مصطفى كامل مراد .. أحد الضباط الأحرار قائد المعارضة تحت قبة البرلمان
69 عاما مرت على ثورة 23 يوليو 1952 أو الحركة المباركة كما أُطلق عليها بقيادة الضباط الأحرار ضد الحكم الملكي ونجحت في إسقاطه وإعلان الجمهورية، لتصبح واحدة من أهم ثورات التاريخ الحديث لما خلفته من آثار سياسية واقتصادية واجتماعية غيرت وجه الحياة فى مصر، والوطن العربي كله.
تألف مجلس قيادة ثورة يوليو من الضباط: محمد نجيب يوسف، جمال عبد الناصر حسين، محمد أنور السادات، عبد الحكيم عامر، صلاح سالم، جمال سالم، خالد محيى الدين، زكريا محيى الدين، عبد اللطيف البغدادي، حسين الشافعى، كمال الدين حسين، يوسف صديق، مصطفى كامل مراد.
الحياة النيابية
شارك ما يقرب من نصف مجلس قيادة يوليو في الحياة النيابية بعد نجاح الثورة وهم: محمد أنور السادات، خالد محيى الدين، عبد اللطيف البغدادي، كمال الدين حسين، ومصطفى كامل مراد، إلى جانب مشاركتهم في العديد من المناصب السياسية والوزارية.
من ضمن هذه الأسماء الضابط مصطفى كامل مراد، عضو مجلس قيادة الثورة، الذي بدأ حياته النيابية بعد استقالته من القوات المسلحة عام 1956، حيث حصل على دبلوم العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1957.
جاءت استقالته بعد إنجازات عسكرية حافلة، نال على إثرها ميدالية فلسطين الذهبية عام 1948 ونوط الجدارة الفضي عام 1951 ونيشان التحرير عام 1954 ونيشان الجلاء عام 1956 .
زعيم المعارضة البرلمانية
بدأ كامل مراد حياته النيابية عضوا بمجلس الشعب عام 1969 - 1979 وأنشأ حزب الأحرار عام 1975 وأصدر جريدة باسم الحزب عام 1976، كما كان عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشعب والشورى من عام 1980 حتى عام 1985.
كان مراد زعيما للمعارضة داخل البرلمان ودخل في حروب وخلافات مع الحكومة ظهرت في استجواباته وأسئلته تحت قبة البرلمان، منها استجواب وزير التموين والتجارة الداخلية أحمد نوح من حكومة حزب مصر عن سوء توزيع السلع الغذائية وكذلك سوء أحوال الخبز.
واقعة الرغيف
كانت هذه السابقة هي الأولى من نوعها حين أحضر معه تحت قبة البرلمان أرغفة من الخبز سوداء يكسوها التراب والشوائب، الأمر الذي أثار اعتراض المهندس سيد مرعى رئيس المجلس وطالب بحذف المشهد من مضبطة البرلمان.
كما تزعم الهجوم على حكومة ممدوح سالم بسبب كارثة القطن عام 1978 وكارثة شقق المحافظة والتأشيرات المضروبة من الوزراء وغيرها.
هذا بخلاف إصداره جريدة الأحرار كأول جريدة معارضة فى مصر فى العصر الحديث كتب فيها طيلة عشرين عاما عموده "رأى للمعارضة".
تألف مجلس قيادة ثورة يوليو من الضباط: محمد نجيب يوسف، جمال عبد الناصر حسين، محمد أنور السادات، عبد الحكيم عامر، صلاح سالم، جمال سالم، خالد محيى الدين، زكريا محيى الدين، عبد اللطيف البغدادي، حسين الشافعى، كمال الدين حسين، يوسف صديق، مصطفى كامل مراد.
الحياة النيابية
شارك ما يقرب من نصف مجلس قيادة يوليو في الحياة النيابية بعد نجاح الثورة وهم: محمد أنور السادات، خالد محيى الدين، عبد اللطيف البغدادي، كمال الدين حسين، ومصطفى كامل مراد، إلى جانب مشاركتهم في العديد من المناصب السياسية والوزارية.
من ضمن هذه الأسماء الضابط مصطفى كامل مراد، عضو مجلس قيادة الثورة، الذي بدأ حياته النيابية بعد استقالته من القوات المسلحة عام 1956، حيث حصل على دبلوم العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1957.
جاءت استقالته بعد إنجازات عسكرية حافلة، نال على إثرها ميدالية فلسطين الذهبية عام 1948 ونوط الجدارة الفضي عام 1951 ونيشان التحرير عام 1954 ونيشان الجلاء عام 1956 .
زعيم المعارضة البرلمانية
بدأ كامل مراد حياته النيابية عضوا بمجلس الشعب عام 1969 - 1979 وأنشأ حزب الأحرار عام 1975 وأصدر جريدة باسم الحزب عام 1976، كما كان عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشعب والشورى من عام 1980 حتى عام 1985.
كان مراد زعيما للمعارضة داخل البرلمان ودخل في حروب وخلافات مع الحكومة ظهرت في استجواباته وأسئلته تحت قبة البرلمان، منها استجواب وزير التموين والتجارة الداخلية أحمد نوح من حكومة حزب مصر عن سوء توزيع السلع الغذائية وكذلك سوء أحوال الخبز.
واقعة الرغيف
كانت هذه السابقة هي الأولى من نوعها حين أحضر معه تحت قبة البرلمان أرغفة من الخبز سوداء يكسوها التراب والشوائب، الأمر الذي أثار اعتراض المهندس سيد مرعى رئيس المجلس وطالب بحذف المشهد من مضبطة البرلمان.
كما تزعم الهجوم على حكومة ممدوح سالم بسبب كارثة القطن عام 1978 وكارثة شقق المحافظة والتأشيرات المضروبة من الوزراء وغيرها.
هذا بخلاف إصداره جريدة الأحرار كأول جريدة معارضة فى مصر فى العصر الحديث كتب فيها طيلة عشرين عاما عموده "رأى للمعارضة".