إيتو يستعيد ذكرياته مع الأولمبياد قبل انطلاق منافسات طوكيو
تحدث أسطورة كرة القدم الأفريقية صامويل إيتو، نجم المنتخب الكاميروني السابق وسفير برنامج إرث قطر، عن تطلعاته بأن تشهد منافسات دورة الألعاب الأولمبية - طوكيو 2020 تألق العديد من النجوم الصاعدة، متمنياً أن تظهر المنتخبات الممثلة للقارة الإفريقية، ساحل العاج وجنوب أفريقيا ومصر، بمظهر مشرف.
وفي لقاء مع موقع Qatar2022، تحدث إيتو عن أوجه الشبه بين الأولمبياد وكأس العالم قطر 2022، واصفاً البطولتين بأنهما قمة الهرم في عالم الرياضة، وأن أي رياضي يحلم بالحصول على ميدالية ذهبية في الأولمبياد، في حين يحلم كل لاعب كرة قدم بتسجيل هدف الفوز لفريقه في كأس العالم.
وحول مزايا المشاركة في الأولمبياد للاعبي كرة القدم، قال النجم الكاميروني: "ستظل لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد مكانة خاصة في قلبي لارتباطها باللقب الذي أحرزته مع الكاميرون عام 2000."
وقال إيتو: "من مزايا هذه المنافسات أنها تقتصر على مشاركة اللاعبين الذين لم تتجاوز أعمارهم 24 عاماً باستثناء عدد محدود جداً من اللاعبين الكبار، ولذا تعد فرصة رائعة للارتقاء بمهارات اللاعبين الصغار ومنحهم فرصة لتمثيل بلدهم في بطولة دولية كبرى."
وأشار نجم القارة السمراء أن مشاهدة منافسات الأولمبياد المقرر انطلاقه نهاية الأسبوع الجاري أمر بديهي لكل من يحب الرياضة، نظراً لكونها مسابقة رياضية كبرى تستهوي جميع عشاق الرياضة.
وأوضح إيتو أنه يستمتع بمشاهدة العديد من الرياضات، مثل ألعاب القوى والسباحة وغيرها، فالأولمبياد - بحسب قوله - هي درة التاج في عالم الرياضة بوجه عام، ومثلما يحب لاعبو كرة القدم المشاركة في كأس العالم باعتباره أكبر حدث رياضيّ لهم، تعد الأولمبياد أكبر حدث للاعبي الرياضات الأخرى.
واستعاد النجم الكاميروني خلال حديثه ذكريات التتويج بالميدالية الذهبية مع منتخب الكاميرون في أولمبياد سيدني 2000 وهو في مقتبل مسيرته الكروية، مشيراً إلى أن سعادته كانت غامرة بهذا اللقب الذي جاء بعد منافسة شرسة وأثنى على زملائه في الفريق وقتها، واصفاً إياهم بكتيبة المحاربين، قائلاً: "كانت البطولة صعبة للغاية، ولكننا وصلنا للنهائي ونجحنا في هزيمة إسبانيا والتتويج باللقب بعدما كنا متأخرين في النتيجة بهدفين نظيفين."
وعن تلك المباراة المثيرة، قال إيتو: "نجحت في إحراز هدف في نهاية الوقت الإضافي وظننت أنني حسمت المباراة بهذا الهدف، ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، لتتجه المباراة إلى ضربات الترجيح التي حالفنا فيها الحظ وانتهت بفوزنا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، لنهدي منتخب بلادنا الكاميرون أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخها على مستوى جميع الرياضات. لقد منحتني هذه البطولة التاريخية شرف تمثيل بلادي في مرحلة مبكرة من عمري، لذا فهي تحتل مكانة خاصة في قلبي وستظل ذكرياتها محفورة في ذهني."
وأشار النجم الكاميروني إلى أنه لن ينسى أبداً مباراة البرازيل في الدور ربع النهائي التي امتدت إلى شوطين إضافيين، موضحاً أن المنتخب البرازيلي كان يضم بين صفوفه وقتها نخبة من أمهر اللاعبين في مقدمتهم رونالدينيو وكان مرشحاً بقوة للفوز بالبطولة، وقال: "كان الجميع يستبعد فوزنا على البرازيل، لكننا كنا واثقين في قدراتنا حتى بعدما طرد الحكم اثنين من لاعبينا. استكملنا الأشواط الإضافية بتسعة لاعبين فقط، واستطاع موديستي مبامي أن يحرز هدفاً ذهبياً في الشوط الإضافي الثاني لنصعد للنهائي ونصنع التاريخ."
ويصف نجم برشلونة السابق المشهد بعد تسجيل هذا الهدف باللحظة التي لا تُنسى، قائلاً: "كانت فرحتنا عارمة. بعدما أحرز مبامي الهدف، ركضنا جميعاً خلفه لنحتفل بالصعود، في حين أخذ لاعبو البرازيل الكرة ووضعوها في دائرة المنتصف، ظناً منهم أن المباراة ستستمر حتى نهاية الأشواط الإضافية، لم ينتبهوا إلى أننا أنهيناها بالهدف الذهبيّ. ستظل ذكرى الفوز بميدالية ذهبية في الأولمبياد خالدة في قلبي."
