بعد تحوله للظاهرة رونالدو.. صحيفة بريطانية تضع عمرو زكي ضمن قائمة عجائب البريميرليج
"هل تتذكرون عمرو زكي؟".. هكذا بدأت صحيفة ميرور البريطانية تقريرا أعدته عن عجائب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الماضية.
ووضعت الصحيفة المهاجم المصري المعتزل على رأس قائمة أبرز 5 عجائب شهدها البريميرليج طيلة السنوات الماضية، وذلك بعد توهجه اللافت بقميص ويجان أتلتيك خلال فترة احترافه بين صفوفه.
وقالت الصحيفة إن الدوري الإنجليزي الممتاز لا مثيل له حقا، حيث ينظر له غالبا على أنه الأرض الموعودة التي تبشر المواهب واللاعبين الباحثين عن الشهرة والأضواء.
التحول إلى الظاهرة رونالدو
وفي مقدمة تقريرها، قالت "ميرور" إنه في إنجلترا فقط "بإمكان لاعب أن يخرج من الدوري المصري المغمور إلى البريميرليج، ليتحول إلى آخر يشبه البرازيلي رونالدو نازاريو، أسطورة ريال مدريد الإسباني، في 6 أشهر فقط، قبل أن تتبدل الأمور ويعود حيث كان.
وترى الصحيفة أنه لا أحد تفوق على عمرو زكي في قائمة اللاعبين الذين بزغوا بشكل مفاجئ وقدموا مستوى مذهلا في أول مواسمهم بالبريميرليج قبل الخفوت سريعا.
ولم يكن زكي معروفا بالنسبة للجماهير الإنجليزية قبل أن يتحرك ستيف بروس، مدرب ويجان الأسبق، للتعاقد معه على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
ونجحت إدارة ويجان في التوصل لاتفاق مع الزمالك لاستعارة "النمر المصري" لموسم 2008-2009، مع وضع بند خيار الشراء في العقد.
وبحسب الصحيفة"، فإن أداء زكي المبهر في مستهل مسيرته مع ويجان أثار العديد من التساؤلات حول كيفية عدم انتباه باقي الأندية الأوروبية للمهاجم المصري قبل بروس.
واستطاع عمرو زكي أن يسجل 5 أهداف في أول 6 مباريات له بقميص ويجان، حيث كان قريبا من صدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي في بعض الأوقات، لكن نيكولاس أنيلكا وروبينيو كانا يتفوقان عليه في بداية الموسم.
تألق زكي اللافت وغزارته التهديفية في الدور الأول من البريميرليج دفعت ليفربول الإنجليزي للتفكير في ضمه، وهو ما أكده مدرب الفريق آنذاك، رافائيل بينيتيز، في مؤتمر صحفي، قبل أن يضعه ريال مدريد على رأس قائمة خياراته لتعزيز قوة هجومه في شتاء 2009.
نهاية مخيبة
ومع ذلك، بدأت أهداف زكي في التلاشي تدريجيا كلما اقترب الموسم من نهايته، لتنقلب الأمور كليا عندما تأخر في العودة من مصر بعد مشاركته في إحدى مباريات المنتخب الوطني.
وتسبب زكي في أزمة بالغة أدت لخروج بروس بتصريحات نارية ضده بسبب قلة احترافيته، قبل أن يوقع عليه النادي غرامة مالية عبر خصم راتب أسبوعين من أجره.
وتسببت تلك الأزمة في تراجع ويجان عن التعاقد مع عمرو زكي، الذي كان قريبا من الانضمام أيضا إلى أستون فيلا في ذلك الوقت، لكن الأخير صرف النظر عن الصفقة بعد مغالاة الزمالك في طلباته المادية.
وبعد موسم واحد، عاد زكي إلى بلاده بعد تجربة لم يكتمل نجاحها، قبل أن يمنحه هال سيتي فرصة العودة من جديد للبريميرليج باستعارته في يناير 2010.
