل ميزان حسناته يوم القيامة، ويزيل الهم والغم ويفرج الكُرب، ويحط الخطايا والذنوب ويجلب الراحة والطمأنينة، وسبباً في تنزيل السكينة وغشيان الرحمة للذاكرين، حيث يباهي الله بالذاكرين ملائكته، وأن يكون سبباً في ظل العبد يوم القيامة بظل عرش الرحمن يوم تدنو الشمس من الرؤوس.
جاء ذلك وسط التزام بضوابط وزارة الأوقاف وتطبيق التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية،فيما يتعلق بارتداء الكمامات وإحضار المصلي الشخصي والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المصلين.