رئيس التحرير
عصام كامل

هزيمة ساحقة.. قيادي في تيجراي يكشف تفاصيل ما حدث للجيش الإثيوبي

هزيمة الجيش الأثيوبي
هزيمة الجيش الأثيوبي في تيجراي
كشف مدير جامعة ميكلي البرفيسور كنديا جي يوت عملية طرد الجيش الأثيوبي بالقوة من إقليم تيجراي مؤكدا أن تم وضع خطة لعدم عودة قوات الجيش الإثيوبي.


كما كذب البروفسور كنديا مزاعم رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد بهزيمة جبهة تحرير تيجراي واستيلاءهم على منطقة رايا في تجراي، وبث صور له في الإقليم، اليوم السبت، بعد هزيمة الجيش الأثيوبي وبدا الإقليم خالًا من أي قوة تابعة لآبي أحمد. 

رصاصة في رأس القيادة
واعتبر نشطاء مواقع التواصل في تيجراي أن الصور بمثابة رصاصة في رأس قادة اقليم امهرا وفضيحة لآبي أحمد أمام الأثيوبيين، بعد أن قام بإيهام شعبه انهم استعادوا منطقة رايا، فكشف كنديا كذب الإدعاء بزيارة المنطقة اليوم في الصباح ليثبت عدم صدق المدعين بالخداع. 

وكتب كندايا جي يوت " أخذت بعض الصور في جراتكهسو أثناء التوجه إلى ألماتا.. رايا.. تيجراي- المناظر الطبيعية جميلة ولكن الأهم من ذلك أنه تم تحريرها من أيدي أمهرا" . 

مدرعات مدمرة
وقال لرؤية مدرعات ودبابات الجيش الأثيوبي مدمرة  "الحرب هي الشر والخيار الأخير. رؤية علامات ذلك في كل مكان في تيجراي أمر مزعج! مع ذلك.." 

وأضاف "هذا الصباح كريم.. مجرد عبور بحيرة هاشينج الجميلة في تيجراي" 

وقال "تم تحذير الجميع في #إثيوبيا بشدة من الانضمام إلى مشروع التطهير العرقي هذا من قبل قوات أمهرا.. لن يكون شهر عسل ولن يكون هناك سجاد أحمر. لا نريد المزيد من إراقة الدماء ما لم يتم دفعنا لذلك ويتم المساس بحقوقنا في تيجراي"

تحذير لأبي أحمد
وبعث رسالة تحذير لآبي أحمد فقال "كان هذا يحدث في جميع أنحاء البلاد! إنه مشروع تطهير عرقي ضد أهل تيجراي  كما دبرته نخب الأمهرة! الفاشيون"



وهنا أكدت تيجراي بالعربي هزيمة الجيش الأثيوبي في الإقليم فقالت: " تيجراي اثبتت للعالم أنها أكبر من إثيوبيا وتستحق أن تحكم إثيوبيا لثلاثة عقود أخرى. تيجراي هزمت جيش اثيوبيا واريتريا وميليشيات امهرة عسكريا و سياسياً واخلاقياً واعطتهم دروس في كيفية التعامل مع الاسرى."





وكتب وادي جيرمي " لا توجد اي دلائل من الارض توكد وجود قوات مقاتلة من الاقاليم الأخرى-غير اقليم الامهرا- تشارك في القتال الجاري. والقوات اللتي تم تجميعها من بقية الاقاليم-غير اقليم الامهرا- هي قوات للحفظ الامن. لا اكثر و لا اقل".

الجريدة الرسمية