مخططات تركيا تبخرت.. أول خطاب لبشار الأسد بعد أدائه القسم الرئاسي لسوريا
هاجم الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، تركيا في أول خطاب له بعد أدائه اليمين الدستورية رئيسا
للبلاد، معلنا سقوط مشروعها في بلاده.
خطاب الأسد
وقال الأسد "الابن" في خطابه من داخل قصر الشعب بدمشق: "محاولات تركيا لوضع سوريا تحت رحمة القوى الأجنبية تبخرت".
وأدى بشار الأسد، السبت، اليمين الدستورية رئيسا لسوريا لولاية رابعة على التوالي، أمام رئيس وأعضاء البرلمان، وبحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية وإعلامية.
ووجه كلماته للسوريين: "برهنتم بوعيكم وانتمائكم الوطني أن الشعوب لا تهون عزيمتها في الدفاع عن حقوقها مهما أعد المستعمرون من عدة".
وتابع: "أرادوها فوضى تحرق وطننا وأطلقتم بوحدتكم الوطنية رصاصة الرحمة على المشاريع التي استهدفت الوطن ".
وأضاف: "في المراحل الأولى كان رهان الأعداء على خوفنا من الإرهاب وتحويل المواطن السوري إلى مرتزق يبيع وطنه".
ومضى الرئيس السوري في حديثه: "السوريون داخل وطنهم يزدادون تحديا وصلابة والذين خطط لهم أن يكونوا ورقة ضد وطنهم تحولوا إلى رصيد له في الخارج يقدمون أنفسهم له في أوقات الحاجة".
الانتخابات الرئاسية
وقال: "الوعي الشعبي هو حصنكم وهو حصننا وهو المعيار الذي نقيس به مدى قدرتنا على تحدي الصعاب والتمييز بين الخيانة والوطنية وبين الثورة والإرهاب ".
وزاد: "أكرر دعوتي لكل من غرر به وراهن على سقوط الوطن وعلى انهيار الدولة أن يعود إلى حضن الوطن لأن الرهانات سقطت وبقي الوطن".
وفاز بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة من 7 سنوات، بعد فوزه بنسبة 95% من الأصوات وبفارق كبير جدا عن أبرز منافسيه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الـ26 من مايو الماضي.
وحصل الأسد على 13 مليوناً و540 ألف صوت، من أصل أكثر من 14 مليون مقترع.
ورغم أن الفوز كان متوقعا، انقسم العالم بمجرد إعلان النتائج، بين مهنئ بفوز اعتبر "انتصارا للسلام"، وموقف غربي وصف الانتخابات بأنها "تمثيلية".
خطاب الأسد
وقال الأسد "الابن" في خطابه من داخل قصر الشعب بدمشق: "محاولات تركيا لوضع سوريا تحت رحمة القوى الأجنبية تبخرت".
وأدى بشار الأسد، السبت، اليمين الدستورية رئيسا لسوريا لولاية رابعة على التوالي، أمام رئيس وأعضاء البرلمان، وبحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية وإعلامية.
ووجه كلماته للسوريين: "برهنتم بوعيكم وانتمائكم الوطني أن الشعوب لا تهون عزيمتها في الدفاع عن حقوقها مهما أعد المستعمرون من عدة".
وتابع: "أرادوها فوضى تحرق وطننا وأطلقتم بوحدتكم الوطنية رصاصة الرحمة على المشاريع التي استهدفت الوطن ".
وأضاف: "في المراحل الأولى كان رهان الأعداء على خوفنا من الإرهاب وتحويل المواطن السوري إلى مرتزق يبيع وطنه".
ومضى الرئيس السوري في حديثه: "السوريون داخل وطنهم يزدادون تحديا وصلابة والذين خطط لهم أن يكونوا ورقة ضد وطنهم تحولوا إلى رصيد له في الخارج يقدمون أنفسهم له في أوقات الحاجة".
الانتخابات الرئاسية
وقال: "الوعي الشعبي هو حصنكم وهو حصننا وهو المعيار الذي نقيس به مدى قدرتنا على تحدي الصعاب والتمييز بين الخيانة والوطنية وبين الثورة والإرهاب ".
وزاد: "أكرر دعوتي لكل من غرر به وراهن على سقوط الوطن وعلى انهيار الدولة أن يعود إلى حضن الوطن لأن الرهانات سقطت وبقي الوطن".
وفاز بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة من 7 سنوات، بعد فوزه بنسبة 95% من الأصوات وبفارق كبير جدا عن أبرز منافسيه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الـ26 من مايو الماضي.
وحصل الأسد على 13 مليوناً و540 ألف صوت، من أصل أكثر من 14 مليون مقترع.
ورغم أن الفوز كان متوقعا، انقسم العالم بمجرد إعلان النتائج، بين مهنئ بفوز اعتبر "انتصارا للسلام"، وموقف غربي وصف الانتخابات بأنها "تمثيلية".