آبي أحمد يواصل مزاعمه عن الملء الثاني لسد النهضة: كنا حذرين لعدم تضرر دول المصب
وجه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، صباح الخميس، رسائل إيجابية لدول المصب في أزمة سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل، مؤكدا أنه لن يؤدي إلى أي ضرر.
وقال، في أول تعليق له على الملء الثاني في تغريدة على تويتر: "إلى أخواتي وإخواني في دول المصب، لقد تم الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي على نهر أباي في العشرين من يوليو 2021، وكما وعدتكم سلفا في التاسع من يوليو، لقد قامت أثيوبيا بملء سدها أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة لنقص الفيضان من دولة المصب".
وتابع في تغريدة على موقع "تويتر" باللغة العربية: "أطمئن دول المصب بأن الملء الثاني لسد النهضة لن يؤدي إلى أي ضرر".
ومضى قائلا: "سيظل سد النهضة مكسبًا ورمزًا حقيقيًا للنمو والتعاون المشترك".
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت أديس أبابا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، لكن سيليشي بيكيلي، وزير الري الإثيوبى، قال في تصريحات إعلامية محلية بإثيوبيا: إن الملء الثاني لسد النهضة لم ينجح، مشيرًا إلى أنه إذا استمر ملء السد بهذه الطريقة فإن ملء السد سيستغرق 13 عامًا.
ومن جانبه أوضح خبير المياه عباس شراقي عبر صفحته على "فيسبوك"، أن عجز إثيوبيا عن تخزين كامل الكمية، التي أعلنت عنها للملء الثاني إلى توقف تعلية الممر الأوسط لسد النهضة عند 8 أمتار فقط، رغم أن المخطط له كان 30 مترًا.
وأوضح أن الفيضان بدأ المرور من أعلى الممر الأوسط، وهو ما يعني تخزين نحو 3 مليارات متر مكعب، هذا العام بدلًا من 13.5 مليار متر مكعب، ليصل إجمالي التخزين أمام السد الإثيوبي الآن، نحو 8 مليارات متر مكعب، ويقول "شراقي": "إنها كافية لتوليد كهرباء من أول توربينين، موجودين في جسم السد عند مستوى 560 مترًا".
وأكد أن مخزون العام الماضي كان كافيًا لتشغيلهما، ولكنهما غير جاهزين للعمل حتى اليوم.
وأضاف أستاذ كلية الدراسات الأفريقية، أن الحكومة الإثيوبية لا تذكر حجم التخزين بالأرقام، والذي بلغ هذا العام 3 مليارات متر مكعب، معللًا ذلك بأن الإعلان عن حجم التخزين الحقيقي بالأرقام سيصيب الإثيوبيين بصدمة، لذلك تلجأ الحكومة الإثيوبية إلى ذكر أن التخزين الثاني قد تم، وفى حال الضرورة سيقولون إن التخزين وصل إلى منسوب 573 مترًا، ولأن أغلب الإثيوبيين لا يعلمون معنى هذا الأمر الفني، فهم قد لا يدركون أن المنسوب الذي أعلنت إثيوبيا عن ضرورة الوصول إليه هو 595 مترًا.
وقال، في أول تعليق له على الملء الثاني في تغريدة على تويتر: "إلى أخواتي وإخواني في دول المصب، لقد تم الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي على نهر أباي في العشرين من يوليو 2021، وكما وعدتكم سلفا في التاسع من يوليو، لقد قامت أثيوبيا بملء سدها أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة لنقص الفيضان من دولة المصب".
وتابع في تغريدة على موقع "تويتر" باللغة العربية: "أطمئن دول المصب بأن الملء الثاني لسد النهضة لن يؤدي إلى أي ضرر".
ومضى قائلا: "سيظل سد النهضة مكسبًا ورمزًا حقيقيًا للنمو والتعاون المشترك".
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت أديس أبابا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، لكن سيليشي بيكيلي، وزير الري الإثيوبى، قال في تصريحات إعلامية محلية بإثيوبيا: إن الملء الثاني لسد النهضة لم ينجح، مشيرًا إلى أنه إذا استمر ملء السد بهذه الطريقة فإن ملء السد سيستغرق 13 عامًا.
ومن جانبه أوضح خبير المياه عباس شراقي عبر صفحته على "فيسبوك"، أن عجز إثيوبيا عن تخزين كامل الكمية، التي أعلنت عنها للملء الثاني إلى توقف تعلية الممر الأوسط لسد النهضة عند 8 أمتار فقط، رغم أن المخطط له كان 30 مترًا.
وأوضح أن الفيضان بدأ المرور من أعلى الممر الأوسط، وهو ما يعني تخزين نحو 3 مليارات متر مكعب، هذا العام بدلًا من 13.5 مليار متر مكعب، ليصل إجمالي التخزين أمام السد الإثيوبي الآن، نحو 8 مليارات متر مكعب، ويقول "شراقي": "إنها كافية لتوليد كهرباء من أول توربينين، موجودين في جسم السد عند مستوى 560 مترًا".
وأكد أن مخزون العام الماضي كان كافيًا لتشغيلهما، ولكنهما غير جاهزين للعمل حتى اليوم.
وأضاف أستاذ كلية الدراسات الأفريقية، أن الحكومة الإثيوبية لا تذكر حجم التخزين بالأرقام، والذي بلغ هذا العام 3 مليارات متر مكعب، معللًا ذلك بأن الإعلان عن حجم التخزين الحقيقي بالأرقام سيصيب الإثيوبيين بصدمة، لذلك تلجأ الحكومة الإثيوبية إلى ذكر أن التخزين الثاني قد تم، وفى حال الضرورة سيقولون إن التخزين وصل إلى منسوب 573 مترًا، ولأن أغلب الإثيوبيين لا يعلمون معنى هذا الأمر الفني، فهم قد لا يدركون أن المنسوب الذي أعلنت إثيوبيا عن ضرورة الوصول إليه هو 595 مترًا.