كيف نصل إلى حب الله؟.. تعرف على إجابة الشعراوي
في الحديث القدسي عن حب الله ، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل "ان الله قد أحب فلانا فأحبه " فيحبه جبريل ، ثم ينادي جبريل في السماء : إن الله قد أحب فلانا فاحبوه ، فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في أهل الأرض ) اخرجه أحمد والبخاري والترمذي ومسلم .
وشرح الشيخ محمد متولى الشعراوي الحديث قائلا: قال الله تعالى في سورة مريم (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) أي سيجعل لهم مودة ومحبة تقوم على الإيمان وتقود إلى شدة التعلق، وقد جعل الحق سبحانه في كونه أسبابا لهذه المودة وهذه المحبة.
المودة بالأسباب
كأن ترى إنسانا يحبك ويتودد اليك، فساعة تراه مقبلا عليك ، بشوشا في وجهك ، فتسأل عنه إذا غاب وتواسيه فى الأحزان وتفرح لفرحه..وهذه المودة ناشئة عن مودة سابقة وقد تنشأ المودة نتيجة للقرابة أو المصالح أو الصداقة .
لا قرابة ولا مصالح
أما هنا ( سيجعل لهم الرحمن ودا ) أي بدون سبب من أسباب المودة ، لا قرابة ولا مصالح ، مودة بين الذين آمنوا ، كمثل أن ترى شخصا ترتاح له فتحبه حبا لله .
قال هرم ابن حيان :إن الحق تبارك وتعالى حين يرى عبده المؤمن أقبل عليه واسكنه فيه وسلم قلبه وهو أسمى مايملك من مستودعات العقائد وقدمه لربه ، فتح له قلوب المؤمنين جميعا . كما جاء فى الحديث القدسى ( ما أقبل على عبد بقلبه الا اقبلت عليه بقلوب المؤمنين جميعا )
يحبه كل من رآه عطية من الله وفضلا دون سبب من اسباب المودة ، فالحق سبحانه من اسماءه الودود ، قال تعالى ( واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه إن ربي رحيم ودود ) ، والود هو الحب ، والحب يقتضي العطف على قدر حاجة المعطوف عليه .
لله المثل الأعلى
ولله المثل الأعلى نرى الأم لها ولدان ، أحدهما ثري قادر ، والآخر فقير ضعيف ، فترى الأم دائما مع الضعيف، وتحنن قلب القوى القادر على اخيه الضعيف ، فالحب يقتضي العطف على قدر الحاجة .
كن محبا لله
يقول الله تعالى فى الحديث القدسي (يابن آدم : لا تخافن من ذي سلطان ، ما دام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفذ أبدا ، يا ابن آدم لا تخش من ضيق رزق وخزائني ملآنة وخزائني لا تنفذ ابدا ، يابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وضمنت لك رزقك فلا تتعب فوعزتي وجلالي أن رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك ، وكنت عندي محمودا ، وان انت لم ترض بما قسمت لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا ، تركض فيها ركض الوحوش في البرية ، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك ، يابن آدم أنا لك محب فحقي عليك كن لي محبا ) .
والحب هو ميل المحب إلى المحبوب ، وذلك الأمر يكون بالنسبة للبشر ، لكن بالنسبة للحق سبحانه هو تودد الخالق بالرحمة والكرامة على المخلوق .
فحب الله لعبده يتوقف على أن يعرف العبد نعمته سبحانه فى التكليف ودليل صدق الحب هو قيام العبد بالتكليف ، وما دمت قد عبرت عن صدق عواطفك بحبك لله ، فلابد ان يحبك الله .
وشرح الشيخ محمد متولى الشعراوي الحديث قائلا: قال الله تعالى في سورة مريم (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) أي سيجعل لهم مودة ومحبة تقوم على الإيمان وتقود إلى شدة التعلق، وقد جعل الحق سبحانه في كونه أسبابا لهذه المودة وهذه المحبة.
المودة بالأسباب
كأن ترى إنسانا يحبك ويتودد اليك، فساعة تراه مقبلا عليك ، بشوشا في وجهك ، فتسأل عنه إذا غاب وتواسيه فى الأحزان وتفرح لفرحه..وهذه المودة ناشئة عن مودة سابقة وقد تنشأ المودة نتيجة للقرابة أو المصالح أو الصداقة .
لا قرابة ولا مصالح
أما هنا ( سيجعل لهم الرحمن ودا ) أي بدون سبب من أسباب المودة ، لا قرابة ولا مصالح ، مودة بين الذين آمنوا ، كمثل أن ترى شخصا ترتاح له فتحبه حبا لله .
قال هرم ابن حيان :إن الحق تبارك وتعالى حين يرى عبده المؤمن أقبل عليه واسكنه فيه وسلم قلبه وهو أسمى مايملك من مستودعات العقائد وقدمه لربه ، فتح له قلوب المؤمنين جميعا . كما جاء فى الحديث القدسى ( ما أقبل على عبد بقلبه الا اقبلت عليه بقلوب المؤمنين جميعا )
يحبه كل من رآه عطية من الله وفضلا دون سبب من اسباب المودة ، فالحق سبحانه من اسماءه الودود ، قال تعالى ( واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه إن ربي رحيم ودود ) ، والود هو الحب ، والحب يقتضي العطف على قدر حاجة المعطوف عليه .
لله المثل الأعلى
ولله المثل الأعلى نرى الأم لها ولدان ، أحدهما ثري قادر ، والآخر فقير ضعيف ، فترى الأم دائما مع الضعيف، وتحنن قلب القوى القادر على اخيه الضعيف ، فالحب يقتضي العطف على قدر الحاجة .
كن محبا لله
يقول الله تعالى فى الحديث القدسي (يابن آدم : لا تخافن من ذي سلطان ، ما دام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفذ أبدا ، يا ابن آدم لا تخش من ضيق رزق وخزائني ملآنة وخزائني لا تنفذ ابدا ، يابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وضمنت لك رزقك فلا تتعب فوعزتي وجلالي أن رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك ، وكنت عندي محمودا ، وان انت لم ترض بما قسمت لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا ، تركض فيها ركض الوحوش في البرية ، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك ، يابن آدم أنا لك محب فحقي عليك كن لي محبا ) .
والحب هو ميل المحب إلى المحبوب ، وذلك الأمر يكون بالنسبة للبشر ، لكن بالنسبة للحق سبحانه هو تودد الخالق بالرحمة والكرامة على المخلوق .
فحب الله لعبده يتوقف على أن يعرف العبد نعمته سبحانه فى التكليف ودليل صدق الحب هو قيام العبد بالتكليف ، وما دمت قد عبرت عن صدق عواطفك بحبك لله ، فلابد ان يحبك الله .