ضحت بزوجها في عيد الأضحى.. لبى طلباتها فكافأته بالذبح.. ريهام تقتل محمد قبيل العيد.. أقارب المجني عليه يستبعدون خلافات مصروف العيد: هناك لغز
استعد الجميع لعيد الأضحى المبارك، وتبادلوا التهاني، وبدأت كل زوجة في ترتيب وتنظيف المنزل وإعداد الذبائح استعدادا لطقوس العيد والأضحية، ولكن ريهام فضلت أن تضحي بزوجها ذبحا، لتنهي قصة الحب والزواج والعشرة، وتنتقل إلى غياهب السجن.
قتل ربة منزل لزوجها
"الحقيني ياماما".. صرخ المجني عليه وهو يصارع الموت لتنزل والدته مهرولة على السلم لتصطدم بمشهد ابنها غارقا في دمائه، وتصرخ ليخرج الجيران ويسارعوا به إلى الطبيب الذي قال: "عوضكم على الله"، ليكتشف الجميع خيوط الجريمة ويعرفوا بقتل الزوجة لزوجها.
أقوال أهل المجني عليه
وأوضح أهل المجني عليها أن ما يثار حول وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته بسبب مصروف العيد أمر مستبعد تماما؛ بدليل أن المجني عليه ميسور الحال ماديا، والمتهمة دائما ما تطلب منه مبالغ وطلبات كبيرة وهو يلبيها.. آخرها يوم الحادث حيث أحضر لها "تكييف" استعدادا للعيد، وبعدها كانا يجهزان للخروج في رحلة إلى شرم الشيخ.
وأشارت خالة المجني عليه إلى أن شقيقة المتهم صيدلانية ووالدته موظفة ومتحضرة، موضحة أن المجني عليه كان يلبي طلبات المتهمة منذ الخطوبة، وطوال فترة الزواج.
وأضافت أنها طلبت من زوجته عدم الذهاب إلى عمله، وكان نفس يوم الواقعة الذي تصادف مع وجود عمال لتركيب تكييف كانت طلبته المتهمة وحرص المتهم على تلبية طلباتها كما كان يحدث دائما.
وأكدت خالته أنه فور حدوث الواقعة تعاطف الجميع مع المتهمة، إلى أن اكتشفوا أن الحادث ليس قضاء وقدرا، وإنما هي التي قامت بالجريمة، وقاموا بإبلاغ الشرطة.
ونفت الخالة صحة رواية حدوث مشاجرة بين المتهمة وزوجها؛ لأن القتيل كان أطول وأقوى من المتهمة ويفوقها في الجسم، والمتهمة قصيرة ومنطقيا لن تستطيع الوصول إليه وهما في وضع الوقوف، مطالبة بالقصاص العادل.
"الحقيني يا ماما" وأوضحت أن الأم سمعت صوت ابنها قبيل وفاته يصرخ: "الحقيني ياماما"، مشيرة إلى أن المتهمة حاولت استعطاف حماتها عقب قيام الشرطة بإلقاء القبض عليها، قائلة: "سامحيني ياماما.. وربي عيالي".
وأكمل عم المجني عليه أن رواية المشاجرة على مصروف العيد غير منطقية؛ بدليل أن المجني عليه قام بتركيب "تكييف" في نفس يوم وقوع الجريمة، وأيضا حجز لها مصيفا، حيث إنه كان متيسر الحال ويعمل محاسبا في شركة ولديه دخل آخر من أملاكه، مؤكدا أن ما حدث تم غدرا، وهي الرواية الأقرب، نافيا وجود خلافات زوجية طوال مدة الزواج وأنه لم يضربها قط.
وأضاف عم المجني عليه أن القتيل كان يتمتع بحسن الخلق، ويحب زوجته وأبناءه، ويعيش حياة مستقرة، قائلا: "إذا لم يأمن الشخص في منزله وعلي سريره، فأين سيشعر بالأمان ؟!".
اعترافات المتهمة
وكان قاضي المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية بمحافظة القليوبية، قد أمر بتجديد حبس "ر. س."، 25 عاما، ربة منزل، والمقيمة بمنطقة طنط الجزيرة دائرة المركز، 15 يوما على ذمة التحقيقات، والمتهمة بقتل زوجها المحاسب، نتيجة الخلاف على متطلبات المنزل ومصروفات العيد، بواسطة سلاح أبيض وجهته لصدره في مطبخ المنزل فسقط غارقا فى دمائه على الفور.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام النيابة، موضحة أنها كانت تدافع عن نفسها، حيث انهال زوجها عليها بالضرب بعد مطالبتها له بمصروفات المنزل والعيد، مشيرة إلى أنها كانت تستعد لاستقبال عيد الأضحى والاحتفال به مع زوجها وطفليها، ولكن خلافا نشب بينها وبين زوجها بسبب مصروف العيد.
مستلزمات العيد
وقالت: "طالبته بمبلغ مالى إضافى لمستلزمات العيد، لكنه رفض، فنشبت بيننا مشاجرة، حاول خلالها التعدي عليّ، فدافعت عن نفسى بسكين كان في يدى خلال تواجدنا في المطبخ، فلم أشعر إلا والسكين فى صدره ليسقط على الأرض، ويلقى مصرعه في الحال".
