رئيس التحرير
عصام كامل

بينهم عراقي ونجل رئيس دولة.. بريطانيا تشن حملة ضد فاسدين بـ5 دول

بريطانيا
بريطانيا
فرضت بريطانيا عقوبات على 5 أشخاص من بينهم مسؤول عراقي سابق ونجل رئيس غينيا الإستوائية، ضمن خطة لمكافحة الفساد على مستوى العالم.


حظر سفر                                                                                                                                                      
وقالت المملكة المتحدة إنها جمدت أصول الخمسة كما فرضت عليهم حظر سفر على خلفية اتهامات باختلاس أموال عامة في كل من غينيا الإستوائية وزيمبابوي وفنزويلا والعراق.

وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان إن "الخطوة التي اتخذناها اليوم، تستهدف أفرادا ملؤوا جيوبهم بشكل غير قانوني على حساب مواطنيهم".




 دول فقيرة

أضاف "الفساد يستنفد ثراء دول فقيرة ويبقي الناس في براثن الفقر ويسمم منبع الديمقراطية".

وأكدت وزارة الخارجية فرض عقوبات على نائب رئيس غينيا الإستوائية، تيودورين أوبيانج نجل الرئيس الحالي، لتورطه في اختلاس أموال حكومية وتحويلها إلى حساباته المصرفية الشخصية.

وقالت إن أوبيانج وإضافة إلى ترتيبه عقودًا عن طريق الفساد وطلب رشى، دفع 500 مليون دولار (425 مليون يورو) لشراء قصر في باريس وسيارات فاخرة ومجموعة من مقتنيات مايكل جاكسون من بينها قفاز مرصع بالكريستال بقيمة 275 ألف دولار، كان نجم موسيقى البوب يرتديه في جولته الغنائية "باد" بين 1987-1989.

كما فرضت عقوبات على متعاقدين كولمبيين هما أليكس نين صعب موران وألفارو إنريكه بوليدو فارجاس، لاستغلالهما برامج الغذاء والإسكان في فنزويلا لتوريد سلع بأسعار مضخمة.

وصعب الذي يُعتقد أنه مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ويحمل جواز سفر فنزويليًا دبلوماسيًا، تتهمه الولايات المتحدة بأنه مدبّر شبكة الاختلاس تلك.

وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه إلى سلطاتها فيما تطالب فنزويلا بالإفراج عنه.

زيمبابوي 

وفرضت عقوبات على رجل الأعمال كوداكواشي ريجيموند تاجويري من زيمبابوي الذي ساهمت سلوكيات شركته "ساكوندا هولدينجز" في تدهور قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية في البلاد.

واستهدفت الخارجية البريطانية أيضاً العراقي نوفل حمادي السلطان بعقوبات على خلفية اتهامات باختلاس أموال عامة مخصصة لإعادة الإعمار ومساعدة المدنيين أثناء توليه منصب محافظ نينوى الواقعة في شمال البلاد.

والتدابير هي الثانية من نوعها بموجب نظام مكافحة الفساد البريطانية. وتأتي في أعقاب عقوبات استهدفت في أبريل 22 شخصا لضلوعهم في قضايا فساد خطيرة في روسيا وجنوب أفريقيا وجنوب السودان وأمريكا اللاتينية.
الجريدة الرسمية