أستاذ بالمركز القومي للبحوث يكشف عواقب الذبح في الشارع
كشف الدكتور استاذ علوم وتكنولوجيا الغذاء ورئيس شعبة بحوث الصناعات الغذائية والتغذيه بالمركز القومي للبحوث عن عواقب الذبح في الشوارع، حيث قال إن إلقاء المخلفات في الشوارع من السيئات العظام والجرائم الجسام، وفاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين، فهذه مخالفات يندي لها الجبين لا تتفق مع أمة الإسلام، فإن الله يحب التوابين والمتطهرين فأين الطهارة في الذبح بالشوارع وعلى أبواب المساكن، وإلقاء المخلفات بالطرق.
ونصح الأستاذ بالمركز القومي للبحوث بأن يكون الذبح بحديقة المنزل أو بجوار دورة المياه، حتى يتم غسل الدم و التخلص منه مباشرة، حيث يمكن أن يكون ناقلاً للأمراض.
فحص الأضحية
وأضاف أنه يجب فحص الحيوانات بعد الذبح والكشف على أعضائها الداخلية ولحومها وإعدام الحيوانات المصابة إذا ما كانت تحتوى على أمراض يمكن أن تنتقل للإنسان مثل الدرن، ولكن إذا ما تواجد الدرن فى الرئتين فقط؛ فتعدم الرئتين وتستعمل باقى الذبيحة بعد معاملتها حرارياً.
أما الحويصلات المائية الشريطية والأطوار اليرقية للديدان الشريطية فيتم إعدام الجزء المحرارياً، والحويصلات المائية الشريطية هى عباره عن أكياس مختلفة الحجم والشكل وتحتوى على سائل مملوء برؤوس الديدان النامية، وتوجد فى تجويف البطن والكبد أو الرئتين أو الطحال والقلب والكليتين.
ولا تنتقل هذه الحويصلات للإنسان، ولكن المشكله أن يتم إلقاؤها للكلاب؛ حيث تكتمل دورة حياتها وتنقل العدوى للإنسان.
ولا تنتقل هذه الحويصلات للإنسان، ولكن المشكله أن يتم إلقاؤها للكلاب؛ حيث تكتمل دورة حياتها وتنقل العدوى للإنسان.