النيابة تطلب التحريات في مصرع طفلة بسيارة يقودها طفل في البدرشين
طلبت نيابة الجيزة تحريات الأجهزة الأمنية حول مصرع طفلة عقب اصطدام ميكروباص يقوده طفل بها بمدينة البدرشين، والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
وتمكنت قوات أمن الجيزة من إلقاء القبض على المتهم وتمت إحالته للنيابة العامة.
وصول طفلة بها كسور ونزيف داخلي وفارقت الحياة
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من مستشفى البدرشين بوصول طفلة مصابة بعدة إصابات متنوعة ما بين كسور متفرقة ونزيف داخلي وفارقت الحياة قبل اسعافها، وجه اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة اجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة.
سيارة ميكروباص يقودها طفل
وأشارت التحريات بقيادة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة إلى أنه أثناء مرور سيارة ميكروباص يقودها طفل يبلغ من العمر 14 عاما اصطدم بطفلة أثناء لهوها بالشارع ما أدى لإصابتها ثم وفاتها متأثرة بإصابتها.
القبض على المتهم
وتمكنت قوة أمنية برئاسة العقيد محمد عبد الشكور مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة والمقدم احمد عكاشة رئيس مباحث البدرشين من إلقاء القبض على المتهم والتحفظ على السيارة الميكروباص التي ارتكب بها الحادث وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
وتمكنت قوات أمن الجيزة من إلقاء القبض على المتهم وتمت إحالته للنيابة العامة.
وصول طفلة بها كسور ونزيف داخلي وفارقت الحياة
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من مستشفى البدرشين بوصول طفلة مصابة بعدة إصابات متنوعة ما بين كسور متفرقة ونزيف داخلي وفارقت الحياة قبل اسعافها، وجه اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة اجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة.
سيارة ميكروباص يقودها طفل
وأشارت التحريات بقيادة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة إلى أنه أثناء مرور سيارة ميكروباص يقودها طفل يبلغ من العمر 14 عاما اصطدم بطفلة أثناء لهوها بالشارع ما أدى لإصابتها ثم وفاتها متأثرة بإصابتها.
القبض على المتهم
وتمكنت قوة أمنية برئاسة العقيد محمد عبد الشكور مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة والمقدم احمد عكاشة رئيس مباحث البدرشين من إلقاء القبض على المتهم والتحفظ على السيارة الميكروباص التي ارتكب بها الحادث وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.