ما حكم النحر وشروطه وأي الأيام يجوز فيها؟
شرع نحر الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى، لكن إذا لم يتمكن الشخص من ذبح أضحيته بعد صلاة العيد وتوفرت له الاستطاعة بعد ذلك فما حكم الدين وما هى الايام التى يحل ذبح الاضحية فيها؟
يجيب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فيقول:
ان يوم النحر هو العاشر من ذى الحجة ، وذهب الفقهاء الى ان ليوم النحر فضلا كبيرا لما شرع فيه من مناسك وعبادات ولما يحفل به من طاعات وقربات.
الوقوف بالمشعر الحرام
وأعمال يوم النحر على نوعين:
الأول: ما يخص الحاج واجمالا من الوقوف بالمشعر الحرام بعد صلاة الفجر ثم الدفع الى منى قبل شروق الشمس ورمى جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ونحر الهدى وجوبا للمتمتع والقارن وتطوعا لغيرهما بمنى والحلق للرجال والتقصير للنساء والرجال.
الثاني: النحر الذى يخص غير الحاج بالتكبير المطلق اولا الذى لا يكون فى الصلاة كالتكبير فى الطرق وذبح الأضحية بعد الانتهاء من صلاة العيد واخراج ما يزكى به من الأنعام تقربا لله عز وجل.
ثواب الأضحية
إن وقت ذبح الاضحية من بعد صلاة العيد الى ما قبل غروب شمس آخر أيام التشريق، ومعلوم أن أيام التشريق الثلاثة هى الأيام التالية ليوم العيد، فتكون مدة ذبح الأضحية أربعة أيام، فمن ذبح فيها أجزأته عنه الأضحية، وكان له ثواب الأضحية.
كما يجيب عن السؤال فضيلة الدكتور مصباح المتولى حماد الوكيل السابق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فيقول:
إن وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد إلى ما قبل غروب شمس آخر أيام التشريق، ومعلوم أن أيام التشريق الثلاثة هى الأيام التالية ليوم العيد ، فتكون مدة ذبح الأضحية أربعة أيام، فمن ذبح فيها أجزأته عنه الأضحية، وكان له ثواب الأضحية.
ثواب الصدقة
أما من ذبح قبل صلاة العيد أو بعد غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق فهو ليس ضحية بل هو لحم قدمه إلى أهله وليس من النسك فى شئ ، ولكن له ثواب الصدقة لكن لا تجزئ عن الأضحية، والدليل على ذلك هو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله فى يوم عيد الاضحى "إن أول ما نبدأ به أن نصلى ثم ننحر الى ان قال :فمن ذبح قبل ذلك فهو لحم قدمه إلى أهله.
وأما دليل امتداد وقت الأضحية إلى الوقت المذكور الذى أشرنا إليه فهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل أيام التشريق ذبح "وهذا يدل على امتداد وقت الأضحية لكن الأفضل والمستحب هو الذبح يوم النحر لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك يجوز الذبح فى أى وقت من أوقات التشريق مادامت فى المدة المشروعة المحددة.
يجيب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فيقول:
ان يوم النحر هو العاشر من ذى الحجة ، وذهب الفقهاء الى ان ليوم النحر فضلا كبيرا لما شرع فيه من مناسك وعبادات ولما يحفل به من طاعات وقربات.
الوقوف بالمشعر الحرام
وأعمال يوم النحر على نوعين:
الأول: ما يخص الحاج واجمالا من الوقوف بالمشعر الحرام بعد صلاة الفجر ثم الدفع الى منى قبل شروق الشمس ورمى جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ونحر الهدى وجوبا للمتمتع والقارن وتطوعا لغيرهما بمنى والحلق للرجال والتقصير للنساء والرجال.
الثاني: النحر الذى يخص غير الحاج بالتكبير المطلق اولا الذى لا يكون فى الصلاة كالتكبير فى الطرق وذبح الأضحية بعد الانتهاء من صلاة العيد واخراج ما يزكى به من الأنعام تقربا لله عز وجل.
ثواب الأضحية
إن وقت ذبح الاضحية من بعد صلاة العيد الى ما قبل غروب شمس آخر أيام التشريق، ومعلوم أن أيام التشريق الثلاثة هى الأيام التالية ليوم العيد، فتكون مدة ذبح الأضحية أربعة أيام، فمن ذبح فيها أجزأته عنه الأضحية، وكان له ثواب الأضحية.
كما يجيب عن السؤال فضيلة الدكتور مصباح المتولى حماد الوكيل السابق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فيقول:
إن وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد إلى ما قبل غروب شمس آخر أيام التشريق، ومعلوم أن أيام التشريق الثلاثة هى الأيام التالية ليوم العيد ، فتكون مدة ذبح الأضحية أربعة أيام، فمن ذبح فيها أجزأته عنه الأضحية، وكان له ثواب الأضحية.
ثواب الصدقة
أما من ذبح قبل صلاة العيد أو بعد غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق فهو ليس ضحية بل هو لحم قدمه إلى أهله وليس من النسك فى شئ ، ولكن له ثواب الصدقة لكن لا تجزئ عن الأضحية، والدليل على ذلك هو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله فى يوم عيد الاضحى "إن أول ما نبدأ به أن نصلى ثم ننحر الى ان قال :فمن ذبح قبل ذلك فهو لحم قدمه إلى أهله.
وأما دليل امتداد وقت الأضحية إلى الوقت المذكور الذى أشرنا إليه فهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل أيام التشريق ذبح "وهذا يدل على امتداد وقت الأضحية لكن الأفضل والمستحب هو الذبح يوم النحر لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك يجوز الذبح فى أى وقت من أوقات التشريق مادامت فى المدة المشروعة المحددة.
