بها 18 طعنة.. تحريات مكثفة لحل لغز العثور على جثة فتاة مذبوحة بإمبابة
تجري الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإشراف اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة تحريات مكثفة لفك لغز العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مذبوحة وبها 18 طعنة متفرقة بجسدها ومجهولة الهوية وملقاة أمام منزل مهجور بمنطقة إمبابة.
العثور على جثة فتاة مذبوحة بإمبابة
كان اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من الرائد مؤمن فرج رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة فتاة ملقاة أمام منزل مهجور بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
فتاة إمبابة بها 18 طعنة
وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مذبوحة وبها 18 طعنة متفرقة بجسدها داخل جوال وملقاة أمام منزل مهجور، ولا يوجد معها أي إثباتات شخصية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
جثة فتاة داخل جوال بإمبابة
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وأكد أحدهم أنه أثناء مروره بالشارع عثر على جوال ملقى أمام منزل مهجور بمنطقة إمبابة وبفتحه فوجئ بالعثور على جثة فتاة بداخله.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
العثور على جثة فتاة مذبوحة بإمبابة
كان اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من الرائد مؤمن فرج رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة فتاة ملقاة أمام منزل مهجور بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
فتاة إمبابة بها 18 طعنة
وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما مذبوحة وبها 18 طعنة متفرقة بجسدها داخل جوال وملقاة أمام منزل مهجور، ولا يوجد معها أي إثباتات شخصية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
جثة فتاة داخل جوال بإمبابة
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وأكد أحدهم أنه أثناء مروره بالشارع عثر على جوال ملقى أمام منزل مهجور بمنطقة إمبابة وبفتحه فوجئ بالعثور على جثة فتاة بداخله.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.