طالبان ترتدي قناع الديمقراطية.. تتحدث عن السلام والديمقراطية والانفتاح على الجوار
اختتم وفدا حركة
طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، اليوم
الأحد، الجلسة الثانية من جولة المفاوضات الجديدة بينهما في العاصمة القطرية
"الدوحة"، وسط تفاؤل بالتوصل لتسوية سياسية تؤدي إلى إحلال السلام في البلاد.
وقال مصدر في وفد حركة طالبان لقناة "الجزيرة"، إن الحركة قدمت اقتراحا يتضمن إجراءات لبناء الثقة بينها وبين الحكومة؛ وذلك عبر إطلاق سراح السجناء لدى الجانبين والإعلان عن هدنة مؤقتة خلال عيد الأضحى المبارك.
المصالحة بين طالبان والحكومة
وقال مسؤول في لجنة المصالحة، إن كلا الطرفين تبادلا مقترحاتهما للخروج ببيان مشترك بما تم الاتفاق عليه.
وأكدت طالبان، أنها تؤمن بأن الحل السياسي هو الأنسب لإحلال السلام في أفغانستان، وأنها تسعى لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي.
وكانت الجولة الحالية من محادثات السلام الأفغانية قد انطلقت أمس السبت، حيث عبّر رئيسا وفدي الحكومة برئاسة عبد الله عبد الله وحركة طالبان برئاسة الملا عبد الغني برادار عن تفاؤلهما بالوصول لتفاهمات توقف التصعيد الجاري في أفغانستان.
الحل السياسي
في غضون ذلك، أكد زعيم طالبان هبة الله آخوند زاده أنه رغم التقدم العسكري الذي تحققه حركته على الأرض، فإنها تؤمن أن الحل السياسي هو الأنسب لإحلال السلام بالبلاد.
وأضاف آخوند زاده، في بيان اليوم الأحد بمناسبة عيد الأضحى، أنه "بدل الاعتماد على الأجانب، دعونا نحل مشكلاتنا فيما بيننا وننقذ وطننا من الأزمة السائدة".
وقال "نحن من جهتنا مصممون على التوصل إلى حل من خلال المفاوضات، لكن الطرف الآخر يواصل إهدار الوقت".
علاقات مع العالم وأمريكا
وأكد زعيم طالبان على أن حركته تسعى لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة بعد انسحاب قواتها من أفغانستان.
وقال "نريد علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية جيدة ووثيقة، مع جميع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة".
وفي تصريحات وجهها لدول الجوار، شدد آخوند زاده على أن حركته لن تسمح باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن جيرانها واستقرارهم.
وعلى ذات الصعيد، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان أن لجنة تضم 14 عضوا -7 من حركة طالبان و7 من الحكومة الأفغانية- منهمكة في إجراء محادثات منذ أمس السبت، وتردد أنها ستتوصل إلى اتفاق اليوم.
وقال متحدث باسم المجلس إن اليوم الأخير من المحادثات سيركز على وجود وسيط للمحادثات الأفغانية السابقة، ووقف إطلاق النار، والتوصل إلى تسوية سياسية.
وذكرت مصادر على صلة بمحادثات السلام الأفغانية أن حركة طالبان ستوافق على الأرجح على وقف إطلاق النار، بمناسبة عيد الأضحى وخفض العنف، بحلول نهاية اليوم.
وقال مصدر في وفد حركة طالبان لقناة "الجزيرة"، إن الحركة قدمت اقتراحا يتضمن إجراءات لبناء الثقة بينها وبين الحكومة؛ وذلك عبر إطلاق سراح السجناء لدى الجانبين والإعلان عن هدنة مؤقتة خلال عيد الأضحى المبارك.
المصالحة بين طالبان والحكومة
وقال مسؤول في لجنة المصالحة، إن كلا الطرفين تبادلا مقترحاتهما للخروج ببيان مشترك بما تم الاتفاق عليه.
وأكدت طالبان، أنها تؤمن بأن الحل السياسي هو الأنسب لإحلال السلام في أفغانستان، وأنها تسعى لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي.
وكانت الجولة الحالية من محادثات السلام الأفغانية قد انطلقت أمس السبت، حيث عبّر رئيسا وفدي الحكومة برئاسة عبد الله عبد الله وحركة طالبان برئاسة الملا عبد الغني برادار عن تفاؤلهما بالوصول لتفاهمات توقف التصعيد الجاري في أفغانستان.
الحل السياسي
في غضون ذلك، أكد زعيم طالبان هبة الله آخوند زاده أنه رغم التقدم العسكري الذي تحققه حركته على الأرض، فإنها تؤمن أن الحل السياسي هو الأنسب لإحلال السلام بالبلاد.
وأضاف آخوند زاده، في بيان اليوم الأحد بمناسبة عيد الأضحى، أنه "بدل الاعتماد على الأجانب، دعونا نحل مشكلاتنا فيما بيننا وننقذ وطننا من الأزمة السائدة".
وقال "نحن من جهتنا مصممون على التوصل إلى حل من خلال المفاوضات، لكن الطرف الآخر يواصل إهدار الوقت".
علاقات مع العالم وأمريكا
وأكد زعيم طالبان على أن حركته تسعى لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة بعد انسحاب قواتها من أفغانستان.
وقال "نريد علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية جيدة ووثيقة، مع جميع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة".
وفي تصريحات وجهها لدول الجوار، شدد آخوند زاده على أن حركته لن تسمح باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن جيرانها واستقرارهم.
وعلى ذات الصعيد، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان أن لجنة تضم 14 عضوا -7 من حركة طالبان و7 من الحكومة الأفغانية- منهمكة في إجراء محادثات منذ أمس السبت، وتردد أنها ستتوصل إلى اتفاق اليوم.
وقال متحدث باسم المجلس إن اليوم الأخير من المحادثات سيركز على وجود وسيط للمحادثات الأفغانية السابقة، ووقف إطلاق النار، والتوصل إلى تسوية سياسية.
وذكرت مصادر على صلة بمحادثات السلام الأفغانية أن حركة طالبان ستوافق على الأرجح على وقف إطلاق النار، بمناسبة عيد الأضحى وخفض العنف، بحلول نهاية اليوم.