أسباب ارتجاج المخ.. الأعراض وطرق العلاج
ارتجاج المخ من الإصابات التي يتعرض لها البعض، والذي يحدث
نتيجة التعرض لحادث، أو اعتداء يتعرض خلاله المصاب لضربة قوية في الرأس، وهناك
أعراض قد تنذر بالإصابة بارتجاج في المخ، حتى إن كانت حالة المصاب مستقرة، ولم
يعان من فقدان الوعي، وهو ما يجب الالتفات إليه، حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة في
حالة عدم علاج الارتجاج.
ويشير دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي أن المخ يمكنه أن يصاب بالارتجاج عندما يتحرك ويهتز بشدة داخل عظام الجمجمة الصلبة ويصطدم بها أكثر من مرة بسبب إصابة في الرأس، كما يحدث إذا تلقى الإنسان لكمة في رأسه أو اصطدم رأسه بجسم صلب، كما يحدث في حوادث السيارات، مما يؤدي لحدوث كدمات بالمخ وتلف في بعض الشرايين والأوردة والخلايا العصبية به.
وقد تؤدي الإصابة بالرأس إلى كسر بالجمجمه ونزيف من الرأس ناتج عن تلف الشرايين وقطعها، أو قد يؤدي هذا إلى تجمع النزيف داخل الجمجمة مع تورم ناتج عن الكدمات وبالتالي الضغط على بعض مراكز المخ الحسية أو الحركية أو الذهنية الإدراكية.
يضيف دكتور أحمد أن تلك الإصابات بالمخ تتفاوت ما بين إصابة بسيطة يتعافى منها الإنسان تماما بعد فترة قصيرة، إلى إصابات شديدة تؤدي إلى فقدان الوعي لفترة أو الدخول في غيبوبة وقد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان.
أعراض ارتجاج المخ
وعن طرق التعرف على إصابة المخ بالارتجاج، يوضح دكتور أحمد؛ أنه إذا سقط الإنسان على الأرض واصطدمت رأسه بشدة، فقد يفقد وعيه لعده ثواني، وإن كان الأغلب ألا يحدث ذلك، ولكن في جميع الأحوال يشعر بأعراض الإصابة بارتجاج، والتي تتمثل في الشعور بالدوار والغثيان والقيء والصداع وزغللة بالعين وعدم التركيز، واجتماع هذه الأعراض تنبهك بأنه عليك التوجه إلى طبيب الأعصاب بأسرع وقت لفحصك بدقة.
أعراض النزيف بالمخ
وأحيانا قد يتطور الأمر إلى حدوث نزيف بالمخ، وعند حدوث نزيف داخل خلايا المخ يحدث نزيف من الأنف أو الأذن، ولكن لأن المخ محاط بالجمجمة فغالبا ما يتجمع نزيف الدم داخل المخ مكونا ما يشبه بركة من الدماء، وغالبا ما يضغط هذا التجمع على بعض مراكز المخ ويكون التأثير على حسب حجم النزيف ومكانه، إلا أن هناك بعض الأعراض لوجود نزيف داخلي، مثل الصداع والغثيان والقئ وعدم الاتزان أو الزغلله أو اضطراب الوعي أو الضعف في جزء من الجسم.
وقد تؤدي الإصابة بالرأس في بعض الأحيان لتلف جزء في خلايا المخ المسئولة عن الحركة وحفظ التوازن أثناء المشي، وقد ينتج عن ذلك شعور الإنسان بالغثيان والدوار
ويؤكد دكتور أحمد أنه بعد الإصابة بالارتجاج بالمخ، لابد من أن يحصل المخ على الراحة، من خلال الحصول على قسط كبير من النوم؛ لإعطاء المخ وقته للالتئام، مع التوقف مؤقتا عن بذل أي مجهود في العمل أو الدراسة، ثم معاودة نشاطك بالتدريج عند شعورك بالتحسن، مع عدم ممارسة أي رياضه قد تعرضك للإصابة حتى يسمح لك الطبيب المعالج، لأنه إذا حدثت إصابة أخرى قبل اكتمال التئام الإصابة الأولى فقد يؤدي ذلك لتلف دائم بخلايا المخ.
