رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو أديب يفتح النار على حلا شيحة: الفار بيلعب في عبي.. مش صدفة

حلا شيحة
حلا شيحة
قال عمرو أديب: "موضوع حلا شيحة له ردود أفعال كثيرة لأن الوضع اللي عملته وأنها قررت توصم الوسط الفني بالحرمانية وأنه وسط حرام أمر غير مقبول، وهي لها مواقف ساعات تحب وساعات تكره وساعات تتحجب وساعات تخلع الحجاب، ولكن لا يجب أنها تقرر للناس تعمل إيه ومتعملش إيه، ولكن أنا لي رأي بأن اللي بيحصل اليومين دول مش صدفة موضوع حلا وبعدين الجدل عن الحجاب ثم البوركيني والموضوع حسسني كده أننا رجعنا لأيام زمان ودخول شيوخ والدعوة للعفة".


السر وراء هجوم حلا شيحة على الفن
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "الفار لعب في عبي من موضوع حلا شيحة وأنه مش صدفة، وأن فيه موجة طالعة كده بتتكلم عن العفة، ولكن اللي عايز يتحجب يتحجب واللي عايز يلبس مايوه أو بوركيني براحته ولكن اللي بيحاسب هو ربنا".

موجة حلا شيحة
وأكمل: "كليب حلا شيحة مع تامر حسني مفيهوش شيء خارج أو يزعج حلا شيحة، وبعدين زوجها معز مسعود دخل في الموضوع وبعت رسالة لمراته على إنستجرام وله مبعتهاش لها في البيت، ولكن الحاجات اللي بتحصل دي موجة غير مفهومة، زي موجة المايوهات وعورة الرجل، والحجاب".

سبب الشهرة
ولفت: "المهنة اللي إنتى بتتبري منها دلوقتي هو جوزك عرفك منها، ولو بعد كده جيتي قلتي لنا عايزة أرجع تاني مش هينفع لأن كده كتير".

وقالت المهن التمثيلية، في بيان لها: "يعلن مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية رفضه التام لكل محاولات العودة بنا للوراء بنشر الفكر الظلامي الذي عانى منه المجتمع المصري طوال عقود سواء عبر الصفحات العامة بالوسائط الإلكترونية أو الصفحات الخاصة لمَن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة، وكأن الموهبة التي منحها الله للمبدعين خطيئة".

وأضاف البيان: "ويعلن مجلس نقابة المهن التمثيلية أنه لن يقف ساكنًا أمام محاولات تشويه الفن والإبداع الذي يعد أحد المؤشرات الثقافية لتطور الرؤية في المجتمعات المتحضرة، كما يؤكد الدعم الكامل للإبداع والمبدعين في كافة الفنون عامة والمهن التمثيلية خاصة، فخروج البعض من دائرة الفن وعودتهم المتكررة له إنما تعبر عن تذبذب فكري ورؤية ربما تحكمها مصالح شخصية وهي حالات نادرة ولا تعبر إلا عن ذاتها".

واختتم بيان نقابة المهن التمثيلية قائلًا: "ويهيب مجلس نقابة المهن التمثيلية بمقاطعة هذه الصفحات التي يريد أصحابها أن يعودوا برؤيتنا الثقافية للمربع صفر، في رجعية جديدة لا تستهدف سوی مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة لهذا الوطن الذي لا ولن يبتلع طعم التشدد الذي أفضى للعنف والفوضى".
الجريدة الرسمية