جبهة تحرير تيجراي تزحف إلى عفر للاستيلاء على سكة حديد بين إثيوبيا وجيبوتي
أكد عمر نور الدين، الناشط السياسي الأثيوبي من إقليم تيجراي، أن قوات من جبهة تحرير شعب تيجراي قرروا الزحف إلى منطقة "عفر"، للوصول إلى السكة الحديد التي تربط بين أثيوبيا وجيبوتي، والتي توصف بشريان إثيوبيا النابض، مؤكدًا تغيير خطة جبهة تحرير تيجراي، بدلًا من الزحف إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكتب عمر نور الدين من إقليم تيجراي "الجميع كان يتوقع زحف جيش تيجراي الى اديس ابابا لايقاف آبي احمد، والذي يعتبر شي مرهق جدا لكن الان تغيرت قواعد اللعبة ، جيش تيجراي يزحف الى عفر للوصول الى السكة الحديد التي تربط جبوتي باديس ابابا والتي تعتبر شريان اثيوبيا النابض. حكومة تيجراي تعرف كيف توقف هذا المراهق المتهور".
مداهمة معسكر جيش أثيوبي
وقال عمر " قوات تيجراي تداهم معسكر للجيش الاثيوبي في اقليم عفر وتدمر مليشيات اورومو التي وصلت في الاسبوع الماضي".
يذكر أن منطقة "عفر" أو تلعفر"، واحدة من المناطق التسع في إثيوبيا المعروفة أيضا باسم منخفض عفار، هو جزء من وادي الصدع العظيم، وتقع شمال المنطقة. يتكون الجزء الجنوبي من وادي نهر أواش، الذي يصب في سلسلة من البحيرات على طول الحدود بين اثيوبيا وجيبوتي.
فتنة عفر والصوماليين
وبعد نجاح إقليم تيجراي في إجراء انتخابات إقليمية، رغم معارضة أديس أبابا، في أكتوبر 2020، أراد أهل عفر أن يسيروا في نفس طريق إقليم تيجراي، فافتعلت المخابرات الأمهرية فتنة بين أهل عفر والصوماليين، سقط فيها 220 قتيل في أسبوع.
يذكر أن العنف بين مختلف القوميات الإثيوبية تزايد بشكل ملحوظ منذ تولي آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا وتولي السلطة في 2018، ودارت معارك بين الصوماليين والأوروميين من جهة وبينهم وبين أهل عفر من جهة أخرى، ما أدى لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
رفض الاتفاق
وفي 10 أبريل 2021، أعلنت جبهة تحرير عيسى رفضها اتفاق أبرمته وزارة السلام بين منطقتي العفر وصومالي، إثيوپيا.
يذكر أن كثيراً ما نقضت اتفاقيات السلام بين المناطق الإثيوپية جراء نقضها من قبل الجماعات المعارضة.
وفي 19 يوليو 2021، قال متحدث باسم منطقة عفر الإثيوبية إن قوات من منطقة تيجراي الشمالية شنت هجمات في أراضي العفر فيما يمثل توسيعاً لنطاق الصراع الدائر منذ ثمانية أشهر ليشمل منطقة لم تشهد اشتباكات من قبل.
مقاتلوا تيجراي عبروا
وقال أحمد كلويتا المتحدث باسم العفر إن مقاتلين من تيجراي عبروا إلى المنطقة في 17 يوليو 2021، وإن قوات المنطقة وميليشيات متحالفة معها لاتزال تشتبك حتي أمس 19 يوليو، حسبما ذكرت رويترز.
وكتب عمر نور الدين من إقليم تيجراي "الجميع كان يتوقع زحف جيش تيجراي الى اديس ابابا لايقاف آبي احمد، والذي يعتبر شي مرهق جدا لكن الان تغيرت قواعد اللعبة ، جيش تيجراي يزحف الى عفر للوصول الى السكة الحديد التي تربط جبوتي باديس ابابا والتي تعتبر شريان اثيوبيا النابض. حكومة تيجراي تعرف كيف توقف هذا المراهق المتهور".
مداهمة معسكر جيش أثيوبي
وقال عمر " قوات تيجراي تداهم معسكر للجيش الاثيوبي في اقليم عفر وتدمر مليشيات اورومو التي وصلت في الاسبوع الماضي".
يذكر أن منطقة "عفر" أو تلعفر"، واحدة من المناطق التسع في إثيوبيا المعروفة أيضا باسم منخفض عفار، هو جزء من وادي الصدع العظيم، وتقع شمال المنطقة. يتكون الجزء الجنوبي من وادي نهر أواش، الذي يصب في سلسلة من البحيرات على طول الحدود بين اثيوبيا وجيبوتي.
فتنة عفر والصوماليين
وبعد نجاح إقليم تيجراي في إجراء انتخابات إقليمية، رغم معارضة أديس أبابا، في أكتوبر 2020، أراد أهل عفر أن يسيروا في نفس طريق إقليم تيجراي، فافتعلت المخابرات الأمهرية فتنة بين أهل عفر والصوماليين، سقط فيها 220 قتيل في أسبوع.
يذكر أن العنف بين مختلف القوميات الإثيوبية تزايد بشكل ملحوظ منذ تولي آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا وتولي السلطة في 2018، ودارت معارك بين الصوماليين والأوروميين من جهة وبينهم وبين أهل عفر من جهة أخرى، ما أدى لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
رفض الاتفاق
وفي 10 أبريل 2021، أعلنت جبهة تحرير عيسى رفضها اتفاق أبرمته وزارة السلام بين منطقتي العفر وصومالي، إثيوپيا.
يذكر أن كثيراً ما نقضت اتفاقيات السلام بين المناطق الإثيوپية جراء نقضها من قبل الجماعات المعارضة.
وفي 19 يوليو 2021، قال متحدث باسم منطقة عفر الإثيوبية إن قوات من منطقة تيجراي الشمالية شنت هجمات في أراضي العفر فيما يمثل توسيعاً لنطاق الصراع الدائر منذ ثمانية أشهر ليشمل منطقة لم تشهد اشتباكات من قبل.
مقاتلوا تيجراي عبروا
وقال أحمد كلويتا المتحدث باسم العفر إن مقاتلين من تيجراي عبروا إلى المنطقة في 17 يوليو 2021، وإن قوات المنطقة وميليشيات متحالفة معها لاتزال تشتبك حتي أمس 19 يوليو، حسبما ذكرت رويترز.