تصنيفات مصر العالمية في أزمة كورونا.. تحتل المركز الرابع في مؤشر الإيكونوميست.. وتقدمت 10 مراكز في بلومبرج
احتلت مصر تصنيفات عالية ومرموقة في التعامل مع أزمة كورونا، وفق ما أكدته مؤشرات عالمية معترف بها على مستوى العالم، تؤكد حُسن تعامل الحكومة المصرية مع الأزمة.
الإيكونوميست
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن جمهورية مصر العربية احتلت المرتبة الرابعة بين أكبر 50 اقتصادا على مستوى العالم، في «مؤشر عودة الحياة الطبيعية» الجديد، الذي أطلقته مجلة الإيكونوميست الدولية، ليرصد من خلال عدد من العوامل والمؤشرات عودة الحياة الطبيعية في بلدان العالم، بعد الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا ودفعت الدول لفرض قيود شديدة على التنقل خلال العام الماضي.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن المؤشر الجديد يغطي 50 من أكبر اقتصاديات العالم، تمثل مجتمعة 90% من الناتج المحلي العالمي و76% من السكان، موضحة أن مجيء مصر في المرتبة الرابعة يعكس المرونة التي تعاملت بها الدولة مع جائحة كورونا، وقدرتها على الصمود في مواجهة الأزمة من خلال الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، في الوقت الذي تواصل فيه سعيها نحو تنفيذ رؤيتها التنموية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مؤشر بلومبرج
فيما تقدمت مصر 10 مراكز في مؤشر بلومبرج للصمود في مواجهة كورونا خلال شهر أبريل الماضي.
ووفقا لبيانات المؤشر احتلت مصر المركز 38 عالميًا ضمن مؤشر يضم 52 دولة، لتصعد بذلك 10 مراكز في أبريل مقارنة بالشهر السابق له، وحصلت مصر على 50.1 نقطة، فيما حصلت سنغافورة صاحبة المركز الأول على 79.7 نقطة.
ويضم المؤشر 52 دولة وجاءت البرازيل في ذيل القائمة ب 39.1 نقطة.
أبحاث كورونا
كما احتلت مصر المركز الأولى عربيا وإفريقيا والتاسع عالميا فى مؤشر أبحاث كورونا، وذلك وفق ما نشر بموقع "فينبولد" finbold أحد أبرز المواقع البحثية العلمية العالمية.
وتشارك مصر من خلال الإسهامات البحثية للجامعات المصرية بـ 21 بحثا علميا لإيجاد علاج فعّال ضد فيروس كورونا، لتحتل مصر بهذه الأبحاث الترتيب التاسع عالمياً ضمن قائمة الدول المساهمة فى محاولات التوصل لعلاج ضد هذا الفيروس القاتل، والترتيب الأول عربياً و إفريقيا فى هذا الصدد.
الإحصاءات العالمية
وأيضا، وفق الإحصاءات العالمية التي أخذت في الاعتبار تعداد السكان وجدت أن في العالم ألف و298 حالة في كل مليون مواطن، ونسبة الوفيات 64 حالة لكل مليون من السكان، وفي الولايات المتحدة تبلغ النسبة 7 آلاف و846 حالة من كل مليون مواطن، و387 حالة وفاة لكل مليون.
وبتطبيق هذا الإحصاء على دول العالم، يتضح أن في مصر تقدر حالات الإصابة بـ625 حالة من كل مليون مواطن، و26 حالة وفاة لكل مليون، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالوضع العالمي، حيث إنه تم تعافي الآلاف من المصريين من مرض كوفيد- 19، وهذا يعكس نجاح الدولة في العلاج والتعافي.
وبالمقاييس العالمية التي استدلت على مقارنة عدد الوفيات بالنسبة لعدد السكان، نجد أن المنظومة الصحية المصرية تفوقت كثيرا في تحدي جائحة كوفيد -19، على دول كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، والدليل على ذلك أنه فيما يصل تعداد سكان مصر 100 مليون أي ثلث تعداد سكان أمريكا، فإن عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس دون الثلث بكثير.