"إياتا" تكشف أسباب تباطئ عودة حركة السفر الجوي رغم ظهور لقاحات كورونا
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" عن تحسنٍ جزئي في حركة السفر المحلية والعالمية في مايو 2021 مقارنة بالشهر الماضي، لكن حركة السفر لا تزال بعيدة عن مستوياتها في فترة ما قبل أزمة كوفيد-19، فما زالت قيود السفر الصارمة التي تفرضها الحكومات تقف عائقاً في طريق انتعاش حركة السفر العالمية.
وأضاف الإتحاد الدولي للنقل الجوي: "لا يمكننا التعامل مع كافة التحديات بنفس الأسلوب، حيث نجد أن الكثير من الحكومات ما زالت مستمرة في التصدي لأزمة كوفيد-19 عن طريق الإغلاق الشامل لحدودها أو حجر المسافرين القادمين إليها بدون أي إجراء آخر.
بينما تؤكد دراسة، أجرتها منظمات طبية رائدة من مختلف أنحاء العالم، على أن خطر نقل العدوى من المسافرين الحاصلين على اللقاح إلى المجتمع المحلي ضئيل جداً،كما تشير البيانات إلى أنّ اختبارات الكشف عن كوفيد-19 قبل السفر تحد بشكل كبير من مخاطر حمل المسافرين ممن لم يتلقوا اللقاح للمرض أثناء السفر.
وتابع: "حان الوقت لتبدأ الحكومات المتأخرة بالاستفادة من هذه المعلومات واتخاذ إجراءات مصممة بعناية بالاعتماد على البيانات وتقييم المخاطر، وهو ما سيسهم في تقليص احتمال انتقال العدوى ويسمح في الوقت ذاته لدول العالم بإعادة فتح حدودها للسفر الذي يقدم بدوره فرصاً مختلفة لجمع شمل الأحبة واستغلال فرص قطاع الأعمال واستكشاف العالم أو الحصول على إجازة طال انتظارها"
شهدت حركة السفر العالمية في شركات الطيران الأوروبية تراجعاً بنسبة 84.7% في شهر مايو مقارنة بشهر مايو 2019، لكنها شكلت تحسناً عن تراجعها بنسبة 87.7% في أبريل قياساً بالشهر ذاته من عام 2019. وانخفضت السعة بنسبة 75.7%، وتراجع عامل الحمولة بمعدل 31.3 نقطة مئوية إلى 52.9%.
سجلت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تراجعاً في حركة السفر العالمية في شهر مايو بنسبة 94.3% مقارنة بشهر مايو 2019، الأمر الذي يمثل انخفاضاً طفيفاً عن التراجع المُسجل في أبريل الماضي بنسبة 94.2% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019. وللشهر العاشر على التوالي، واجهت المنطقة أكبر انخفاض تشهده في حركة السفر. كما تراجعت السعة بنسبة 86.4%، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 45.5 نقطة مئوية إلى أدنى مستوياته بين مختلف المناطق عند 33.2%.
بينما سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً في الطلب بنسبة 81.3% في مايو بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم طفيف عن الانخفاض بنسبة 82.9% في أبريل مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019. وتراجعت السعة بنسبة 63.7%، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 35.3 نقطة مئوية ليصل إلى 37.7%.
عانت شركات الطيران في أمريكا الشمالية من تراجع الطلب في مايو بنسبة 74.4% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، في ارتفاع عن الانخفاض بنسبة 77.6% في أبريل مقارنة بالعامين الماضيين. وتراجعت السعة بنسبة 58.5%، وانخفض عامل الحمولة بمعدل 32.2 نقطة مئوية إلى 51.7%.
بينما واجهت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضاً في الطلب بنسبة 75.1% في مايو بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم ملحوظ عن الانخفاض بنسبة 80.9% في أبريل مقارنة بالشهر نفسه في عام 2019. وتراجعت السعة في مايو بنسبة 69.9%، وانخفض عامل الحمولة بواقع 14.6 نقطة مئوية ليصل إلى 69.5%، وهو الأعلى بين المناطق للشهر الثامن على التوالي.
شهدت شركات الطيران الأفريقية تراجعاً في حركة السفر بنسبة 71.4% في مايو بالمقارنة مع الشهر ذاته قبل عامين، ما يشكل زيادة إيجابية بالمقارنة مع الانخفاض بنسبة 75.6% المسجل في أبريل مقارنة بالشهر ذاته من عام 2019. وانخفضت السعة بنسبة 61.8% عما كانت عليه في مايو 2019، وتراجع عامل الحمولة بمعدل 16.9 نقطة مئوية إلى 50.2%.
