ثروت الخرباوي للخوارج: هذا مافعله عبد الناصر للإسلام.. وقصته مع إمبراطور إثيوبيا خير شاهد
سمعت من شيوخ الإخوان أنهم كانوا وهم في السجن يشتمون جمال عبد الناصر في الزنازين من خلال أناشيد يحرفون كلامها ويتهمونه إنه ابن اليهودية وكبير الحرامية ـ على غرار أغنية ياجمال يارمز الوطنية ـ ، واذا أردنا الحقيقة فقد كان عبد الناصر مسلما وسطيا وكانوا خوارج وعندما روجوا أن عبد الناصر كان يعادي الإسلام لم يثبتوا ذلك ولم يستطيعوا إجابة أي أسئلة فى ذلك .
جمال عبد الناصر هو الذي أنشأ إذاعة القران الكريم وأنشأ منظمة المؤتمر الإسلامي وقام بتحديث الأزهر الشريف، وأنشأ مدينة البعوث الإسلامية وأرسل علماء الأزهر إلى افريقيا وآسيا للدعوة الى الإسلام، كما أمر بتسجيل القرآن كاملا بصوت كبار القراء.
قصة تسجيل القران
ولتسجيل القرأن قصة عرفتها من الدكتور توفيق الشاوي الذي ساهم مع عبد الناصر في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي وكان من قبل من الإخوان ثم تركهم عندما تأكد من انحرافهم واعتمد عليه عبد الناصر في كثير من الملفات.
إذاعة القران الكريم
ويحكى الشاوى أن عبد الناصر زار إثيوبيا عام 1961 وفى هذه الزيارة أهداه إمبراطور إثيوبيا مصحفا ، وعندما قرأ فيه وجد فيه تحريفا مطبعيا فى بعض الآيات وهذا يدل على انه قارئ للقرآن ويحفظ بعض صوره ، المهم أنه عندما عاد إلى القاهرة استدعى الشاوي وسأله كيف نقضي على تحريف كتاب الله ، فقال الشاوي نطبع مصاحف نوزعها في أفريقيا.
فقال عبد الناصر: بل ننشئ إذاعة للقرآن الكريم يصل مداها إلى أفريقيا وآسيا على أن يتم تسجيل المصحف مرتلا ، ثم استدعى الشيخ الحصري واتفق معه على تسجيل القرآن كاملا بصوته وبعد إنشاء إذاعة القرآن الكريم انضم إليه الشيوخ مصطفى إسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد وغيرهم.
انتصر لمصر
كل هذا جعلني اطرد عن أذني أي كلام عن عداء عبد الناصر للإسلام ، واستقر في قلبي أن هناك خلاف بين عبد الناصر والإخوان انتصر هو فيه لمصر وحاولوا هم ان ينتصروا للتنظيم على حساب الوطن وهكذا هم في كل عهودهم .
زعيم قومي
والذي لم يستطع أحد أن ينكره تمسك الشعب بعبد الناصر رغم نكسة 67 كزعيما عربيا إسلاميا يقف فى مرتبة واحدة مع الزعماء القوميين والإسلاميين ، وهو أيضا نفس الشعب الذى خرج وراء زعيمه وهو يبكي ويغنى ياجمال يا حبيب الملايين وهي أول مرة فى التاريخ يغني فيها شعب بأكمله أغنية يكون فيها المطرب والكورس في نفس الوقت .
جمال عبد الناصر هو الذي أنشأ إذاعة القران الكريم وأنشأ منظمة المؤتمر الإسلامي وقام بتحديث الأزهر الشريف، وأنشأ مدينة البعوث الإسلامية وأرسل علماء الأزهر إلى افريقيا وآسيا للدعوة الى الإسلام، كما أمر بتسجيل القرآن كاملا بصوت كبار القراء.
قصة تسجيل القران
ولتسجيل القرأن قصة عرفتها من الدكتور توفيق الشاوي الذي ساهم مع عبد الناصر في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي وكان من قبل من الإخوان ثم تركهم عندما تأكد من انحرافهم واعتمد عليه عبد الناصر في كثير من الملفات.
إذاعة القران الكريم
ويحكى الشاوى أن عبد الناصر زار إثيوبيا عام 1961 وفى هذه الزيارة أهداه إمبراطور إثيوبيا مصحفا ، وعندما قرأ فيه وجد فيه تحريفا مطبعيا فى بعض الآيات وهذا يدل على انه قارئ للقرآن ويحفظ بعض صوره ، المهم أنه عندما عاد إلى القاهرة استدعى الشاوي وسأله كيف نقضي على تحريف كتاب الله ، فقال الشاوي نطبع مصاحف نوزعها في أفريقيا.
فقال عبد الناصر: بل ننشئ إذاعة للقرآن الكريم يصل مداها إلى أفريقيا وآسيا على أن يتم تسجيل المصحف مرتلا ، ثم استدعى الشيخ الحصري واتفق معه على تسجيل القرآن كاملا بصوته وبعد إنشاء إذاعة القرآن الكريم انضم إليه الشيوخ مصطفى إسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد وغيرهم.
انتصر لمصر
كل هذا جعلني اطرد عن أذني أي كلام عن عداء عبد الناصر للإسلام ، واستقر في قلبي أن هناك خلاف بين عبد الناصر والإخوان انتصر هو فيه لمصر وحاولوا هم ان ينتصروا للتنظيم على حساب الوطن وهكذا هم في كل عهودهم .
زعيم قومي
والذي لم يستطع أحد أن ينكره تمسك الشعب بعبد الناصر رغم نكسة 67 كزعيما عربيا إسلاميا يقف فى مرتبة واحدة مع الزعماء القوميين والإسلاميين ، وهو أيضا نفس الشعب الذى خرج وراء زعيمه وهو يبكي ويغنى ياجمال يا حبيب الملايين وهي أول مرة فى التاريخ يغني فيها شعب بأكمله أغنية يكون فيها المطرب والكورس في نفس الوقت .
