تطور خطير.. السودان يحذر من موجة جفاف حادة وانهيار سد الروصيرص
أكدت إدارة سد الروصيرص في السودان استمرار انخفاض وارد المياه من النيل الأزرق بنسبة تصل إلى 50%.
سد الروصيرص
وأصدرت إدارة السد تحذيرات من أن "تأخر استئناف المفاوضات سيعرض سد الروصيرص للخطر"، في وقت قالت فيه إثيوبيا إنها تتجهز لمواجهة فيضانات خطيرة، حيث إن انخفاض نسبة المياه تعرض السد للخطر.
قرار إثيوبي
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في وقت سابق، أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.
وقال في رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكيلي سيليشي، إن إثيوبيا قررت ملء السد للسنة الثانية فعليا في الأسبوع الأول من شهر يوليو، عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك، من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف.
وأوضح وزير الري السوداني في رسالته لنظيره الإثيوبي أن المعلومات التي قدمتها أديس أبابا بشأن الملء للسنة الثانية ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان الآن، بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد "الروصيرص"، لافتا إلى أن السودان اتخذ تدابير كثيرة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة للملء الثاني الأحادي لسد النهضة، ولكنها " لن تخفف إلا القليل من التداعيات السلبية على التشغيل الآمن لسدودنا الوطنية".
جدير بالذكر أن إثيوبيا لا زالت تتعنت وتعمل علي ملء ثان لسد النهضة في يوليو الجاري وأغسطس المقبل، رغم عدم توصلها إلى اتفاق بشأن السد الذي تقيمه على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.
وفي المقابل تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي ملزم بشأن الملء والتشغيل، للحفاظ على سلامة منشآتهما المائية، ولضمان استمرار حصتهما السنوية من مياه النيل.
سد الروصيرص
وأصدرت إدارة السد تحذيرات من أن "تأخر استئناف المفاوضات سيعرض سد الروصيرص للخطر"، في وقت قالت فيه إثيوبيا إنها تتجهز لمواجهة فيضانات خطيرة، حيث إن انخفاض نسبة المياه تعرض السد للخطر.
قرار إثيوبي
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في وقت سابق، أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.
وقال في رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكيلي سيليشي، إن إثيوبيا قررت ملء السد للسنة الثانية فعليا في الأسبوع الأول من شهر يوليو، عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك، من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف.
وأوضح وزير الري السوداني في رسالته لنظيره الإثيوبي أن المعلومات التي قدمتها أديس أبابا بشأن الملء للسنة الثانية ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان الآن، بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد "الروصيرص"، لافتا إلى أن السودان اتخذ تدابير كثيرة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة للملء الثاني الأحادي لسد النهضة، ولكنها " لن تخفف إلا القليل من التداعيات السلبية على التشغيل الآمن لسدودنا الوطنية".
جدير بالذكر أن إثيوبيا لا زالت تتعنت وتعمل علي ملء ثان لسد النهضة في يوليو الجاري وأغسطس المقبل، رغم عدم توصلها إلى اتفاق بشأن السد الذي تقيمه على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.
وفي المقابل تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي ملزم بشأن الملء والتشغيل، للحفاظ على سلامة منشآتهما المائية، ولضمان استمرار حصتهما السنوية من مياه النيل.