وأضاف الإتحاد الدولي للنقل الجوي: "لا يمكننا التعامل مع كافة التحديات بنفس الأسلوب، حيث نجد أن الكثير من الحكومات ما زالت مستمرة في التصدي لأزمة كوفيد-19 عن طريق الإغلاق الشامل لحدودها أو حجر المسافرين القادمين إليها بدون أي إجراء آخر.
بينما تؤكد دراسة، أجرتها منظمات طبية رائدة من مختلف أنحاء العالم، على أن خطر نقل العدوى من المسافرين الحاصلين على اللقاح إلى المجتمع المحلي ضئيل جداً،كما تشير البيانات إلى أنّ اختبارات الكشف عن كوفيد-19 قبل السفر تحد بشكل كبير من مخاطر حمل المسافرين ممن لم يتلقوا اللقاح للمرض أثناء السفر.
وتابع: "حان الوقت لتبدأ الحكومات المتأخرة بالاستفادة من هذه المعلومات واتخاذ إجراءات مصممة بعناية بالاعتماد على البيانات وتقييم المخاطر، وهو ما سيسهم في تقليص احتمال انتقال العدوى ويسمح في الوقت ذاته لدول العالم بإعادة فتح حدودها للسفر الذي يقدم بدوره فرصاً مختلفة لجمع شمل الأحبة واستغلال فرص قطاع الأعمال واستكشاف العالم أو الحصول على إجازة طال انتظارها"
شهدت حركة السفر العالمية في شركات الطيران الأوروبية تراجعاً بنسبة 84.7% في شهر مايو مقارنة بشهر مايو 2019، لكنها شكلت تحسناً عن تراجعها بنسبة 87.7% في أبريل قياساً بالشهر ذاته من عام 2019. وانخفضت السعة بنسبة 75.7%، وتراجع عامل الحمولة بمعدل 31.3 نقطة مئوية إلى 52.9%.
سجلت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تراجعاً في حركة السفر العالمية في شهر مايو بنسبة 94.3% مقارنة بشهر مايو 2019، الأمر الذي يمثل انخفاضاً طفيفاً عن التراجع المُسجل في أبريل الماضي بنسبة 94.2% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019. وللشهر العاشر على التوالي، واجهت المنطقة أكبر انخفاض تشهده في حركة السفر. كما تراجعت السعة بنسبة 86.4%، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 45.5 نقطة مئوية إلى أدنى مستوياته بين مختلف المناطق عند 33.2%.
بينما سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً في الطلب بنسبة 81.3% في مايو بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم طفيف عن الانخفاض بنسبة 82.9% في أبريل مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019. وتراجعت السعة بنسبة 63.7%، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 35.3 نقطة مئوية ليصل إلى 37.7%.
عانت شركات الطيران في أمريكا الشمالية من تراجع الطلب في مايو بنسبة 74.4% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، في ارتفاع عن الانخفاض بنسبة 77.6% في أبريل مقارنة بالعامين الماضيين. وتراجعت السعة بنسبة 58.5%، وانخفض عامل الحمولة بمعدل 32.2 نقطة مئوية إلى 51.7%.
بينما واجهت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضاً في الطلب بنسبة 75.1% في مايو بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدّم ملحوظ عن الانخفاض بنسبة 80.9% في أبريل مقارنة بالشهر نفسه في عام 2019. وتراجعت السعة في مايو بنسبة 69.9%، وانخفض عامل الحمولة بواقع 14.6 نقطة مئوية ليصل إلى 69.5%، وهو الأعلى بين المناطق للشهر الثامن على التوالي.
شهدت شركات الطيران الأفريقية تراجعاً في حركة السفر بنسبة 71.4% في مايو بالمقارنة مع الشهر ذاته قبل عامين، ما يشكل زيادة إيجابية بالمقارنة مع الانخفاض بنسبة 75.6% المسجل في أبريل مقارنة بالشهر ذاته من عام 2019. وانخفضت السعة بنسبة 61.8% عما كانت عليه في مايو 2019، وتراجع عامل الحمولة بمعدل 16.9 نقطة مئوية إلى 50.2%.