رئيس التحرير
عصام كامل

"أبوهشيمة" يطرح 3 سيناريوهات قبل إعلان موقف الجيش

جانب من تظاهرات التحرير
جانب من تظاهرات التحرير

قال اللواء سامح أبوهشيمة، الخبير العسكري، إن القوات المسلحة، تعد وسيطًا، للتوفيق بين إرادة الشعب المصري والسلطة التنفيذية، والحاكم، موضحًا أن خطاب الرئيس محمد مرسي، أمس الثلاثاء، يمثل تحديًا كبيرًا للمواطنين، عندما حذر الشعب من العنف.


وأشار إلى أن شرعية الرئيس سقطت بالفعل، ولا ينبغي له إلغاء إرادة الشعب، مشيرًا إلى أن الصندوق ليس الشرعية الوحيدة، ويمثل أداة فقط، في حين أن المظاهرات جزء كبير من هذه الشرعية.

وأكد على ضرورة خضوع الرئيس مرسي إلى شرعية المظاهرات، موضحًا أن القوات المسلحة حريصة على الحفاظ على الأمن القومى، وعدم وجود تمزق في نسيج الوطن، أو ضرب الاستقرار والأمن الداخلى.

وأضاف أن الرؤية المستقبلية تحتمل ثلاثة سيناريوهات، المأمول منها أن يعلن الرئيس استقالته وتنحيه، قبل انتهاء الساعات المحددة، وتسليم السلطة للمحكمة الدستورية العليا، والسيناريو الثاني أن يعاند الرئيس، وتتغلب عليه القوات المسلحة، وتعزله، أما الأخير والمحتمل، فهو العنف وإسالة الدماء، خاصة أن الشارع المصري معبأ بالسلاح.

وأوضح أن تدخل القوات المسلحة الآن، يطابق للشرعية، لأنها تدرس الحلول البديلة الأقل خسائر، والأكثر نتائج، متوقعًا عزل مرسي، خلال ساعات، حتى لا توجد فرص للمماطلة وحسم الأمر.

الجريدة الرسمية