رئيس التحرير
عصام كامل

خبير أمنى: الاغتيالات السياسية واردة والرئاسة تتستر على الإرهابيين

فيتو

قال اللواء محمود البحيري، الخبير الأمنى: هناك تحول كبير في بنيان الداخلية لدى الضباط والأفراد، فالضباط قد ضاقوا ذرعًا بالظلم وبالضغط الذي وقع عليهم منذ الثورة، وفى هذه الفترة فالشرطة تريد أن تثبت للشعب أنها منهم.


وأوضح في حواره للعدد الجديد لـ"فيتو"، أنه لو قام بإظهار ميليشياتها في وجه الشرطة لإفشال التظاهرات الحالية بذلك "فسوف يقضون على أنفسهم، لأن ذلك سيدخلهم في تصنيفهم كجهة إرهابية عالمية مثل طالبان، وهذا الفكر سيضرهم أكثر مما يفيدهم، كما أن العنف هو سبب فشل الإخوان، فالعنف لن يمنع ثورة، لكن الإخوان حاولوا إفشال التظاهرات الحالية قبل أن تبدأ، واستخدام العنف مغامرة غير محسوبة "ولن يسدوا فيها".

وقال "البحيري" إن حدوث موجة من الاغتيالات السياسية في المرحلة القادمة أمر وارد: إذا وجدوا صعوبة في المواجهة الشديدة، فالأمر قد يقتصر على اصطياد البعض، لكن لن تحقق الاغتيالات إلا النتيجة العكسية، ولن يأتى بالنتيجة المرجوة والناس سترشد عنهم، والكشف عن أي مخطط للاغتيالات أو غيرها يحتاج لإرادة سياسية من الرئيس، فمن قتل "أبو شقرة" والجنود في رفح معروفون، والرئاسة لا تريد الإفصاح عنهم، وذلك ما أكده وزير الداخلية في أحاديثه.

الحوار كاملا، بالعدد الجديد لفيتو بالأسواق الآن.

واقرأ أيضا في العدد:
>> تفاصيل 60 دقيقة جمعت بين "الشاطر" و"بديع" و3 قيادات عسكرية
>> الساعات الأخيرة في حكم الإخوان
>> النفيس لـ"فيتو" قبل رحيله عن مصر: مرسي أطلق الرصاص على "حسن شحاته"
>> مكرم محمد أحمد: الرئيس لا يحمل سلطة إلهية
>> سعد الدين إيراهيم يرصد: 4 سيناريوهات بعد رحيل الجماعة
>> كامل وعيسي والإبراشي على قائمة الاغتيالات
>> الحكومة تواجه ثورة الشعب بالمسكنات
>> "أبوتريكه" يقود "إخوان الأهلي" لإنقاذ النظام
>> فتاة ليل تكشف مخطط حماس لإجهاض مظاهرات يونيو
>> مع العدد ملحق مجانى 16 صفحة "أبيض وأسود"

الجريدة الرسمية