التلفزيون العراقي: قاتل الخبير هاشم الهاشمي يعمل ضابطا بوزارة الداخلية
أذاع التلفزيون العراقي، مساء الجمعة، اعترافات مثيرة للمنفذ الرئيسي لعملية اغتيال الخبير الأمني هاشم الهاشمي، وهو يعمل ضابطًا في وزارة الداخلية.
وبحسب الاعترافات التي بثتها قناة عراقية شبه رسمية، فإن منفذ جريمة الاغتيال بحق الهاشمي هو ضابط في وزارة الداخلية يحمل رتبة ملازم أول.
مراقبة
وذكر القاتل الذي يدعى أحمد حمداوي عويد الكناني، في اعترافاته أنه تم مراقبة عجلة الأكاديمي هشام الهاشمي وتعقبه حتى وصول مبنى داره في منطقة زيونة، شرقي بغداد.
وأضاف أنه من نفذ عملية الاغتيال شخصياً بسلاح حكومي نوع مسدس "كلوك" دون ذكر الأسباب التي دفعته إلى ارتكاب الجريمة وإن كانت هنالك جهات تقف وراء ذلك الحادث.
عرض الاعترافات
وتزامن مع عرض الاعترافات، صدور بيان، من وزارة الأمن الوطني،، أوضح من خلاله تفاصيل التحري والوصول إلى الجاني.
وذكر البيان، أنه "منذ اليوم الأول للعملية الجبانة التي استهدفت الهاشمي، شكل القائد العام للقوات المسلحة فريقاً تحقيقياً خاصاً لمتابعة خيوط القضية، وقد اقترن جهد عام كامل من العمل بالصبر والكتمان حيث كرر القائد العام تعهد الدولة بالقصاص من القتلة وقال لن ننام قبل أن يخضع قتلة الهاشمي للقضاء".
وبحسب الاعترافات التي بثتها قناة عراقية شبه رسمية، فإن منفذ جريمة الاغتيال بحق الهاشمي هو ضابط في وزارة الداخلية يحمل رتبة ملازم أول.
مراقبة
وذكر القاتل الذي يدعى أحمد حمداوي عويد الكناني، في اعترافاته أنه تم مراقبة عجلة الأكاديمي هشام الهاشمي وتعقبه حتى وصول مبنى داره في منطقة زيونة، شرقي بغداد.
وأضاف أنه من نفذ عملية الاغتيال شخصياً بسلاح حكومي نوع مسدس "كلوك" دون ذكر الأسباب التي دفعته إلى ارتكاب الجريمة وإن كانت هنالك جهات تقف وراء ذلك الحادث.
عرض الاعترافات
وتزامن مع عرض الاعترافات، صدور بيان، من وزارة الأمن الوطني،، أوضح من خلاله تفاصيل التحري والوصول إلى الجاني.
وذكر البيان، أنه "منذ اليوم الأول للعملية الجبانة التي استهدفت الهاشمي، شكل القائد العام للقوات المسلحة فريقاً تحقيقياً خاصاً لمتابعة خيوط القضية، وقد اقترن جهد عام كامل من العمل بالصبر والكتمان حيث كرر القائد العام تعهد الدولة بالقصاص من القتلة وقال لن ننام قبل أن يخضع قتلة الهاشمي للقضاء".