الفرصة الذهبية التي حصل عليها زكي من النمور لم يستغلها جيدا، حيث خاض 6 مباريات مع الفريق دون أن ينجح في هز الشباك، ليعود إلى مصر مجددا دون أن تطأ قدماه ملاعب البريميرليج مرة أخرى.
ووضعت الصحيفة المهاجم المصري المعتزل على رأس قائمة أبرز 5 عجائب شهدها البريميرليج طيلة السنوات الماضية، وذلك بعد توهجه اللافت بقميص ويجان أتلتيك خلال فترة احترافه بين صفوفه.
وقالت الصحيفة إن الدوري الإنجليزي الممتاز لا مثيل له حقا، حيث ينظر له غالبا على أنه الأرض الموعودة التي تبشر المواهب واللاعبين الباحثين عن الشهرة والأضواء.
التحول إلى الظاهرة رونالدو
وفي مقدمة تقريرها، قالت "ميرور" إنه في إنجلترا فقط "بإمكان لاعب أن يخرج من الدوري المصري المغمور إلى البريميرليج، ليتحول إلى آخر يشبه البرازيلي رونالدو نازاريو، أسطورة ريال مدريد الإسباني، في 6 أشهر فقط، قبل أن تتبدل الأمور ويعود حيث كان.
وترى الصحيفة أنه لا أحد تفوق على عمرو زكي في قائمة اللاعبين الذين بزغوا بشكل مفاجئ وقدموا مستوى مذهلا في أول مواسمهم بالبريميرليج قبل الخفوت سريعا.
ولم يكن زكي معروفا بالنسبة للجماهير الإنجليزية قبل أن يتحرك ستيف بروس، مدرب ويجان الأسبق، للتعاقد معه على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
ونجحت إدارة ويجان في التوصل لاتفاق مع الزمالك لاستعارة "النمر المصري" لموسم 2008-2009، مع وضع بند خيار الشراء في العقد.
وبحسب الصحيفة"، فإن أداء زكي المبهر في مستهل مسيرته مع ويجان أثار العديد من التساؤلات حول كيفية عدم انتباه باقي الأندية الأوروبية للمهاجم المصري قبل بروس.
واستطاع عمرو زكي أن يسجل 5 أهداف في أول 6 مباريات له بقميص ويجان، حيث كان قريبا من صدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي في بعض الأوقات، لكن نيكولاس أنيلكا وروبينيو كانا يتفوقان عليه في بداية الموسم.
تألق زكي اللافت وغزارته التهديفية في الدور الأول من البريميرليج دفعت ليفربول الإنجليزي للتفكير في ضمه، وهو ما أكده مدرب الفريق آنذاك، رافائيل بينيتيز، في مؤتمر صحفي، قبل أن يضعه ريال مدريد على رأس قائمة خياراته لتعزيز قوة هجومه في شتاء 2009.
نهاية مخيبة
ومع ذلك، بدأت أهداف زكي في التلاشي تدريجيا كلما اقترب الموسم من نهايته، لتنقلب الأمور كليا عندما تأخر في العودة من مصر بعد مشاركته في إحدى مباريات المنتخب الوطني.
وتسبب زكي في أزمة بالغة أدت لخروج بروس بتصريحات نارية ضده بسبب قلة احترافيته، قبل أن يوقع عليه النادي غرامة مالية عبر خصم راتب أسبوعين من أجره.
وتسببت تلك الأزمة في تراجع ويجان عن التعاقد مع عمرو زكي، الذي كان قريبا من الانضمام أيضا إلى أستون فيلا في ذلك الوقت، لكن الأخير صرف النظر عن الصفقة بعد مغالاة الزمالك في طلباته المادية.
وبعد موسم واحد، عاد زكي إلى بلاده بعد تجربة لم يكتمل نجاحها، قبل أن يمنحه هال سيتي فرصة العودة من جديد للبريميرليج باستعارته في يناير 2010.
الفرصة الذهبية التي حصل عليها زكي من النمور لم يستغلها جيدا، حيث خاض 6 مباريات مع الفريق دون أن ينجح في هز الشباك، ليعود إلى مصر مجددا دون أن تطأ قدماه ملاعب البريميرليج مرة أخرى.