رئيس التحرير
عصام كامل

خشوع ودعاء وتضرع إلى الله.. مشاهد تتصدر وقفة الحجاج بعرفات| فيديو وصور

الحجاج
الحجاج
تصدر الدعاء والخشوع في الصلاة المشهد على صعيد عرفات، حيث عبر كل حاج عن فرحته بوجوده بالمشاعر المقدسة على طريقته الخاصة.

وأدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بـ " مسجد نَمِرة"  بعد أن استمعوا إلى خطبة الوقوف بعرفة، اقتداء بالرسول الكريم، بعد أن أكملت كافة جهات الاختصاص استعداداها في تهيئة مرافق المسجد، عبر خطة تنفيذية دقيقة، تضمن تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، ومراعاة التدابير الوقائية، حفاظا على سلامة الحجاج.





النفرة الي مزدلفة 

وتبدأ قوافل حجاج بيت الله الحرام الاستعداد لمغادرة جبل عرفات متوجهين إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم من الحج.



وكان ضيوف الرحمن قد بدؤوا مع إشراقة الصباح التوجه إلى صعيد عرفات، اليوم الاثنين، التاسع من شهر ذي الحجة، وسط أجواء غائمة غطت سماء مكة المكرمة وحركة مرورية اتسمت بالانسيابية.




كما أدى حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة اقتداء بسنة النبي الكريم.




أخطاء شائعة
كما ينبغي التنبيه على الحجاج بحسب تقرير نشرته قناة العربية من الوقوع في أخطاء تضيع الأجر والثواب في مثل هذا اليوم العظيم أبرزها: النزول خارج حدود عرفة، وبقاؤهم في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس، ثم ينصرفون إلى مزدلفة، وهذا خطأ لا ينبغي الوقوع فيه، فالانصراف من عرفة قبل غروب الشمس غير جائز لكونه مخالفاً، كذلك يتزاحم بعض الحجاج ويتدافعون لصعود جبل عرفة والوصول إلى قمته والتمسح به والصلاة عليه، وهذا لا يجوز شرعاً، إضافة لما يترتب على ذلك من أضرار صحية وبدنية.

لمشاهدة الفيديو من هنا

ومن الأخطاء أيضاً استقبال جبل عرفات أثناء الدعاء، فالسنّة استقبال القبلة عند الدعاء.





مشعر مزدلفة
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون إليها في المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات النبي الكريم وصلى بها الفجر.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة مطلع الشهر الجاري إصدار تصاريح الحج اللازمة لـ60 ألف حاج من المواطنين والمقيمين من داخل المملكة، الذين انطبقت عليهم الاشتراطات والمعايير الصحية والتنظيمية لحج هذا العام، كشفت الوزارة أن الحجاج يمثلون 150 دولة.


رسالة السعودية
ومع ما فرضته جائحة كورونا وللعام الثاني على التوالي من قصر الحج على إعداد محدودة، إلا أن رسالة السعودية الإعلامية عبر وسائطها "المقروءة والمرئية والمسموعة، ومنصات التواصل الرقمية" وبعدة لغات، أصبحت عيناً لكل مسلم، تنقل للعالم بشكل مباشر وآني الأجواء الإيمانية، منذ ساعات الصباح الأولى، مع توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، وما هيئ لهم من خدمات ورعاية وتنظيم، وحتى نفرتهم بعد مغيب الشمس لمزدلفة.


لحظات إيمانية يستشعرها المسلمون في مختلف أقطار الأرض لهذا المشهد، الذي قال عنه الرسول -عليه أفضل الصلاة والسلام:(ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول: انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثاً غبراً راجين، جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم پر يوماً أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة).

التجهيزات التقنية
وأسمهت التجهيزات التقنية في إيصال الصورة الحية والمحتوى الإعلامي للمتلقين كافة، وإتاحة المجال للمشاركة عن بعد، إذ استحدث في هذا العام "المركز الإعلامي الافتراضي"، ليقدم عبر المنصة الإلكترونية جملة من الخدمات الإعلامية لما يزيد عن 600 إعلامي من داخل المملكة وخارجها.



وواكبت خدمات الترجمة بعدة لغات عمليات النقل المباشر والخدمات الإخبارية لتصل مختلف البلدان الإسلامية والأقليات في أنحاء المعمورة، تحقيقاً لرسالة الإسلام العالمية، لا سيما خلال نقل خطبة عرفة.



ويُعنى مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الحرمين وترجمة خطبة عرفة، بنقلها للمسلمين باختلاف ألسنتهم ومنها " الإنجليزية، والفرنسية، والإندونيسية، والأوردو، والفارسية، والصينية، والتركية، والبنغالية، والهاوسا، والملاوية".

الجريدة الرسمية