الرئيس الإيفواري يعلن استعداده لحل أزمة سد النهضة
أعرب الرئيس الإيفواري، الحسن وتارا، عن استعداده لمساعدة السودان ومصر وإثيوبيا في التوصل إلى حل أفريقي بشأن أزمة سد النهضة.
جاء تصريح الحسن وتارا خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، خلال مشاركتهما في القمة المصغرة لعدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية بشأن دعم حشد الموارد للتجديد العشرين للوكالة الدولية للتنمية (IDA)، التي استضافتها مدينة أبيدجان، عاصمة جمهورية كوت ديفوار.
خزان الروصيرص
وأفادت وكالة السودان للأنباء، مساء اليوم السبت، بأن بلادها كانت من بين 15 دولة مؤسسة للوكالة الدولية للتنمية في عام 1960، وهي المؤسسة التي استفاد من عضويتها بتمويل المرحلة الثانية من مشروع الجزيرة، وكذلك بناء خزان الروصيرص، إضافة إلى مشروعات أخرى في البنية التحتية.
تصريحات استفزازية
وأطلق مسؤول إثيوبي تصريحات استفزازية جديدة بشأن سد النهضة الذي تبنيه بلاده على النيل الأزرق، حيث وصفه بأنه "بشرى سارة" لكل من مصر والسودان.
جاء ذلك بتصريحات أدلى بها جيديون أسفاو، عضو فريق التفاوض الإثيوبي، أثناء مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).
وادعى المسؤول الإثيوبي، أن الدراسات أثبتت أن السد يمكن أن يفيد مصر والسودان "من خلال إزالة ما يصل إلى 86 في المائة من الطمي والترسبات".
وواصل مزاعمه، أن السد من شأنه تنظيم التدفق الثابت لمياه النيل طوال العام ويحول دون حدوث فيضانات غير متوقعة في دولتي المصب، على حد قوله.
يذكر أن أكدت إدارة سد "الروصيرص" في السودان "استمرار انخفاض وارد المياه من النيل الأزرق بنسبة تصل إلى 50%".
وأصدرت إدارة السد تحذيرات من أن "تأخر استئناف المفاوضات سيعرض سد الروصيرص للخطر"، في وقت قالت فيه إثيوبيا إنها تتجهز لمواجهة فيضانات خطيرة.
تهديد السودان
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في وقت سابق، أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.
وقال في رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكيلي سيليشي، إن إثيوبيا قد قررت ملء السد للسنة الثانية فعليا في الأسبوع الأول من شهر مايو، عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك، من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف.
وأوضح وزير الري السوداني في رسالته لنظيره الإثيوبي أن المعلومات التي قدمتها أديس أبابا بشأن الملء للسنة الثانية ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان الآن، بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد "الروصيرص"، لافتا إلى أن السودان قد اتخذ تدابير كثيرة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة للملء الثاني الأحادي لسد النهضة، ولكنها " لن تخفف إلا القليل من التداعيات السالبة على التشغيل الآمن لسدودنا الوطنية".
جاء تصريح الحسن وتارا خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، خلال مشاركتهما في القمة المصغرة لعدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية بشأن دعم حشد الموارد للتجديد العشرين للوكالة الدولية للتنمية (IDA)، التي استضافتها مدينة أبيدجان، عاصمة جمهورية كوت ديفوار.
خزان الروصيرص
وأفادت وكالة السودان للأنباء، مساء اليوم السبت، بأن بلادها كانت من بين 15 دولة مؤسسة للوكالة الدولية للتنمية في عام 1960، وهي المؤسسة التي استفاد من عضويتها بتمويل المرحلة الثانية من مشروع الجزيرة، وكذلك بناء خزان الروصيرص، إضافة إلى مشروعات أخرى في البنية التحتية.
تصريحات استفزازية
وأطلق مسؤول إثيوبي تصريحات استفزازية جديدة بشأن سد النهضة الذي تبنيه بلاده على النيل الأزرق، حيث وصفه بأنه "بشرى سارة" لكل من مصر والسودان.
جاء ذلك بتصريحات أدلى بها جيديون أسفاو، عضو فريق التفاوض الإثيوبي، أثناء مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).
وادعى المسؤول الإثيوبي، أن الدراسات أثبتت أن السد يمكن أن يفيد مصر والسودان "من خلال إزالة ما يصل إلى 86 في المائة من الطمي والترسبات".
وواصل مزاعمه، أن السد من شأنه تنظيم التدفق الثابت لمياه النيل طوال العام ويحول دون حدوث فيضانات غير متوقعة في دولتي المصب، على حد قوله.
يذكر أن أكدت إدارة سد "الروصيرص" في السودان "استمرار انخفاض وارد المياه من النيل الأزرق بنسبة تصل إلى 50%".
وأصدرت إدارة السد تحذيرات من أن "تأخر استئناف المفاوضات سيعرض سد الروصيرص للخطر"، في وقت قالت فيه إثيوبيا إنها تتجهز لمواجهة فيضانات خطيرة.
تهديد السودان
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في وقت سابق، أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.
وقال في رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكيلي سيليشي، إن إثيوبيا قد قررت ملء السد للسنة الثانية فعليا في الأسبوع الأول من شهر مايو، عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك، من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف.
وأوضح وزير الري السوداني في رسالته لنظيره الإثيوبي أن المعلومات التي قدمتها أديس أبابا بشأن الملء للسنة الثانية ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان الآن، بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد "الروصيرص"، لافتا إلى أن السودان قد اتخذ تدابير كثيرة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة للملء الثاني الأحادي لسد النهضة، ولكنها " لن تخفف إلا القليل من التداعيات السالبة على التشغيل الآمن لسدودنا الوطنية".