حمدي الطباخ: البطاطين المصرية تخترق أسواق إسبانيا وتركيا واليونان والأردن
أكد حمدي الطباخ، وكيل غرفة صناعة الملابس الجاهزة، عن قطاع المفروشات باتحاد الصناعات، أن صادرتنا استطاعت اختراق أسواق اشهر منتجي البطاطين والمفروشات، ومنها إسبانيا وتركيا واليونان والأردن، لافتا إلى أن الغرفة قامت بجهود للحد من واردات المفروشات والبطاطين الأجنبية، والتى كانت تسيطر على أغلب السوق نتيجة لسياسات الإغراق.
وأشار الطباخ إلى ارتفاع نسب المكون المحلي في الصناعة المصرية، حيث تقتصر الواردات على الخامة الأساسية فقط، لافتا إلى الدور الهام الذي تقوم فيه الحكومة في تنفيذ برنامج زيادة نسب المكون المحلي في الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن هذا التوجه يحافظ على الصناعة المصرية، موضحا أن البرنامج القومي لتعميق التصنيع المحلي يهدف إلى زيادة تنافسية المنتجات المحلية المصرية لتكون بديلاً لمثيلاتها المستوردة ودعم الأنشطة الإنتاجية في القطاعات الصناعية الواعدة.
ولفت حمدي الطباخ إلى أن الغرفة ساعدت المصانع على وضع أسعار استرشادية عادلة واستصدار قرار من وزارة التجارة بفرض رسوم إغراق على المستورد.
ويذكر أن بيانات صادرة عن المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية أشارت إلى أن قيمة الصادرات فى قطاع المفروشات خلال خمسة الأشهر الأولى من العام الحالى بلغت نحو 242 مليون دولار، مقابل 170 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020، بنسبة نمو 43%.
ويذكر أنه طبقا لتصريحات هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، صرح بأنه من المقرر الانتهاء من إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج فى العالم بالمحلة الكبرى على مساحة 62.5 ألف متر مربع تقريباً، وتشغيله بحلول شهر مارس 2022.
وأشار إلى أن هذا المصنع سيسهم في تحقيق نقلة كبيرة في مجال صناعة الغزل والنسيج، وأنه من المقرر أن يستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل / يوم، ما يزيد من القيمة المضافة للقطن بدلا من تصديره خام للخارج.
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن إنشاء هذا المصنع يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير وتحديث صناعة الغزل والنسيج، قائلا: إنه تم مؤخرًا افتتاح مبنى جديد لـ "تدريب المدربين" الذين سيتولون تدريب العمال على الماكينات الحديثة التي سيتم تركيبها فى المصنع، وفي المصانع التي سيتم تطويرها فى القاهرة وكفر الدوار ومناطق الدلتا، وأنه من المنتظر قيام خمسة خبراء بتدريب نحو 130 مدربا خلال الفترة المقبلة.
وأشار الطباخ إلى ارتفاع نسب المكون المحلي في الصناعة المصرية، حيث تقتصر الواردات على الخامة الأساسية فقط، لافتا إلى الدور الهام الذي تقوم فيه الحكومة في تنفيذ برنامج زيادة نسب المكون المحلي في الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن هذا التوجه يحافظ على الصناعة المصرية، موضحا أن البرنامج القومي لتعميق التصنيع المحلي يهدف إلى زيادة تنافسية المنتجات المحلية المصرية لتكون بديلاً لمثيلاتها المستوردة ودعم الأنشطة الإنتاجية في القطاعات الصناعية الواعدة.
ولفت حمدي الطباخ إلى أن الغرفة ساعدت المصانع على وضع أسعار استرشادية عادلة واستصدار قرار من وزارة التجارة بفرض رسوم إغراق على المستورد.
ويذكر أن بيانات صادرة عن المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية أشارت إلى أن قيمة الصادرات فى قطاع المفروشات خلال خمسة الأشهر الأولى من العام الحالى بلغت نحو 242 مليون دولار، مقابل 170 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020، بنسبة نمو 43%.
ويذكر أنه طبقا لتصريحات هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، صرح بأنه من المقرر الانتهاء من إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج فى العالم بالمحلة الكبرى على مساحة 62.5 ألف متر مربع تقريباً، وتشغيله بحلول شهر مارس 2022.
وأشار إلى أن هذا المصنع سيسهم في تحقيق نقلة كبيرة في مجال صناعة الغزل والنسيج، وأنه من المقرر أن يستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل / يوم، ما يزيد من القيمة المضافة للقطن بدلا من تصديره خام للخارج.
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن إنشاء هذا المصنع يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير وتحديث صناعة الغزل والنسيج، قائلا: إنه تم مؤخرًا افتتاح مبنى جديد لـ "تدريب المدربين" الذين سيتولون تدريب العمال على الماكينات الحديثة التي سيتم تركيبها فى المصنع، وفي المصانع التي سيتم تطويرها فى القاهرة وكفر الدوار ومناطق الدلتا، وأنه من المنتظر قيام خمسة خبراء بتدريب نحو 130 مدربا خلال الفترة المقبلة.
