رئيس التحرير
عصام كامل

للاعتراف بحقوقهم.. الأمم المتحدة تراجع عقد المنحدرين من أصول إفريقية

هيئة الأمم المتحدة
هيئة الأمم المتحدة
تقوم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بمراجعة منتصف المدة للعقد الدولي للمنحدرين من أصول إفريقية، مؤكدة على ضرورة أن تعتمد الدول تدابير لتمكين المنحدرين من أصل أفريقي من المشاركة بشكل كامل ومتساو وفعال في الشؤون العامة والشؤون السياسية دون تمييز، وفقا لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان.


وكتبت الأمم المتحدة تغريدة على تويتر "تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس مراجعة منتصف المدة للعقد الدولي للمنحدرين من أصول أفريقية"  

الاعتراف بالأفارقة
وينص العقد المخصص للمنحدرين من أصول أفريقية على أن يعترف المجتمع الدولي، من خلال إعلانه لهذا العقد، أن المنحدرين من أصول أفريقية يمثلون مجموعة مميزة ممن يجب تعزيز حقوق الإنسان لهم وحمايتها. 

وأكدت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي بالإنترنت أن هناك ما يقرب من 200 مليون شخص يعرّفون أنفسهم بأنهم منحدرين من أصول أفريقية في الأمريكتين. وهناك الملاييين غيرهم ممن يعيشون في بقاع مختلفة من العالم خارج القارة الأفريقية.

بنود العقد
ومن بنود العقد الاعتراف بالحق في المساواة وعدم التمييز، حيث ينبغي أن تقوم الدول بإزالة جميع العقبات التي تحول دون تمتعهم على قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية، بما في ذلك الحق في التنمية؛ وتعزيز التنفيذ الفعال للأطر القانونية الوطنية والدولية.


وأن تقوم الدول بسحب التحفظات التي تتعارض مع موضوع الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ومقصدها، والنظر في سحب التحفظات الأخرى؛ وإجراء مراجعة شاملة للتشريعات المحلية لتحديد وإلغاء الأحكام التي تنطوي على تمييز مباشر أو غير مباشر؛ مع اعتماد تشريعات شاملة لمكافحة التمييز أو تعزيز ما هو قائم منها وضمان تنفيذها بفعالية.

حماية المنحدرين الأفارقة
كما تلتزم الدول بتوفير حماية فعالة للمنحدرين من أصل أفريقي، وإعادة النظر في جميع القوانين التي لها أثر تمييزي على المنحدرين من أصل أفريقي الذين يواجهون أشكالا متعددة أو متداخلة أو متفاقمة الخطورة من التمييز وإلغاء تلك القوانين. 


وتؤكد الأمم المتحدة على ضرورة أن تقوم الدول بالاحتفال بانطلاق العقد الدولي على الصعيد الوطني، ووضع برامج عمل وطنية وأنشطة من أجل التنفيذ الكامل والفعال للعقد؛ وتعزيز الدور الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به القادة السياسيون والأحزاب السياسية، وزعماء الطوائف الدينية، ووسائل الإعلام في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، بوسائل من ضمنها التعبير علانية عن تقدير واحترام ثقافة المنحدرين من أصل أفريقي وتاريخهم وتراثهم.

الجريدة الرسمية