رئيس وزراء فرنسا: سلالة دلتا كورونا السائدة في البلاد حاليا
قال رئيس الوزراء الفرنسي جانكاستكس، اليوم الأربعاء: إن "دلتا" هي سلالة فيروس كورونا السائدة حاليا في بلاده.
وأضاف كاستكس لمحطة "تي.إف 1" التلفزيونية "نحن نشهد الموجة الرابعة".
وأشار إلى السلالة التي تم رصدها للمرة الأولى في الهند، قائلا: "السلالة دلتا هي الشائعة وهي أشد عدوى".
شهادة لقاح كورونا
وألزمت السلطات المتاحف ودور العرض السينمائي وحمامات السباحة بمنع دخول من لا يحملون شهادة صحية تثبت تلقيهم لقاح الوقاية من فيروس كورونا أو نتيجة فحص يثبت خلوهم من المرض وذلك اعتبارا من اليوم الأربعاء.
أماكن تطلب فيها شهادة اللقاح
والشهادة الصحية كانت مطلوبة من قبل في المهرجانات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو في الملاهي الليلية المكتظة لكن اعتبارا من بداية أغسطس ستكون مطلوبة أيضا لدخول المطاعم والحانات وركوب قطارات المسافات الطويلة والطائرات مع محاولة السلطات إبطاء انتشار المرض وتشجيع المواطنين على التطعيم.
وقال كاستكس، للمحطة التلفزيونية إن شيوع السلالة "دلتا" يعني أن فرض إجراءات أكثر صرامة أصبح ضرورة ولا يمكن استبعاد فرض إجراءات عزل عام جديدة.
وأشار إلى أن نحو 96 بالمئة ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا يوم الاثنين الماضي لم يتلقوا اللقاح معبرا عن أمله في أن يصل عدد من تلقوا جرعة اللقاح الأولى بنهاية أغسطس إلى 50 مليونا من إجمالي سكان فرنسا البالغ عددهم 67 مليون نسمة. وحتى أمس الثلاثاء بلغ العدد 38.1 مليون فقط.
و الجدير بالذكر أنه يحتاج الزوار في فرنسا إلى شهادة خاصة بكوفيد لصعود برج إيفل أو زيارة المتاحف أو دور السينما اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وللحصول على التصريح يجب على الأشخاص إثبات أنهم إما قد تلقوا تطعيما كاملا أو لديهم اختبار سلبي لفيروس كورونا أو دليل على تعافيهم مؤخرا من العدوى. ودخل الشرط حيز التنفيذ اليوم الأربعاء في المواقع الثقافية والسياحية، بعد مرسوم حكومي.
ويريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التسريع في تمرير تشريع يفرض شهادة كوفيد لدخول المطاعم والعديد من مجالات الحياة العامة الأخرى، إضافة إلى مطالبة جميع العاملين الصحيين بالحصول على الجرعة وسيبدأ مجلس النواب بالبرلمان مناقشة مشروع القانون الأربعاء.
المتظاهرون
وأثار القرار مقاومة في بعض الجهات ويخطط المتظاهرون المناهضون للتطعيم لتنظيم مظاهرة اليوم الأربعاء.
الإصابات اليومية
وانخفضت الإصابات اليومية بفيروس كورونا في فرنسا بشكل حاد في الربيع الماضي لكنها ارتفعت مرة أخرى خلال الأسبوعين الماضيين، وتشعر الحكومة بالقلق من تزايد الضغط على المستشفيات مرة أخرى في الأسابيع المقبلة.
وأضاف كاستكس لمحطة "تي.إف 1" التلفزيونية "نحن نشهد الموجة الرابعة".
وأشار إلى السلالة التي تم رصدها للمرة الأولى في الهند، قائلا: "السلالة دلتا هي الشائعة وهي أشد عدوى".
شهادة لقاح كورونا
وألزمت السلطات المتاحف ودور العرض السينمائي وحمامات السباحة بمنع دخول من لا يحملون شهادة صحية تثبت تلقيهم لقاح الوقاية من فيروس كورونا أو نتيجة فحص يثبت خلوهم من المرض وذلك اعتبارا من اليوم الأربعاء.
أماكن تطلب فيها شهادة اللقاح
والشهادة الصحية كانت مطلوبة من قبل في المهرجانات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو في الملاهي الليلية المكتظة لكن اعتبارا من بداية أغسطس ستكون مطلوبة أيضا لدخول المطاعم والحانات وركوب قطارات المسافات الطويلة والطائرات مع محاولة السلطات إبطاء انتشار المرض وتشجيع المواطنين على التطعيم.
وقال كاستكس، للمحطة التلفزيونية إن شيوع السلالة "دلتا" يعني أن فرض إجراءات أكثر صرامة أصبح ضرورة ولا يمكن استبعاد فرض إجراءات عزل عام جديدة.
وأشار إلى أن نحو 96 بالمئة ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا يوم الاثنين الماضي لم يتلقوا اللقاح معبرا عن أمله في أن يصل عدد من تلقوا جرعة اللقاح الأولى بنهاية أغسطس إلى 50 مليونا من إجمالي سكان فرنسا البالغ عددهم 67 مليون نسمة. وحتى أمس الثلاثاء بلغ العدد 38.1 مليون فقط.
و الجدير بالذكر أنه يحتاج الزوار في فرنسا إلى شهادة خاصة بكوفيد لصعود برج إيفل أو زيارة المتاحف أو دور السينما اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وللحصول على التصريح يجب على الأشخاص إثبات أنهم إما قد تلقوا تطعيما كاملا أو لديهم اختبار سلبي لفيروس كورونا أو دليل على تعافيهم مؤخرا من العدوى. ودخل الشرط حيز التنفيذ اليوم الأربعاء في المواقع الثقافية والسياحية، بعد مرسوم حكومي.
ويريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التسريع في تمرير تشريع يفرض شهادة كوفيد لدخول المطاعم والعديد من مجالات الحياة العامة الأخرى، إضافة إلى مطالبة جميع العاملين الصحيين بالحصول على الجرعة وسيبدأ مجلس النواب بالبرلمان مناقشة مشروع القانون الأربعاء.
المتظاهرون
وأثار القرار مقاومة في بعض الجهات ويخطط المتظاهرون المناهضون للتطعيم لتنظيم مظاهرة اليوم الأربعاء.
الإصابات اليومية
وانخفضت الإصابات اليومية بفيروس كورونا في فرنسا بشكل حاد في الربيع الماضي لكنها ارتفعت مرة أخرى خلال الأسبوعين الماضيين، وتشعر الحكومة بالقلق من تزايد الضغط على المستشفيات مرة أخرى في الأسابيع المقبلة.
