بأي حال عدت يا عيد.. 12 طفلا بينهم رضيعة ضمن ضحايا تفجير مدينة الصدر
قُتل 12 طفلًا عراقيًا من بينهم رضيعة، مساء أمس الإثنين، إثر تفجير استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حصيلة بعدد قتلى انفجار سوق الوحيلات بمدينة الصدر، شرقي بغداد، من داخل مستشفى الصدر تكشف عن مقتل 20 شخصًا أغلبهم من الأطفال.
وحسب الحصيلة فإن 12 طفلًا قُتلوا إثر الانفجار بينهم رضيعة تبلغ من العمر 4 أشهر فقط، وطفلان شقيقان أحدهما 3 سنوات وشقيقته 5 سنوات، وتراوحت أعمار البقية ما بين ثمانية و14 عامًا.
وينحدر الضحايا من مناطق الحبيبية وحي أور والبلديات، ذات الطابع الشعبي شرقي بغداد.
وخرج المئات من أهالي مدينة الصدر كبرى المناطق الشعبية في بغداد، في احتجاج غاضب إثر التفجير الذي استهدف المدنيين في عشية العيد، وأوقدوا الشموع في السوق على أرواح الضحايا.
أفاد مصدر أمني عراقي أن التفجير أسفر عن عدد كبير من الجرحى في السوق المزدحم بالمواطنين الذين يتسوقون لعيد الأضحى، الذي يصادف أول أيامه، اليوم الثلاثاء.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) مسؤوليته عن الهجوم، حسبما قالت وكالة ناشر نيوز التابعة له على تليجرام.
وأضاف التنظيم الإرهابي، أن أحد مقاتليه فجَّر سترته الناسفة وسط الحشود.
وقالت مصادر طبية: إن عدد القتلى وصل إلى 35 قتيلًا، وقد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة حرجة.
وعقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعًا طارئًا مع كبارة قادة الأمن لبحث الهجوم، حسبما قال مكتبه في بيان مقتضب.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح على تويتر: "في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد.. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح.. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره".
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حصيلة بعدد قتلى انفجار سوق الوحيلات بمدينة الصدر، شرقي بغداد، من داخل مستشفى الصدر تكشف عن مقتل 20 شخصًا أغلبهم من الأطفال.
وحسب الحصيلة فإن 12 طفلًا قُتلوا إثر الانفجار بينهم رضيعة تبلغ من العمر 4 أشهر فقط، وطفلان شقيقان أحدهما 3 سنوات وشقيقته 5 سنوات، وتراوحت أعمار البقية ما بين ثمانية و14 عامًا.
وينحدر الضحايا من مناطق الحبيبية وحي أور والبلديات، ذات الطابع الشعبي شرقي بغداد.
وخرج المئات من أهالي مدينة الصدر كبرى المناطق الشعبية في بغداد، في احتجاج غاضب إثر التفجير الذي استهدف المدنيين في عشية العيد، وأوقدوا الشموع في السوق على أرواح الضحايا.
أفاد مصدر أمني عراقي أن التفجير أسفر عن عدد كبير من الجرحى في السوق المزدحم بالمواطنين الذين يتسوقون لعيد الأضحى، الذي يصادف أول أيامه، اليوم الثلاثاء.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) مسؤوليته عن الهجوم، حسبما قالت وكالة ناشر نيوز التابعة له على تليجرام.
وأضاف التنظيم الإرهابي، أن أحد مقاتليه فجَّر سترته الناسفة وسط الحشود.
وقالت مصادر طبية: إن عدد القتلى وصل إلى 35 قتيلًا، وقد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة حرجة.
وعقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعًا طارئًا مع كبارة قادة الأمن لبحث الهجوم، حسبما قال مكتبه في بيان مقتضب.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح على تويتر: "في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد.. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح.. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره".