رئيس التحرير
عصام كامل

القانون وفوضى ذبائح العيد !

نيات ذبح الأضحية في العيد الكبير لله وحده.. أما ما نراه كل عام من فوضي شاملة تنتهي إلى شوارع غير نظيفة وروائح الذبح في كل مكان وإجراءات غير صحية تتعارض مع صحة الناس فضلا عن الأذى البصري والمشاهد التي تصطدم بفهم وإدراك الأطفال لفلسفة ومعنى الأضحيات كلها نتائج لغياب الرقابة على مثل هذه الأعمال!


وكل عام تصدر الأجهزة المختصة خصوصا محافظات مصر صاحبة التفويض بإدارة شئون الناس في كافة المحافظات بما يحفظ أمنهم وصحتهم ومع ذلك لا رادع ولا حسيب ليعود عمال النظافة ليتحملون عبء رفع كل هذه المخلفات التي تترك آثارها لعدة أيام على الأقل!

شعار كل عام: "الدنيا عيد وبلاش ننكد على الناس" وكأن كل من تأذوا من هذه الفوضى لم يتعرضوا للنكد.. من أول من تتأذي ابصارهم إلى من يتناولون لحوما لم تتعرض للكشف البيطري الصحيح إلى عمال النظافة أنفسهم! ولو لم نرفع الشعار السابق وتعرض البعض لعقاب رادع  لتراجعت الظاهرة ومع ىستمرار العقاب ستختفي تماما !

وهكذا تبدو أمور كثيرة تحتاج إلى ضبط وربط أكثر وأكثر من التجارة باللحوم الفاسدة والتي تبدأ أيضا بالذبح خارج الأماكن المخصصة لذلك إلى النصب على الغلابة بتقديم لحوم مستوردة علي إنها لحوم بلدية وغيرها وغيرها.. وعند ذلك نحتاج إلى تشريعات أكثر ردعا وحزما خصوصا لارتباطها بالنظام العام والنظافة وصحة المواطنين !
الجريدة الرسمية