مخططه استفزازي وغير مقبول.. واشنطن تهاجم أردوغان بسبب قبرص
أعلنت الولايات المتّحدة أمس الثلاثاء، إدانتها المشروع الذي أعلن عنه الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان لإعادة فتح فاروشا، مدينة الأشباح الواقعة في شرق
قبرص والتي هجرها سكّانها الأصليون القبارصة اليونانيون منذ قرابة نصف قرن
ويريد القبارصة الأتراك اليوم بدعم من أنقرة إعادة فتحها تحت إدارتهم.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إنّ "الولايات المتّحدة تعتبر ما يقوم به القبارصة الأتراك في فاروشا بدعم من تركيا استفزازياً وغير مقبول ولا يتّفق مع الالتزامات التي قطعوها في الماضي للمشاركة بطريقة بنّاءة في محادثات سلام".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء تمسّكه بحلّ يقوم على دولتين في قبرص، في كلمة شديدة اللهجة ألقاها خلال زيارة للشطر الشمالي من قبرص في الذكرى الـ47 للاجتياح التركي الذي أدى إلى تقسيم الجزيرة المتوسطية.
وقال أمام حشد خلال عرض عسكري في الشطر الشمالي من العاصمة "ليس لدينا خمسون عاما لنضيعها“ في إشارة إلى عقود من جولات التفاوض برعاية الأمم المتحدة باءت بالفشل في توحيد الشطرين اليوناني والتركي القبرصي من الجزيرة".
وأضاف "لا يمكن إحراز تقدم في المفاوضات من دون التسليم بوجود شعبين ودولتين".
واعتبر أنه "لا يمكن استئناف عملية تفاوض جديدة إلا بين دولتين، ومن أجل هذا، يجب تأكيد السيادة والمكانة المتساوية للقبارصة الأتراك. وهذا أساس لحل".
ووسط هتافات مؤيدة من الجموع التي كانت تلوح بالأعلام التركية، اتهم إردوغان السلطات القبرصية اليونانية بـ“قطع الطريق على أيّ حلّ“ بتبنّيها ”نهجاً متطرفاً… منفصلاً عن الواقع“.
ورفض تحذيراً هذا الشهر من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن بروكسل ”لن تقبل“ بحلّ الدولتين في قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي.
لكنّ وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل أعرب الثلاثاء عن ”قلقه“ لاعلان إردوغان، معتبرا أنه ”غير مقبول“.
وقال بوريل في بيان ”يشدد الاتحاد الاوروبي مجددا على ضرورة تفادي الخطوات الاحادية المنافية للقانون الدولي، والاستفزازات الجديدة التي يمكن أن تزيد التوترات في الجزيرة وتهدد استئناف المفاوضات بهدف التوصل الى تسوية شاملة للمسألة القبرصية“.
ومساء ردّت الخارجية التركية على بوريل في بيان اعتبرت فيه أن انتقادات الاتحاد الأوروبي لإردوغان ”باطلة ولاغية“.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إنّ "الولايات المتّحدة تعتبر ما يقوم به القبارصة الأتراك في فاروشا بدعم من تركيا استفزازياً وغير مقبول ولا يتّفق مع الالتزامات التي قطعوها في الماضي للمشاركة بطريقة بنّاءة في محادثات سلام".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء تمسّكه بحلّ يقوم على دولتين في قبرص، في كلمة شديدة اللهجة ألقاها خلال زيارة للشطر الشمالي من قبرص في الذكرى الـ47 للاجتياح التركي الذي أدى إلى تقسيم الجزيرة المتوسطية.
وقال أمام حشد خلال عرض عسكري في الشطر الشمالي من العاصمة "ليس لدينا خمسون عاما لنضيعها“ في إشارة إلى عقود من جولات التفاوض برعاية الأمم المتحدة باءت بالفشل في توحيد الشطرين اليوناني والتركي القبرصي من الجزيرة".
وأضاف "لا يمكن إحراز تقدم في المفاوضات من دون التسليم بوجود شعبين ودولتين".
واعتبر أنه "لا يمكن استئناف عملية تفاوض جديدة إلا بين دولتين، ومن أجل هذا، يجب تأكيد السيادة والمكانة المتساوية للقبارصة الأتراك. وهذا أساس لحل".
ووسط هتافات مؤيدة من الجموع التي كانت تلوح بالأعلام التركية، اتهم إردوغان السلطات القبرصية اليونانية بـ“قطع الطريق على أيّ حلّ“ بتبنّيها ”نهجاً متطرفاً… منفصلاً عن الواقع“.
ورفض تحذيراً هذا الشهر من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن بروكسل ”لن تقبل“ بحلّ الدولتين في قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي.
لكنّ وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل أعرب الثلاثاء عن ”قلقه“ لاعلان إردوغان، معتبرا أنه ”غير مقبول“.
وقال بوريل في بيان ”يشدد الاتحاد الاوروبي مجددا على ضرورة تفادي الخطوات الاحادية المنافية للقانون الدولي، والاستفزازات الجديدة التي يمكن أن تزيد التوترات في الجزيرة وتهدد استئناف المفاوضات بهدف التوصل الى تسوية شاملة للمسألة القبرصية“.
ومساء ردّت الخارجية التركية على بوريل في بيان اعتبرت فيه أن انتقادات الاتحاد الأوروبي لإردوغان ”باطلة ولاغية“.