تسميم مياه النيل.. إثيوبيا تروج خطة شيطانية لحماية سد النهضة من القصف
بدأت إثيوبيا الترويج لخطة شيطانية متعلقة بتسميم مياه النيل، حال
تعرض سد النهضة للقصف من قوة خارجية فى إشارة لمصر والسودان.
الخطة الإثيوبية التى تزعم قدرتها على تسميم مياه نهر النيل، بدأ الترويج لها من خلال صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، يشرف على عملها النظام الإثيوبي بطريقة اللجان الإلكترونية، للتحذير من قصف سد النهضة.
تسميم مياه النيل
المنشور الموحد والذي وجد رواجًا هائلًا على الصفحات والحسابات الإثيوبية، يعترف بقدرات مصر العسكرية، لما تملكه من أسلحة وخبرات قادرة على قصف أهداف بعيدة المدى، لكنه حذَّر من مغبة تنفيذ تلك العملية، وبيَّن مروجوه حسب المعلومات التى يقومون بنشرها، أنه فى حال تعرض جسم السد للقصف سوف تقوم أديس أبابا بتسميم مياه النيل بإلقاء مادة "البلوتونيوم" المشعة بهدف عدم صلاحيته للشرب أو الزراعة لعقود قادمة.
وحسب مزاعم مروجه، أن أديس أبابا تستطيع الحصول على هذه المادة من دولة نووية وتحديدًا الكيان الإسرائيلى، لما يربط البلدين من علاقات وثيقة.
مادة البلوتونيوم
البلوتونيوم هو عنصر نادر جدًا في القشرة الأرضية لدرجة أنه لسنوات عديدة كان البشر يعتقدون أن البلوتونيوم لم يأتِ للأرض بشكل طبيعي.
المصدر الرئيسي للبلوتونيوم يأتي من استخدام اليورانيوم في المفاعلات النووية، ويتم إنتاج كميات كبيرة سنويًا منه بواسطة هذه العملية.
يعد البلوتونيوم مادة عالية السمية، وأكثر خطورة على الصحة من النظائر المشعة الأخرى لليود والسيزيوم، التي تم العثور عليها حتى الآن.
طريقة اختراق الجسد
يعتبر البلوتونيوم واحدًا من أكثر المواد سمية بالنسبة للإنسان، وأخطر طرق التعرض له تأتي نتيجة حدوث تسرب أو حادث إشعاعي.
ولا يتمكن البلوتونيوم من اختراق الجسد عبر الجلد، ولكن عند استنشاقه أو بلعه تنشر جزيئاته عبر الرئيتين أو العظام أو الأعضاء الأخرى، ومع مرور الوقت يمكن أن يتسبب في الإصابة بالسرطان.
كما تؤثر هذه المادة على الجهاز المناعي، وتتسبب في العقم، وعند استنشاقها أو بلعها بكميات كبيرة تؤدي إلى تسمم إشعاعي حاد ينتهي بالوفاة.
المسطحات المائية
ولكونه معدنًا ثقيلًا للغاية، يتسبب البلوتونيوم في تلويث التربة عبر الأمطار الشعاعية التالية لحوادث التسرب، كما يمكن أن يتسرب إلى المسطحات المائية، وتؤدي حركته البطيئة والضاغطة للأسفل لتسربه إلى المياه الجوفية.
صحيح أن إقدام إثيوبيا على تلك الخطوة مستبعد لحد كبير كونه يحمل تداعيات بيئة خطيرة على الدولة هناك، لكن إثيوبيا تتعمد ترويج مثل هذه المزاعم على نطاق واسع يهدف لبث المخاوف فى قلوب الشعبين المصري والسوداني كدولتي مصب فى سياق الحرب النفسية ونشر الشائعات التى تنتهجها هذا الملف.
الخطة الإثيوبية التى تزعم قدرتها على تسميم مياه نهر النيل، بدأ الترويج لها من خلال صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، يشرف على عملها النظام الإثيوبي بطريقة اللجان الإلكترونية، للتحذير من قصف سد النهضة.
تسميم مياه النيل
المنشور الموحد والذي وجد رواجًا هائلًا على الصفحات والحسابات الإثيوبية، يعترف بقدرات مصر العسكرية، لما تملكه من أسلحة وخبرات قادرة على قصف أهداف بعيدة المدى، لكنه حذَّر من مغبة تنفيذ تلك العملية، وبيَّن مروجوه حسب المعلومات التى يقومون بنشرها، أنه فى حال تعرض جسم السد للقصف سوف تقوم أديس أبابا بتسميم مياه النيل بإلقاء مادة "البلوتونيوم" المشعة بهدف عدم صلاحيته للشرب أو الزراعة لعقود قادمة.
وحسب مزاعم مروجه، أن أديس أبابا تستطيع الحصول على هذه المادة من دولة نووية وتحديدًا الكيان الإسرائيلى، لما يربط البلدين من علاقات وثيقة.
مادة البلوتونيوم
البلوتونيوم هو عنصر نادر جدًا في القشرة الأرضية لدرجة أنه لسنوات عديدة كان البشر يعتقدون أن البلوتونيوم لم يأتِ للأرض بشكل طبيعي.
المصدر الرئيسي للبلوتونيوم يأتي من استخدام اليورانيوم في المفاعلات النووية، ويتم إنتاج كميات كبيرة سنويًا منه بواسطة هذه العملية.
يعد البلوتونيوم مادة عالية السمية، وأكثر خطورة على الصحة من النظائر المشعة الأخرى لليود والسيزيوم، التي تم العثور عليها حتى الآن.
طريقة اختراق الجسد
يعتبر البلوتونيوم واحدًا من أكثر المواد سمية بالنسبة للإنسان، وأخطر طرق التعرض له تأتي نتيجة حدوث تسرب أو حادث إشعاعي.
ولا يتمكن البلوتونيوم من اختراق الجسد عبر الجلد، ولكن عند استنشاقه أو بلعه تنشر جزيئاته عبر الرئيتين أو العظام أو الأعضاء الأخرى، ومع مرور الوقت يمكن أن يتسبب في الإصابة بالسرطان.
كما تؤثر هذه المادة على الجهاز المناعي، وتتسبب في العقم، وعند استنشاقها أو بلعها بكميات كبيرة تؤدي إلى تسمم إشعاعي حاد ينتهي بالوفاة.
المسطحات المائية
ولكونه معدنًا ثقيلًا للغاية، يتسبب البلوتونيوم في تلويث التربة عبر الأمطار الشعاعية التالية لحوادث التسرب، كما يمكن أن يتسرب إلى المسطحات المائية، وتؤدي حركته البطيئة والضاغطة للأسفل لتسربه إلى المياه الجوفية.
صحيح أن إقدام إثيوبيا على تلك الخطوة مستبعد لحد كبير كونه يحمل تداعيات بيئة خطيرة على الدولة هناك، لكن إثيوبيا تتعمد ترويج مثل هذه المزاعم على نطاق واسع يهدف لبث المخاوف فى قلوب الشعبين المصري والسوداني كدولتي مصب فى سياق الحرب النفسية ونشر الشائعات التى تنتهجها هذا الملف.