وأضافت: "لم أقصد قتله، وإنما حدثت بيننا مشاجرة حامية وحاول ضربي، فلم أدر بنفسى إلا وأنا أغرس السكين فى صدره، ولم أتوقع أني طعنته وتسببت فى وفاته".
قتل ربة منزل لزوجها
"الحقيني ياماما".. صرخ المجني عليه وهو يصارع الموت لتنزل والدته مهرولة على السلم لتصطدم بمشهد ابنها غارقا في دمائه، وتصرخ ليخرج الجيران ويسارعوا به إلى الطبيب الذي قال: "عوضكم على الله"، ليكتشف الجميع خيوط الجريمة ويعرفوا بقتل الزوجة لزوجها.
أقوال أهل المجني عليه
وأوضح أهل المجني عليها أن ما يثار حول وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته بسبب مصروف العيد أمر مستبعد تماما؛ بدليل أن المجني عليه ميسور الحال ماديا، والمتهمة دائما ما تطلب منه مبالغ وطلبات كبيرة وهو يلبيها.. آخرها يوم الحادث حيث أحضر لها "تكييف" استعدادا للعيد، وبعدها كانا يجهزان للخروج في رحلة إلى شرم الشيخ.
وأشارت خالة المجني عليه إلى أن شقيقة المتهم صيدلانية ووالدته موظفة ومتحضرة، موضحة أن المجني عليه كان يلبي طلبات المتهمة منذ الخطوبة، وطوال فترة الزواج.
وأضافت أنها طلبت من زوجته عدم الذهاب إلى عمله، وكان نفس يوم الواقعة الذي تصادف مع وجود عمال لتركيب تكييف كانت طلبته المتهمة وحرص المتهم على تلبية طلباتها كما كان يحدث دائما.
وأكدت خالته أنه فور حدوث الواقعة تعاطف الجميع مع المتهمة، إلى أن اكتشفوا أن الحادث ليس قضاء وقدرا، وإنما هي التي قامت بالجريمة، وقاموا بإبلاغ الشرطة.
ونفت الخالة صحة رواية حدوث مشاجرة بين المتهمة وزوجها؛ لأن القتيل كان أطول وأقوى من المتهمة ويفوقها في الجسم، والمتهمة قصيرة ومنطقيا لن تستطيع الوصول إليه وهما في وضع الوقوف، مطالبة بالقصاص العادل.
"الحقيني يا ماما" وأوضحت أن الأم سمعت صوت ابنها قبيل وفاته يصرخ: "الحقيني ياماما"، مشيرة إلى أن المتهمة حاولت استعطاف حماتها عقب قيام الشرطة بإلقاء القبض عليها، قائلة: "سامحيني ياماما.. وربي عيالي".
وأكمل عم المجني عليه أن رواية المشاجرة على مصروف العيد غير منطقية؛ بدليل أن المجني عليه قام بتركيب "تكييف" في نفس يوم وقوع الجريمة، وأيضا حجز لها مصيفا، حيث إنه كان متيسر الحال ويعمل محاسبا في شركة ولديه دخل آخر من أملاكه، مؤكدا أن ما حدث تم غدرا، وهي الرواية الأقرب، نافيا وجود خلافات زوجية طوال مدة الزواج وأنه لم يضربها قط.
وأضاف عم المجني عليه أن القتيل كان يتمتع بحسن الخلق، ويحب زوجته وأبناءه، ويعيش حياة مستقرة، قائلا: "إذا لم يأمن الشخص في منزله وعلي سريره، فأين سيشعر بالأمان ؟!".
اعترافات المتهمة
وكان قاضي المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية بمحافظة القليوبية، قد أمر بتجديد حبس "ر. س."، 25 عاما، ربة منزل، والمقيمة بمنطقة طنط الجزيرة دائرة المركز، 15 يوما على ذمة التحقيقات، والمتهمة بقتل زوجها المحاسب، نتيجة الخلاف على متطلبات المنزل ومصروفات العيد، بواسطة سلاح أبيض وجهته لصدره في مطبخ المنزل فسقط غارقا فى دمائه على الفور.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام النيابة، موضحة أنها كانت تدافع عن نفسها، حيث انهال زوجها عليها بالضرب بعد مطالبتها له بمصروفات المنزل والعيد، مشيرة إلى أنها كانت تستعد لاستقبال عيد الأضحى والاحتفال به مع زوجها وطفليها، ولكن خلافا نشب بينها وبين زوجها بسبب مصروف العيد.
مستلزمات العيد
وقالت: "طالبته بمبلغ مالى إضافى لمستلزمات العيد، لكنه رفض، فنشبت بيننا مشاجرة، حاول خلالها التعدي عليّ، فدافعت عن نفسى بسكين كان في يدى خلال تواجدنا في المطبخ، فلم أشعر إلا والسكين فى صدره ليسقط على الأرض، ويلقى مصرعه في الحال".
وأضافت: "لم أقصد قتله، وإنما حدثت بيننا مشاجرة حامية وحاول ضربي، فلم أدر بنفسى إلا وأنا أغرس السكين فى صدره، ولم أتوقع أني طعنته وتسببت فى وفاته".