وحول كأس العالم المقبلة في قطر، قال سفير برنامج إرث قطر: "أعتقد أنها ستكون الحدث الأكبر على الإطلاق، لاسيما وأنها تُقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط. لسوء الحظ أن الوباء أثر على الحضور الجماهيري في أولمبياد طوكيو هذا العام، وأتمنى أن تمتلئ الاستادات في قطر خلال كأس العالم. فالأولمبياد وكأس العالم احتفالان كبيران تتحقق فيهما ملايين الأحلام."
وعن تطلعاته لبطولة كأس العالم في قطر، أشار الأسطورة الكاميرونية أنه ليس لديه شك في أنها ستكون أجمل بطولة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق، كاشفاً عن أمنيته في مونديال 2022 وهي وصول المنتخب الكاميروني للمباراة النهائية مع المنتخب القطري ليصنعا التاريخ معاً.
كما وجه نداء للجماهير في كل مكان لتشجيعهم على القدوم إلى قطر لحضور بطولة كأس العالم، مؤكداً أن قطر ستقدم لهم نسخة فريدة من المونديال، حيث قال: "في انتظار الجماهير الكثير من الأشياء في قطر، أتمنى ألا تفوّت الجماهير فرصة مشاهدة المونديال من الاستادات، فبإمكانهم حضور مباراتين في يوم واحد في دور المجموعات. هذه ميزة فريدة سيخبرون عنها أحفادهم لاحقاً."
وأضاف: "يوجد في قطر الكثير من الأماكن الجميلة التي تسمح للجماهير بقضاء عطلة سعيدة والاستمتاع في الوقت نفسه بمشاهدة مباريات كرة القدم. ستكون درجات الحرارة في قطر لطيفة للغاية خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وقت إقامة المنافسات، إذ تبلغ نحو 20 درجة تقريباً، لذا ستكون الأجواء مثالية للاعبين والجماهير، وأنا على يقين بأنهم سيقضون وقتاً ممتعاً في استكشاف قطر خلال البطولة".
واختتم النجم الكاميروني بالحديث عن كيفية قضاء يومه في قطر واستمتاعه بمعالمها، حيث أشار أنه يتردد كثيراً على سوق الوكرة لأجوائه الساحرة التي تمنحه شعوراً مذهلاً، فضلاً عن حبه لقضاء فترة المساء في الحي الثقافي – كتارا، وخاصة في المطاعم الموجودة فوق تلال كتارا التي تطل على مناظر مدهشة وهادئة، وهو ما يوفر له أجواءً رائعة للاستمتاع بغروب الشمس في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي لقاء مع موقع Qatar2022، تحدث إيتو عن أوجه الشبه بين الأولمبياد وكأس العالم قطر 2022، واصفاً البطولتين بأنهما قمة الهرم في عالم الرياضة، وأن أي رياضي يحلم بالحصول على ميدالية ذهبية في الأولمبياد، في حين يحلم كل لاعب كرة قدم بتسجيل هدف الفوز لفريقه في كأس العالم.
وحول مزايا المشاركة في الأولمبياد للاعبي كرة القدم، قال النجم الكاميروني: "ستظل لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد مكانة خاصة في قلبي لارتباطها باللقب الذي أحرزته مع الكاميرون عام 2000."
وقال إيتو: "من مزايا هذه المنافسات أنها تقتصر على مشاركة اللاعبين الذين لم تتجاوز أعمارهم 24 عاماً باستثناء عدد محدود جداً من اللاعبين الكبار، ولذا تعد فرصة رائعة للارتقاء بمهارات اللاعبين الصغار ومنحهم فرصة لتمثيل بلدهم في بطولة دولية كبرى."
وأشار نجم القارة السمراء أن مشاهدة منافسات الأولمبياد المقرر انطلاقه نهاية الأسبوع الجاري أمر بديهي لكل من يحب الرياضة، نظراً لكونها مسابقة رياضية كبرى تستهوي جميع عشاق الرياضة.
وأوضح إيتو أنه يستمتع بمشاهدة العديد من الرياضات، مثل ألعاب القوى والسباحة وغيرها، فالأولمبياد - بحسب قوله - هي درة التاج في عالم الرياضة بوجه عام، ومثلما يحب لاعبو كرة القدم المشاركة في كأس العالم باعتباره أكبر حدث رياضيّ لهم، تعد الأولمبياد أكبر حدث للاعبي الرياضات الأخرى.
واستعاد النجم الكاميروني خلال حديثه ذكريات التتويج بالميدالية الذهبية مع منتخب الكاميرون في أولمبياد سيدني 2000 وهو في مقتبل مسيرته الكروية، مشيراً إلى أن سعادته كانت غامرة بهذا اللقب الذي جاء بعد منافسة شرسة وأثنى على زملائه في الفريق وقتها، واصفاً إياهم بكتيبة المحاربين، قائلاً: "كانت البطولة صعبة للغاية، ولكننا وصلنا للنهائي ونجحنا في هزيمة إسبانيا والتتويج باللقب بعدما كنا متأخرين في النتيجة بهدفين نظيفين."
