"طوكيو 2020" رحلة البحث عن الذات.. شوقي غريب يتطلع للميدالية الأولمبية الأولى.. وفرصة الهروب لرمضان صبحي من جحيم "طموح بيراميدز"
بعد رحلة طيران شاقة استغرقت 12 ساعة، حطت طائرة منتخب مصر الأوليمبي،الجمعة الماضي، فى مطار العاصمة اليابانية طوكيو، وعلى متنها قرابة 50 فردا يتقدمهم عضوا اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة إتحاد الكرة، محمد الشواربي وحسام الدين عوض، ولحق بهما أحمد مجاهد رئيس إتحاد الكرة بعدها ب48 ساعة للقيام للقيام بمهام رئاسة البعثة، إلى جانب 14 فرداً آخرين هم أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي للفريق يترأسهم شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، إلى جانب 22 لاعباً هم :
محمد الشناي - محمد صبحي - محمود جاد - أحمد أبو الفتوح - وأكرم توفيق - كريم فؤاد - أحمد حجازي - محمود الونش - محمد عبد السلام - أحمد رمضان "بيكهام" - أسامة جلال - كريم العراقي - عمار حمدي - إمام عاشور - ناصر ماهر - رمضان صبحي - إبراهيم عادل – طاهر محمد طاهر - عبد الرحمن مجدي - أحمد ياسر ريان - ناصر منسي - صلاح محسن .
شوقي غريب والميدالية الأولمبية
لم تكن رحلة منتخب مصر إلى بلاد الساموراي هذه المرة، كسابقتها من رحلات المنتخبات المصرية إلى العواصم الغربية المختلفة التي إستضافت الألعاب الأولمبية فى نسخ سابقة، فهذه المرة يتواجد بين أعضاء بعثة الفراعنة من يحملون الكثير من الأحلام والطموحات والدوافع المختلفة، يأتي فى مقدمتهم شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي .
يحمل شوقي غريب فى رحلته إلى بلاد الساموراي، أمالاً عريضة لتحقيق مجد وإنجاز شخصي جديد، يضاف إلى سجله التدريبي الحافل بالإنجازات والبطولات السابقة، حيث يحلم غريب بقيادة منتخب مصر لتحقيق أول ميدالية أولمبية فى تاريخ كرة القدم المصرية، خاصة أنه يحمل إنجاز سابق غير مسبوق وهو قيادة منتخب مصر تحت 20 سنة للفوز ببرونزية كأس العالم للشباب فى الأرجنتين عام 2001، وهي الميدالية الوحيدة التي حققتها الكرة المصرية على مستوى بطولات كأس العالم فى كل مراحلها السنية .
لذلك يطمح غريب فى تكرار إنجازه التدريبي، وأن يكون أول مدرب مصري ينجح فى إهداء جماهير الكرة المصرية أو ميدالية أولمبية، وهو إنجاز رفيع المستوي سيحسب له حال نجح فى تحقيقه.
رمضان صبحي والهروب من جحيم "الطموح"
حملت الطائرة الخاصة التي أقلت بعثة منتخب مصر إلى اليابان، بين ركابها رمضان صبحي لاعب النادي الأهلي السابق وبيراميدز الحالي، وكابتن منتخبنا الأوليمبي، الذي ذهب إلى بلاد الساموراي، وهو يحمل طموح مختلف عن مديره الفني، حيث يتمني رمضان أن يتألق خلال مباريات البطولة، وينجح فى تقديم أفضل ما لديه فى الأولمبياد، طمعاً فى الحصول على فرصة إحترافية جديدة تعيده للدوريات الأوربية، وتبعده عن الجحيم الذي يعانيه فى صفوف بيراميدز، بعد فشله فى تحقيق أى بطولات مع الفريق السماوي، وهو الذي صرح على الملأ بأن الدافع الحقيق وراء إنتقاله لبيراميدز هو الطموح فى التتويج بالبطولات مع فريقه الجديد، وهى التصريحات، التي بسببها لا تتواني جماهير الأهلي العريضة عن مطاردة "الإبن الضال" سواء فى طرقات المحروسة أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والسخرية من اللاعب الذي تخلي عن ناديه الذي تربي بين جدرانه وصنع نجوميته من أجل المال بحسب زعمها .
أحمد حجازي والعودة لإنجلترا
وهناك بين صفوف المنتخب الأوليمبي أحمد حجازي مدافع ويست بروميتش الانجليزي، المعار حالياً لاتحاد جدة السعودي، والذي ضمه شوقي غريب لقائمة المنتخب المصري ضمن الثلاثة الكبار لدعم خط دفاع الفراعنة فى الأولمبياد، وهي الفرصة التي يرغب حجازي فى إستغلالها جيدا من أجل حلم العودة للدوري الانجليزي، سواء عبر بوابة ويست بروميتش ناديه الحالي، أو الحصول على عرض جديد بالإنضمام لأحد أندية الدوري الانجليزي الممتاز "بريمرليج" .
مجاهد والبحث عن إنجاز كروي
بعثة منتخب مصر فى أولمبياد طوكيو سيتولى رئاستها أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة من الفيفا بإدارة شئون إتحاد الكرة المصري، وهو الرجل الذي ينتظر رحيله عن منصبه في لحظة، حيث ينتهي خطاب التكليف الخاص بلجنته الثلاثية فى ال29 من الشهر الجاري، ورغم تزايد إحتمالات التمديد له وأعضاء لجنته لفترة أخري محدودة من قبل الفيفا، إلا أنه يحلم بأن ينجح المنتخب الأوليمبي فى إنتزاع ميدالية أولمبية تحسب له قبل الرحيل عن مقعد رئاسة الجبلاية .