هاني رسلان: إثيوبيا حجزت 7 مليارات متر مكعب من المياه فقط خلف سد النهضة | فيديو

قال الدكتور هاني رسلان الخبير في الشئون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن التصريحات الإثيوبية تحاول إيهام القوميات في الداخل بأن الملء الثاني لسد النهضة قد اكتمل في حين أنه لم يبلغ ربع الكمية التي كان مخططا لها من قبل.

حجم المياه المخزنة خلف سد النهضة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة "تن": أنه كان من المفترض ملء 13.5 مليارات متر مكعب من المياه في الملء الثاني، ولكن اجمالي ما تم تخزينه خلف جسم سد النهضة 7 مليارات فقط حتى الآن.



المراوغة الإثيوبية
وأكد أن إثيوبيا اثبتت انها لا تحترم تعهداتها وهي تراوغ باستمرار في مفاوضات سد النهضة، مضيفًا: نأمل أن يتغير الموقف الإثيوبي الذي ظل متعنتا لأسباب داخلية طوال السنوات الماضية.


الموقف الروسي
وأكدت روسيا ضرورة التوصل لحل لملف سد النهضة من خلال مفاوضات ثلاثية برعاية الاتحاد الأفريقي.

 سد النهضة
وقالت الخارجية الروسية، اليوم الخميس: "نتابع الوضع بخصوص سد النهضة ونتفهم أهمية الأمر بالنسبة إلى مصر والسودان وإثيوبيا".
 

وتابعت: "نقف على مسافة واحدة من كل أطراف الخلاف بشأن إنشاء سد النهضة".


واتخذت روسيا موقفا داعما لإثيوبيا خلال جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة في 8 يوليو الجاري.

جلسة مجلس الأمن
قال فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمته خلال الجلسة وقتها إن بلاده تعترف بأهمية مشروع سد النهضة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


لكنه في الوقت نفسه أكد تفهم مخاوف مصر والسودان بشأن ملء وتشغيل سد النهضة ويجب معالجتها، مشددا على أنه لا بديل لتسوية النزاع حول سد النهضة إلا من خلال السبل السياسية.


ولفت إلى أنه يجب تفادي خطاب التهديد والتلويح باستخدام القوة لحل أزمة سد النهضة والعمل بدلًا من ذلك على التوصل إلى اتفاق.


واليوم الخميس، وجه رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، رسائل  لدول المصب في أزمة سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل، زاعمًا أنه لن يؤدي إلى أي ضرر.


والإثنين الماضي، أعلنت أديس أبابا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، وسط رفض القاهرة والخرطوم للخطوة.

مفاوضات سد النهضة 
والمفاوضات المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل الماضي بعد فشل مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.