«عجارة البدو» تحكم سوق عقارات «غرب الإسكندرية».. «الدفع أو الضرب» شعار القبائل.. و«تسعيرة» خاصة للشقق والأراضي
«العجارة» أو «الإتاوة».. ظاهرة عاودت الظهور مجددًا في محافظة الإسكندرية، وتحديدًا في المناطق الغربية منها، والتي تشير إلى فرض البدو الذين يسكنون هذه المناطق مبلغا ماليا على أي شخص يبني أو يبيع أو يشتري وحدة سكنية، وفي بعض الأحيان يتطور الأمر إلى عدم السماح لمقاول البناء أو صاحب الأرض أو الوحدة السكنية بالشروع في شراء متطلباته من خارج دائرة القبيلة، وفي الغالب تكون أسعارا أكبر بكثير من ثمنها في السوق.
العجارة
وجرت العادة أنه في حال اعتراض البائع أو المشتري على دفع «العجارة» يعتدى عليه بالضرب وسرقة مواد البناء إن وجدت، وتحول الأمر إلى فرض إتاوة بشكل علني حتى لو كان العقار أو الشقة جرى بيعها أكثر من مرة، ورغم توقف حركة البناء وركود السوق العقاري إلا أن ظاهرة «العجارة» عادت بقوة إلى غرب الإسكندرية امتدادا إلى مطروح وبشكل فج.
الضحايا
عوض محمود، أحد قاطني العجمي، أوضح أن «ظاهرة العجارة أخذت في الانتشار في مجتمع القبائل البدوية في غرب الإسكندرية، وهى عبارة عن فرض إتاوة على الأراضى أو العقارات المباعة من عشرات السنين من قبل بعض أبناء القبائل، على المشترين الجدد.
ولا يستطيع المالك بيع ملكه في أرضه لمشتر جديد إلا بعد الجلوس مع كبار القبائل ودفع المقابل لهم، وعلى المشترى الجديد دفع رسوم أخرى مماثلة، ولا يستطيع صاحب محل تأجير محله إلا أن بعد دفع الإتاوة.
التسعيرة
وكشف «عوض» أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور «تسعيرة» لـ«العجارة» وتحول الأمر إلى مهنة وحق مكتسب، ومن يمتنع عن دفع المقرر يدخل في نزاعات تحول حياته إلى جحيم، وصراعات قد تطول إلى عشرات السنين وبعدها قد يضيع الحق ويموت صاحبه.
محمد العزومى، أحد أبناء القبائل العربية، أشار إلى أن ظاهرة «العجارة» كانت بدأت في الاختفاء إلا أنه مع توقف حركة البيع والشراء في سوق العقارات والركود عادت بقوة بين أبناء القبائل، خاصة وهم ينظرون إلى الأمر بأن الأراضي الموجودة هي أراضي أجدادهم، وباعوها بأثمان بخسة وهم يحصلون على حقوقهم فيها، لافتا إلى أن هذا الأمر مرفوض بين أبناء القبائل المحترمة ولا يرضى به كبار العائلات في عدد كبير من القبائل، ولكنه بات عرفا قبيحا، ونتمنى أن يختفي هذا الأمر.
على الجانب الآخر، أكد أحد مسئولي حي العجمي، أن ظاهرة «العجارة» باتت أمرا يجب أن يتوقف، خاصة أنه تم استباحه منازل من يرفض هذا الأمر، وكانت آخر تلك الاعتداءات بسبب بلطجة فارضي العجارة هو اعتداء على أسرة كاملة داخل منزلهم، وإصابة ٣ أشقاء في مناصب محترمة إصابات بالغة، بسبب تعدي بلطجية من عائلة بدوية عليهم لرفضهم دفع الإتاوة المسمى بالعجارة.
