ماذا يعني انضمام إسرائيل بصفة مراقب للاتحاد الأفريقي؟
سعت إسرائيل على مدى سنوات لإثبات وجودها على الساحة الإفريقية بشكل أو بأخر ليأتي قرار العودة مرة أخرى إلى الاتحاد الأفريقي كعضو مراقب ليتوج تلك المساعي ويزيد من مدى التدخل الإسرائيلي داخل القارة الأفريقية.
عضو مراقب
البداية كانت بإعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس أنه بعد 19 عاما من العزلة والسعي تمكنت إسرائيل من العودة مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي كعضو مراقب، وقال وزير الخارجية يائير لابيد: "هذا يوم احتفال بالعلاقات الإسرائيلية الأفريقية".
وتعتبر صفة مراقب بمثابة منحة تقدمها بعض المنظمات لغير الأعضاء بهدف منحهم القدرة على المشاركة في أنشطتها، وغالبا ما تُمنح صفة المراقب من قبل المنظمات الحكومية الدولية للأطراف غير الأعضاء والمنظمات الدولية غير الحكومية التي لها مصلحة في أنشطة المنظمات الحكومية الدولية.
مع العلم بأن المراقبين بشكل عام تكون قدرتهم محدودة على المشاركة في المنظمات الحكومية الدولية، حيث يفتقرون إلى القدرة على التصويت أو اقتراح القرارات.
التدخل في الشئون الإفريقية
ويعني انضمام إسرائيل بصفة مراقب للاتحاد الإفريقي أنها سيكون لها الحق في الاطلاع على نشاطات الاتحاد الأفريقي وكل القضايا الخاص به بل وطرح رؤيتها فيها ما يعني التدخل في الشئون الأفريقية.
سد النهضة
ويأتي انضمام إسرائيل للاتحاد الأفريقي في إطار تعزيز العلاقات مع إثيوبيا دولة مقر الاتحاد، وذلك بالتزامن مع أزمة سد النهضة التي يتورط فيها اسم إسرائيل كونها الداعم الأكبر له.
وعلق موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري قائلا: "حتى عام 2002، كانت إسرائيل عضواً مراقباً في منظمة الوحدة الأفريقية حتى جرى حلها واستبدالها بالاتحاد الأفريقي".
والعلاقات بين أفريقيا وإسرائيل توترت منذ ستينيات القرن الماضي على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني في القارة السمراء وتصاعد الصراع العربي الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، دفعت الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى علاقاتها مع إسرائيل، قبل أن تبذل تل أبيب على مدار السنوات التالية مساعي كبيرة لتحسين العلاقات مع العديد من دول القارة.
عضو مراقب
البداية كانت بإعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس أنه بعد 19 عاما من العزلة والسعي تمكنت إسرائيل من العودة مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي كعضو مراقب، وقال وزير الخارجية يائير لابيد: "هذا يوم احتفال بالعلاقات الإسرائيلية الأفريقية".
وتعتبر صفة مراقب بمثابة منحة تقدمها بعض المنظمات لغير الأعضاء بهدف منحهم القدرة على المشاركة في أنشطتها، وغالبا ما تُمنح صفة المراقب من قبل المنظمات الحكومية الدولية للأطراف غير الأعضاء والمنظمات الدولية غير الحكومية التي لها مصلحة في أنشطة المنظمات الحكومية الدولية.
مع العلم بأن المراقبين بشكل عام تكون قدرتهم محدودة على المشاركة في المنظمات الحكومية الدولية، حيث يفتقرون إلى القدرة على التصويت أو اقتراح القرارات.
التدخل في الشئون الإفريقية
ويعني انضمام إسرائيل بصفة مراقب للاتحاد الإفريقي أنها سيكون لها الحق في الاطلاع على نشاطات الاتحاد الأفريقي وكل القضايا الخاص به بل وطرح رؤيتها فيها ما يعني التدخل في الشئون الأفريقية.
سد النهضة
ويأتي انضمام إسرائيل للاتحاد الأفريقي في إطار تعزيز العلاقات مع إثيوبيا دولة مقر الاتحاد، وذلك بالتزامن مع أزمة سد النهضة التي يتورط فيها اسم إسرائيل كونها الداعم الأكبر له.
وعلق موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري قائلا: "حتى عام 2002، كانت إسرائيل عضواً مراقباً في منظمة الوحدة الأفريقية حتى جرى حلها واستبدالها بالاتحاد الأفريقي".
والعلاقات بين أفريقيا وإسرائيل توترت منذ ستينيات القرن الماضي على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني في القارة السمراء وتصاعد الصراع العربي الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، دفعت الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى علاقاتها مع إسرائيل، قبل أن تبذل تل أبيب على مدار السنوات التالية مساعي كبيرة لتحسين العلاقات مع العديد من دول القارة.