شدى حيلك يا بلد
لا تخافوا تهديدات الرئيس مرسي وجماعته، والذي وضع رقبته ودمه مقابل مقعد رئاسة الجمهورية.. لا تخشوا عمليات القتل التي يقوم بها عدد من العصابات الإرهابية التي تبرطع الآن في شوارعنا تنهش في اللحم المصري.
إن د.محمد مرسي وإخوانه وجماعته يعرفون أنهم خسروا بالفعل منذ يوم الاحتشاد الجماهيري العظيم في ٣٠ يونيو.. فهو رئيس الآن معزول في قبضة قواتنا المسلحة وإن كان مازال يعامل بكل احترام ويفعل ما يشاء بما فيه إلقاء الخطب المطوةل المستفزة والمحرضة على القتل وإسالة الدماء.. وهو يعرف أنه لو أصدر قرارا لن ينفذ.. فلا سلطة له هو وإخوانه وجماعته على الجيش والشرطة وحتي الوزارات والمحافظات والأجهزة الإدارية التي ركزوا جل جهودهم من قبل للسيطرة عليها وأخونتها.
لكنهم يريدون عقاب شعبهم الذي لفظهم ورفضهم وطالبهم يترك الحكم، من خلال نشر الإرهاب من ربوع البلاد وعمليات القتل والترويع لنا، لأننا رفضنا استبعادهم لنا واستبدادهم السياسي باسم الدين.
وهذه ليست أول مرة نذوق فيها طعم الإرهاب الأسود.. لقد جربناه من قبل ومنذ سنوات قليلة في التسعينيات من القرن الماضي.. لكننا بوحدتنا ويقظة رجال الأمن ومشاركتنا الشعبية في مقاومته انتصرنا عليه.. وإرهاب اليوم سوف ننتصر عليه لأننا نقاومه الآن جميعا وجيشا وشرطة.. وشدي حيلك يا بلد.
