رئيس التحرير
عصام كامل

مناورة علي حدود أفغانستان.. تعرف علي استعراضات طاجيكستان لقواها العسكرية

طاجيكستان تستعرض
طاجيكستان تستعرض قوتها بمناورة على حدود أفغانستان
أجرت طاجيكستان مناورة عسكرية ضخمة شارك فيها 230 ألف جندي، في ظل تقدم طالبان في دولة أفغانستان المجاورة.


مناورة  عسكرية 

وقالت وزارة الدفاع الطاجيكية، اليوم  الخميس، إنه إلى جانب الجنود العاملين، شارك أيضا جنود احتياط في المناورة واسعة النطاق بالدولة الواقعة في آسيا الوسطى. 


وأضافت وزارة الدفاع أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار "الاستعداد القتالي" على هذا النطاق.



وأفادت تقارير بأن التدريبات تضمنت نشر معدات عسكرية ومركبات وطائرات مختلفة، بالاضافة إلى مروحيات عمودية. 


وامس الأربعاء، كشفت القيادة المركزية الأمريكية النقاب عن اكتمال انسحاب القوات من أفغانستان، بنسبة 95%، من عملية المغادرة المقررة نهايتها سبتمبر المقبل.


وقالت القيادة المركزية الأمريكية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه " منذ قرار الرحيل عن أفغانستان، أخرجت الولايات المتحدة ما يعادل 984 شحنة من المواد من أفغانستان، وسلمت ما يقارب 17.074 قطعة من المعدات إلى وكالة "الدفاع اللوجستية" لتدميرها. 


وأضافت، أن الولايات المتحدة سلمت رسميا 7 منشآت إلى وزارة الدفاع الأفغانية، مشيرة إلى أن عملية المغادرة مستمرة، وأكملت أكثر من 95% . 


وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأمريكي أنه أتم سحب قرابة 90% من قواته من أفغانستان في أحدث تقرير عن جدول انسحابه من البلاد بعد حرب دامت عقدين. 


 اعتداءات 11 سبتمبر 

يأتي ذلك فيما كشف تقرير أن الحرب التي أطلقتها واشنطن على أفغانستان في 7 أكتوبر 2001 وبعد أسابيع على اعتداءات 11 سبتمبر، تُعد الأطول التي انخرطت فيها أمريكا.


وبلغ التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان ذروته عام 2011 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، مع وجود 98 ألف جندي على الأرض بحسب أرقام البنتاجون.


وتدخل تحالف من 38 دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي في النزاع الأفغاني في ديسمبر 2001، لكن الولايات المتحدة شاركت بالعدد الأكبر من الجنود. 


وفي فبراير 2020 حين وقّعت الولايات المتحدة الاتفاق التاريخي مع طالبان الذي نص على انسحابها بالكامل من أفغانستان، قدر البنتاجون عدد الجنود الأمريكيين الذين لا يزالون في البلاد بنحو 14 ألفا.


وفي 1 مايو 2021، الموعد النهائي الأساسي للانسحاب، الذي أرجئ إلى 11 سبتمبر القادم بقرار من الرئيس جو بايدن، كان لا يزال هناك في أفغانستان 9500 جندي أجنبي بينهم 2500 أمريكي.
الجريدة الرسمية