وعن تلك المباراة المثيرة، قال إيتو: "نجحت في إحراز هدف في نهاية الوقت الإضافي وظننت أنني حسمت المباراة بهذا الهدف، ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، لتتجه المباراة إلى ضربات الترجيح التي حالفنا فيها الحظ وانتهت بفوزنا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، لنهدي منتخب بلادنا الكاميرون أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخها على مستوى جميع الرياضات. لقد منحتني هذه البطولة التاريخية شرف تمثيل بلادي في مرحلة مبكرة من عمري، لذا فهي تحتل مكانة خاصة في قلبي وستظل ذكرياتها محفورة في ذهني."
وأشار النجم الكاميروني إلى أنه لن ينسى أبداً مباراة البرازيل في الدور ربع النهائي التي امتدت إلى شوطين إضافيين، موضحاً أن المنتخب البرازيلي كان يضم بين صفوفه وقتها نخبة من أمهر اللاعبين في مقدمتهم رونالدينيو وكان مرشحاً بقوة للفوز بالبطولة، وقال: "كان الجميع يستبعد فوزنا على البرازيل، لكننا كنا واثقين في قدراتنا حتى بعدما طرد الحكم اثنين من لاعبينا. استكملنا الأشواط الإضافية بتسعة لاعبين فقط، واستطاع موديستي مبامي أن يحرز هدفاً ذهبياً في الشوط الإضافي الثاني لنصعد للنهائي ونصنع التاريخ."
ويصف نجم برشلونة السابق المشهد بعد تسجيل هذا الهدف باللحظة التي لا تُنسى، قائلاً: "كانت فرحتنا عارمة. بعدما أحرز مبامي الهدف، ركضنا جميعاً خلفه لنحتفل بالصعود، في حين أخذ لاعبو البرازيل الكرة ووضعوها في دائرة المنتصف، ظناً منهم أن المباراة ستستمر حتى نهاية الأشواط الإضافية، لم ينتبهوا إلى أننا أنهيناها بالهدف الذهبيّ. ستظل ذكرى الفوز بميدالية ذهبية في الأولمبياد خالدة في قلبي."
وحول كأس العالم المقبلة في قطر، قال سفير برنامج إرث قطر: "أعتقد أنها ستكون الحدث الأكبر على الإطلاق، لاسيما وأنها تُقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط. لسوء الحظ أن الوباء أثر على الحضور الجماهيري في أولمبياد طوكيو هذا العام، وأتمنى أن تمتلئ الاستادات في قطر خلال كأس العالم. فالأولمبياد وكأس العالم احتفالان كبيران تتحقق فيهما ملايين الأحلام."
وعن تطلعاته لبطولة كأس العالم في قطر، أشار الأسطورة الكاميرونية أنه ليس لديه شك في أنها ستكون أجمل بطولة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق، كاشفاً عن أمنيته في مونديال 2022 وهي وصول المنتخب الكاميروني للمباراة النهائية مع المنتخب القطري ليصنعا التاريخ معاً.
كما وجه نداء للجماهير في كل مكان لتشجيعهم على القدوم إلى قطر لحضور بطولة كأس العالم، مؤكداً أن قطر ستقدم لهم نسخة فريدة من المونديال، حيث قال: "في انتظار الجماهير الكثير من الأشياء في قطر، أتمنى ألا تفوّت الجماهير فرصة مشاهدة المونديال من الاستادات، فبإمكانهم حضور مباراتين في يوم واحد في دور المجموعات. هذه ميزة فريدة سيخبرون عنها أحفادهم لاحقاً."
وأضاف: "يوجد في قطر الكثير من الأماكن الجميلة التي تسمح للجماهير بقضاء عطلة سعيدة والاستمتاع في الوقت نفسه بمشاهدة مباريات كرة القدم. ستكون درجات الحرارة في قطر لطيفة للغاية خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وقت إقامة المنافسات، إذ تبلغ نحو 20 درجة تقريباً، لذا ستكون الأجواء مثالية للاعبين والجماهير، وأنا على يقين بأنهم سيقضون وقتاً ممتعاً في استكشاف قطر خلال البطولة".
واختتم النجم الكاميروني بالحديث عن كيفية قضاء يومه في قطر واستمتاعه بمعالمها، حيث أشار أنه يتردد كثيراً على سوق الوكرة لأجوائه الساحرة التي تمنحه شعوراً مذهلاً، فضلاً عن حبه لقضاء فترة المساء في الحي الثقافي – كتارا، وخاصة في المطاعم الموجودة فوق تلال كتارا التي تطل على مناظر مدهشة وهادئة، وهو ما يوفر له أجواءً رائعة للاستمتاع بغروب الشمس في العاصمة القطرية الدوحة.