تفاصيل محاولات استهداف مصطفى مدبولي و600 مسئول عالمي بواسطة برنامج تجسس إسرائيلي
كشفت صحيفة
واشنطن بوست الأمريكية أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء كان أحد المسئولين
العالميين المستهدفين بعمليات التجسس بواسطة برنامج بيجاسوس الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن محاولة التجسس على مدبولي تأتي ضمن محاولة اختراق 50 ألف هاتف من ضمنهم أرقام هواتف لأكثر من 600 مسؤول حكومي وسياسي من 34 دولة حول العالم، وهي الفضيحة التي فجرها تحقيق استقصائي أجرته مؤسسة "فوربيدن ستوري" و"أمنستي إنترناشونال" بالتنسيق مع 17 وسيلة إعلام دولية.
وشملت قائمة المسئولين الكبار التي كشفت عنها واشنطن بوست الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون وملك المغرب محمد السادس، إلى جانب رئيس وزراء العراق برهم صالح، والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وثلاثة رؤساء وزراء حاليين هم الباكستاني عمران خان والمغربي سعد الدين العثماني، ومن ضمن القائمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري.
ولم تشر التقارير إلى تفاصيل عمليات التجسس التي تمت بواسطة البرنامج الإسرائيلي والتي تفجرت يوم الأحد الماضي، والتي شملت مسؤولي الدول والحقوقيين والصحفيين ورجال أعمال بواسطة برنامج بيجاسوس الإسرائيلي، ووجهت اتهامات إلى عدد من أجهزة الاستخبارات في الدول التي حصلت على البرنامج الإسرائيلي.
كما شهدت القائمة رؤساء وزراء سابقين، جرت محاولات تجسس ناجحة عليهم خلال فترات تواجدهم في السلطة ببلادهم وهم: اليمني أحمد عبيد بن دغر، واللبناني سعد الحريري، الأوغندية روهاكانا روغوندا، الفرنسي إدوارد فيليب، والبلجيكي شارل ميشيل، إضافة إلى ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة، وزوجته السابقة هيا بنت الحسين، كانتا من بين الشخصيات المستهدفة.
وفي إسبانيا، ذكرت صحيفة "البايس" اليومية الوطنية أن الحكومة الإسبانية ربما استخدمت برنامج "بيجاسوس" للتجسس على 4 انفصاليين كتالونيين بارزين.
ونشرت مؤسسة NSO بيانا تنفي فيه استهداف هاتف الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونفت الحكومة المغربية في بيان لها استعمال هذا البرنامج أو شرائه.
كما لم يستبعد بافيل دوروف مؤسس منصتي "فكونتاكتي" و"تيليجرام" للتواصل الاجتماعي إمكانية تعرضه للتجسس بواسطة برنامج "بيجاسوس" المطور من قِبل شركة NSO الإسرائيلية للتجسس.
وأكد دوروف أنه لا يستبعد إمكانية استهدافه باستخدام البرنامج الخبيث المعروف منذ عام 2018 على أقل تقدير، كما أعلن رجل الأعمال أنه تعود خلال حياته في روسيا على أن جميع هواتفه النقالة يمكن أن تكون مخترقة.
ومن شأن استهداف ملوك ورؤساء الدول والحكومات أن يترتب عليه تحقيق دولي وعقوبات ضد الدول التي استهدفت أخرى، علما أن القضاء الأوروبي بدأ التحقيق في عملية التجسس هذه، بينما يطالب نواب من البرلمان وخاصة اليسار الذين جرى استهدافهم، بضرورة توسيع التحقيق ليكون أوروبيا أو دوليا.
وقالت الصحيفة إن محاولة التجسس على مدبولي تأتي ضمن محاولة اختراق 50 ألف هاتف من ضمنهم أرقام هواتف لأكثر من 600 مسؤول حكومي وسياسي من 34 دولة حول العالم، وهي الفضيحة التي فجرها تحقيق استقصائي أجرته مؤسسة "فوربيدن ستوري" و"أمنستي إنترناشونال" بالتنسيق مع 17 وسيلة إعلام دولية.
وشملت قائمة المسئولين الكبار التي كشفت عنها واشنطن بوست الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون وملك المغرب محمد السادس، إلى جانب رئيس وزراء العراق برهم صالح، والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وثلاثة رؤساء وزراء حاليين هم الباكستاني عمران خان والمغربي سعد الدين العثماني، ومن ضمن القائمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري.
ولم تشر التقارير إلى تفاصيل عمليات التجسس التي تمت بواسطة البرنامج الإسرائيلي والتي تفجرت يوم الأحد الماضي، والتي شملت مسؤولي الدول والحقوقيين والصحفيين ورجال أعمال بواسطة برنامج بيجاسوس الإسرائيلي، ووجهت اتهامات إلى عدد من أجهزة الاستخبارات في الدول التي حصلت على البرنامج الإسرائيلي.
كما شهدت القائمة رؤساء وزراء سابقين، جرت محاولات تجسس ناجحة عليهم خلال فترات تواجدهم في السلطة ببلادهم وهم: اليمني أحمد عبيد بن دغر، واللبناني سعد الحريري، الأوغندية روهاكانا روغوندا، الفرنسي إدوارد فيليب، والبلجيكي شارل ميشيل، إضافة إلى ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة، وزوجته السابقة هيا بنت الحسين، كانتا من بين الشخصيات المستهدفة.
وفي إسبانيا، ذكرت صحيفة "البايس" اليومية الوطنية أن الحكومة الإسبانية ربما استخدمت برنامج "بيجاسوس" للتجسس على 4 انفصاليين كتالونيين بارزين.
ونشرت مؤسسة NSO بيانا تنفي فيه استهداف هاتف الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونفت الحكومة المغربية في بيان لها استعمال هذا البرنامج أو شرائه.
كما لم يستبعد بافيل دوروف مؤسس منصتي "فكونتاكتي" و"تيليجرام" للتواصل الاجتماعي إمكانية تعرضه للتجسس بواسطة برنامج "بيجاسوس" المطور من قِبل شركة NSO الإسرائيلية للتجسس.
وأكد دوروف أنه لا يستبعد إمكانية استهدافه باستخدام البرنامج الخبيث المعروف منذ عام 2018 على أقل تقدير، كما أعلن رجل الأعمال أنه تعود خلال حياته في روسيا على أن جميع هواتفه النقالة يمكن أن تكون مخترقة.
ومن شأن استهداف ملوك ورؤساء الدول والحكومات أن يترتب عليه تحقيق دولي وعقوبات ضد الدول التي استهدفت أخرى، علما أن القضاء الأوروبي بدأ التحقيق في عملية التجسس هذه، بينما يطالب نواب من البرلمان وخاصة اليسار الذين جرى استهدافهم، بضرورة توسيع التحقيق ليكون أوروبيا أو دوليا.