وأضاف أن «العجارة» تسببت في وفاة أحد الأشخاص بسبب محاولة عائلته فرضها على أرض مستأجرة من الدولة، مؤكدا أن الدولة قوية، وعند وجود شكوى من تلك الأمور تتدخل بكل قوة وحزم، والأجهزة الأمنية لا تتوانى في هذا الأمر، ولكن أغلب المواطنين يخشون من سطوة البدو وكثرة عددهم، ويفضلون دفع ما هو مطلوب حتى لا يدخلوا في أي مشكلات.
نقلًا عن العدد الورقي...،
العجارة
وجرت العادة أنه في حال اعتراض البائع أو المشتري على دفع «العجارة» يعتدى عليه بالضرب وسرقة مواد البناء إن وجدت، وتحول الأمر إلى فرض إتاوة بشكل علني حتى لو كان العقار أو الشقة جرى بيعها أكثر من مرة، ورغم توقف حركة البناء وركود السوق العقاري إلا أن ظاهرة «العجارة» عادت بقوة إلى غرب الإسكندرية امتدادا إلى مطروح وبشكل فج.
الضحايا
عوض محمود، أحد قاطني العجمي، أوضح أن «ظاهرة العجارة أخذت في الانتشار في مجتمع القبائل البدوية في غرب الإسكندرية، وهى عبارة عن فرض إتاوة على الأراضى أو العقارات المباعة من عشرات السنين من قبل بعض أبناء القبائل، على المشترين الجدد.
ولا يستطيع المالك بيع ملكه في أرضه لمشتر جديد إلا بعد الجلوس مع كبار القبائل ودفع المقابل لهم، وعلى المشترى الجديد دفع رسوم أخرى مماثلة، ولا يستطيع صاحب محل تأجير محله إلا أن بعد دفع الإتاوة.
التسعيرة
وكشف «عوض» أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور «تسعيرة» لـ«العجارة» وتحول الأمر إلى مهنة وحق مكتسب، ومن يمتنع عن دفع المقرر يدخل في نزاعات تحول حياته إلى جحيم، وصراعات قد تطول إلى عشرات السنين وبعدها قد يضيع الحق ويموت صاحبه.
محمد العزومى، أحد أبناء القبائل العربية، أشار إلى أن ظاهرة «العجارة» كانت بدأت في الاختفاء إلا أنه مع توقف حركة البيع والشراء في سوق العقارات والركود عادت بقوة بين أبناء القبائل، خاصة وهم ينظرون إلى الأمر بأن الأراضي الموجودة هي أراضي أجدادهم، وباعوها بأثمان بخسة وهم يحصلون على حقوقهم فيها، لافتا إلى أن هذا الأمر مرفوض بين أبناء القبائل المحترمة ولا يرضى به كبار العائلات في عدد كبير من القبائل، ولكنه بات عرفا قبيحا، ونتمنى أن يختفي هذا الأمر.
على الجانب الآخر، أكد أحد مسئولي حي العجمي، أن ظاهرة «العجارة» باتت أمرا يجب أن يتوقف، خاصة أنه تم استباحه منازل من يرفض هذا الأمر، وكانت آخر تلك الاعتداءات بسبب بلطجة فارضي العجارة هو اعتداء على أسرة كاملة داخل منزلهم، وإصابة ٣ أشقاء في مناصب محترمة إصابات بالغة، بسبب تعدي بلطجية من عائلة بدوية عليهم لرفضهم دفع الإتاوة المسمى بالعجارة.
وأضاف أن «العجارة» تسببت في وفاة أحد الأشخاص بسبب محاولة عائلته فرضها على أرض مستأجرة من الدولة، مؤكدا أن الدولة قوية، وعند وجود شكوى من تلك الأمور تتدخل بكل قوة وحزم، والأجهزة الأمنية لا تتوانى في هذا الأمر، ولكن أغلب المواطنين يخشون من سطوة البدو وكثرة عددهم، ويفضلون دفع ما هو مطلوب حتى لا يدخلوا في أي مشكلات.
نقلًا عن العدد الورقي...،