ويشير دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي أن المخ يمكنه أن يصاب بالارتجاج عندما يتحرك ويهتز بشدة داخل عظام الجمجمة الصلبة ويصطدم بها أكثر من مرة بسبب إصابة في الرأس، كما يحدث إذا تلقى الإنسان لكمة في رأسه أو اصطدم رأسه بجسم صلب، كما يحدث في حوادث السيارات، مما يؤدي لحدوث كدمات بالمخ وتلف في بعض الشرايين والأوردة والخلايا العصبية به.
وقد تؤدي الإصابة بالرأس إلى كسر بالجمجمه ونزيف من الرأس ناتج عن تلف الشرايين وقطعها، أو قد يؤدي هذا إلى تجمع النزيف داخل الجمجمة مع تورم ناتج عن الكدمات وبالتالي الضغط على بعض مراكز المخ الحسية أو الحركية أو الذهنية الإدراكية.
يضيف دكتور أحمد أن تلك الإصابات بالمخ تتفاوت ما بين إصابة بسيطة يتعافى منها الإنسان تماما بعد فترة قصيرة، إلى إصابات شديدة تؤدي إلى فقدان الوعي لفترة أو الدخول في غيبوبة وقد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان.
أعراض ارتجاج المخ
وعن طرق التعرف على إصابة المخ بالارتجاج، يوضح دكتور أحمد؛ أنه إذا سقط الإنسان على الأرض واصطدمت رأسه بشدة، فقد يفقد وعيه لعده ثواني، وإن كان الأغلب ألا يحدث ذلك، ولكن في جميع الأحوال يشعر بأعراض الإصابة بارتجاج، والتي تتمثل في الشعور بالدوار والغثيان والقيء والصداع وزغللة بالعين وعدم التركيز، واجتماع هذه الأعراض تنبهك بأنه عليك التوجه إلى طبيب الأعصاب بأسرع وقت لفحصك بدقة.
أعراض النزيف بالمخ
وأحيانا قد يتطور الأمر إلى حدوث نزيف بالمخ، وعند حدوث نزيف داخل خلايا المخ يحدث نزيف من الأنف أو الأذن، ولكن لأن المخ محاط بالجمجمة فغالبا ما يتجمع نزيف الدم داخل المخ مكونا ما يشبه بركة من الدماء، وغالبا ما يضغط هذا التجمع على بعض مراكز المخ ويكون التأثير على حسب حجم النزيف ومكانه، إلا أن هناك بعض الأعراض لوجود نزيف داخلي، مثل الصداع والغثيان والقئ وعدم الاتزان أو الزغلله أو اضطراب الوعي أو الضعف في جزء من الجسم.
وقد تؤدي الإصابة بالرأس في بعض الأحيان لتلف جزء في خلايا المخ المسئولة عن الحركة وحفظ التوازن أثناء المشي، وقد ينتج عن ذلك شعور الإنسان بالغثيان والدوار
ويؤكد دكتور أحمد أنه بعد الإصابة بالارتجاج بالمخ، لابد من أن يحصل المخ على الراحة، من خلال الحصول على قسط كبير من النوم؛ لإعطاء المخ وقته للالتئام، مع التوقف مؤقتا عن بذل أي مجهود في العمل أو الدراسة، ثم معاودة نشاطك بالتدريج عند شعورك بالتحسن، مع عدم ممارسة أي رياضه قد تعرضك للإصابة حتى يسمح لك الطبيب المعالج، لأنه إذا حدثت إصابة أخرى قبل اكتمال التئام الإصابة الأولى فقد يؤدي ذلك لتلف دائم بخلايا المخ.