كيف تؤدي المرأة صلاة عيد الأضحى في المنزل؟
يُشرَع للمرأة أن تُصلّي صلاة العيد منفردةً في بيتها، حيث إنّ كيفيّة أدائها في البيت لا تختلف عن أدائها في المصلّى أو المسجد؛ إلّا أنّها لا تأتي بخُطبة العيد؛ وذلك لأنّ المنفرد لا تُشرَع له الخُطبة.
وتؤدّى صلاة العيد ركعتان؛ لحديث عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، حيث قال: (صلاةُ الجمُعةِ رَكْعتانِ، وصلاةُ الفطرِ رَكْعَتانِ، وصلاةُ الأضحَى رَكْعتانِ، وصَلاةُ السَّفرِ رَكْعتانِ تمامٌ غيرُ قَصرٍ على لِسانِ مُحمَّدٍ)
طريقة صلاة المرأة للعيد كما يأتي:
تُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيراتٍ بعد تكبيرة الإحرام، حيث جاء عن السيّدة عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يُكبِّرُ في الفطرِ والأضحى، في الأولى سبعَ تَكبيراتٍ، وفي الثَّانيةِ خمسًا).
يُستحبّ أن تقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة ق، أو سورة الأعلى، ثمّ تأتي بباقي الركعة على هيئتها المعتادة.
تُكبّر في الركعة الثانية خمس تكبيراتٍ بعد تكبيرة القيام.
يُستحبّ أن تقرأ فيها بعد الفاتحة سورة القمر، أو سورة الغاشية ثمّ تُتِمَّ صلاتها وتُسلّم.
حُكم أداء صلاة العيد في البيت
الأصل أن تُؤدَّى صلاة العيد في المساجد والمُصلّيات، فهي سنّةٌ مؤكّدةٌ؛ لِمداومة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عليها، إلّا أنّه يجوز للمسلم أن يُصلّي صلاة العيد في البيت منفرداً، أو مع أهل بيته جماعةً؛ لاستحباب إقامتها جماعةً، مع عدم اشتراط الخُطبة؛ وذلك لأنّ الخُطبة سنّةٌ من سُنَن صلاة العيد، وليست شرطاً من شروط صحّتها.
مشروعيّة صلاة العيد
صلاة العيد شعيرةٌ من شعائر الإسلام، ومظهراً من مظاهره، ثبتت مشروعيّتها بالقرآن الكريم، والسُّنّة النبويّة، وإجماع المسلمين، فأمّا من القرآن؛ فقد قال الله -عزّ وجلّ-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)،[٥] والمقصود بالصَّلاة في الآية السابقة؛ صلاة عيد الأضحى كما قال علماء التفسير.[٦]
ومن السُّنّة النبويّة ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه-، حيث قال: (كانَ لأهْلِ الجاهليَّةِ يومانِ في كلِّ سنَةٍ يلعَبونَ فيها فلَمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ قالَ كانَ لَكُم يومانِ تلعَبونَ فيهِما وقد أبدلَكُمُ اللَّهُ بِهِما خيرًا منهُما يومَ الفطرِ، ويومَ الأضحى)، وما ثبت في الصحيحَيْن عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: (شَهِدْتُ الصَّلَاةَ يَومَ الفِطْرِ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ فَكُلُّهُمْ يُصَلِّيهَا قَبْلَ الخُطْبَةِ)، أمّا الإجماع فقد أجمع المسلمون على مشروعيّة صلاة العيد.
وقت صلاة العيد
وقت صلاة العيد كوقت صلاة الضُّحى، إذ يبدأ وقتها حين ارتفاع الشَّمس قدر رُمحٍٍ؛ أي بعد خمس عشرة دقيقة من طلوع الشَّمس، ويستمرّ وقت أدائها إلى زوال الشمس؛ أي قبل صلاة الظّهر بقليلٍ.
وتؤدّى صلاة العيد ركعتان؛ لحديث عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، حيث قال: (صلاةُ الجمُعةِ رَكْعتانِ، وصلاةُ الفطرِ رَكْعَتانِ، وصلاةُ الأضحَى رَكْعتانِ، وصَلاةُ السَّفرِ رَكْعتانِ تمامٌ غيرُ قَصرٍ على لِسانِ مُحمَّدٍ)
طريقة صلاة المرأة للعيد كما يأتي:
تُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيراتٍ بعد تكبيرة الإحرام، حيث جاء عن السيّدة عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يُكبِّرُ في الفطرِ والأضحى، في الأولى سبعَ تَكبيراتٍ، وفي الثَّانيةِ خمسًا).
يُستحبّ أن تقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة ق، أو سورة الأعلى، ثمّ تأتي بباقي الركعة على هيئتها المعتادة.
تُكبّر في الركعة الثانية خمس تكبيراتٍ بعد تكبيرة القيام.
يُستحبّ أن تقرأ فيها بعد الفاتحة سورة القمر، أو سورة الغاشية ثمّ تُتِمَّ صلاتها وتُسلّم.
حُكم أداء صلاة العيد في البيت
الأصل أن تُؤدَّى صلاة العيد في المساجد والمُصلّيات، فهي سنّةٌ مؤكّدةٌ؛ لِمداومة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عليها، إلّا أنّه يجوز للمسلم أن يُصلّي صلاة العيد في البيت منفرداً، أو مع أهل بيته جماعةً؛ لاستحباب إقامتها جماعةً، مع عدم اشتراط الخُطبة؛ وذلك لأنّ الخُطبة سنّةٌ من سُنَن صلاة العيد، وليست شرطاً من شروط صحّتها.
مشروعيّة صلاة العيد
صلاة العيد شعيرةٌ من شعائر الإسلام، ومظهراً من مظاهره، ثبتت مشروعيّتها بالقرآن الكريم، والسُّنّة النبويّة، وإجماع المسلمين، فأمّا من القرآن؛ فقد قال الله -عزّ وجلّ-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)،[٥] والمقصود بالصَّلاة في الآية السابقة؛ صلاة عيد الأضحى كما قال علماء التفسير.[٦]
ومن السُّنّة النبويّة ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه-، حيث قال: (كانَ لأهْلِ الجاهليَّةِ يومانِ في كلِّ سنَةٍ يلعَبونَ فيها فلَمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ قالَ كانَ لَكُم يومانِ تلعَبونَ فيهِما وقد أبدلَكُمُ اللَّهُ بِهِما خيرًا منهُما يومَ الفطرِ، ويومَ الأضحى)، وما ثبت في الصحيحَيْن عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: (شَهِدْتُ الصَّلَاةَ يَومَ الفِطْرِ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ فَكُلُّهُمْ يُصَلِّيهَا قَبْلَ الخُطْبَةِ)، أمّا الإجماع فقد أجمع المسلمون على مشروعيّة صلاة العيد.
وقت صلاة العيد
وقت صلاة العيد كوقت صلاة الضُّحى، إذ يبدأ وقتها حين ارتفاع الشَّمس قدر رُمحٍٍ؛ أي بعد خمس عشرة دقيقة من طلوع الشَّمس، ويستمرّ وقت أدائها إلى زوال الشمس؛ أي قبل صلاة الظّهر بقليلٍ.