العطش يضرب قرية غازي مصبح بالدقهلية | صور
يعاني أهالي قرية غازي مصبح التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية لنحو شهر كامل من انقطاع متواصل لمياه الشرب.
وتجمع عدد من شباب وشيوخ غازي مصبح التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية أمام المجلس المحلي اعتراضًا على عدم وصول قطرة مياه في المنازل، بعدما تقطعت بهم السُبل في وصول شكواهم من انقطاع المياه لمدة 30 يوما متواصلا.
وأكد الأهالي عودتهم بالكامل تحت رحمة "الطلمبات الحبشية" غير الصالحة للاستخدام الآدمي كونها مياها مالحة ولا تخلو من الملوثات التي تسبب الأمراض..
"من سيئ لأسوأ".. كلمات وصف بها أحد أهالي القرية معاناتهم من الانقطاع المتواصل لمياه الشرب بالأسابيع، موضحًا أن شباب القرية وشيوخها لم ينقطعوا عن إبلاغ المسئولين بتلك الأزمة مُنذ ما يزيد على العامين.
وأشار الأهالي إلي أن مجموعة من الشكاوى تقدم بها أهالي غازي مصبح إلى شركة المياه والشرب لإيجاد حلول للمأساة، غير أنها انتهت إلى سلة مهملات المسئولين في الشركة، خاصة أن الأزمة لا تشمل قُرى مجاورة،
وشدد الأهالي على أنهم يعيشون في مأساة مع الانقطاع المتواصل للمياه قائلين: "مفيش حد بيسأل في القرية، كل المسئولين عارفين بالمشكلة، بس مش متحركين لأن الناس مش بتتكلم، ولما بيتكلموا ييدوهم وعود والسلام".
واستنكر الأهالي الطُرق البديلة التي يلجأ لها أبناء القرية لإيجاد البديل لمياه شرب صالحة قائلين "مياه الاستحمام والمواشي بنعتمد فيها على الطلمبات الحبشية، كل ناحية ومنطقة فيها طلمبتان وأكتر، عملتهم الناس بمجهودها الخاص بعد ما الأمور ساءت، وبالمناسبة هي مياه ضارة بالمواشي والطيور وجسم الإنسان، لأنها لم تعد كما كانت قديمًا، حيث أصبحت أكثر ملوحة وأكثر اختلاطًا بمياه الصرف الصحي في باطن الأرض..
وندد الأهالي بالعودة للجراكن للحصول علي المياه في القرن الحادي والعشرين، مطالبين بتوفير المياه كأبسط حق من حقوقهم .
ويناشد أهالي قرية بني غازي الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المهدس خالد نصر ورئيس مركز ومدينة بني عبيد للتدخل الفوري وحل أزمة انعدام المياه بالقرية .
وتجمع عدد من شباب وشيوخ غازي مصبح التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية أمام المجلس المحلي اعتراضًا على عدم وصول قطرة مياه في المنازل، بعدما تقطعت بهم السُبل في وصول شكواهم من انقطاع المياه لمدة 30 يوما متواصلا.
وأكد الأهالي عودتهم بالكامل تحت رحمة "الطلمبات الحبشية" غير الصالحة للاستخدام الآدمي كونها مياها مالحة ولا تخلو من الملوثات التي تسبب الأمراض..
"من سيئ لأسوأ".. كلمات وصف بها أحد أهالي القرية معاناتهم من الانقطاع المتواصل لمياه الشرب بالأسابيع، موضحًا أن شباب القرية وشيوخها لم ينقطعوا عن إبلاغ المسئولين بتلك الأزمة مُنذ ما يزيد على العامين.
وأشار الأهالي إلي أن مجموعة من الشكاوى تقدم بها أهالي غازي مصبح إلى شركة المياه والشرب لإيجاد حلول للمأساة، غير أنها انتهت إلى سلة مهملات المسئولين في الشركة، خاصة أن الأزمة لا تشمل قُرى مجاورة،
وشدد الأهالي على أنهم يعيشون في مأساة مع الانقطاع المتواصل للمياه قائلين: "مفيش حد بيسأل في القرية، كل المسئولين عارفين بالمشكلة، بس مش متحركين لأن الناس مش بتتكلم، ولما بيتكلموا ييدوهم وعود والسلام".
واستنكر الأهالي الطُرق البديلة التي يلجأ لها أبناء القرية لإيجاد البديل لمياه شرب صالحة قائلين "مياه الاستحمام والمواشي بنعتمد فيها على الطلمبات الحبشية، كل ناحية ومنطقة فيها طلمبتان وأكتر، عملتهم الناس بمجهودها الخاص بعد ما الأمور ساءت، وبالمناسبة هي مياه ضارة بالمواشي والطيور وجسم الإنسان، لأنها لم تعد كما كانت قديمًا، حيث أصبحت أكثر ملوحة وأكثر اختلاطًا بمياه الصرف الصحي في باطن الأرض..
وندد الأهالي بالعودة للجراكن للحصول علي المياه في القرن الحادي والعشرين، مطالبين بتوفير المياه كأبسط حق من حقوقهم .
ويناشد أهالي قرية بني غازي الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المهدس خالد نصر ورئيس مركز ومدينة بني عبيد للتدخل الفوري وحل أزمة انعدام المياه بالقرية .