نجاح التجربة الثانية لنقل مركب خوفو للمتحف المصري الكبير
نجحت عناصر المتحف المصري الكبير في تنفيذ تجربة المحاكاة الثانية لعملية مركب الملك خوفو الأولى من مقرها بهضبة الجيزة الأثرية إلى المتحف المصري الكبير، وذلك استكمالا لتجارب المحاكاة للنقل.
وجرت تجربة أداء النقل الثانية على مدى ثلاثة أيام متتالية وانتهت اليوم الجمعة، وتمت بنجاح تام، حيث تم الاختبار الكامل لجميع مراحل النقل النهائية، مع تركيب أجهزة القياس الخاصة باختبار أداء العربة، وميول الطريق، وثبات الهيكل المعدني أعلاها؛ وذلك لضمان وصول المركب إلى المتحف بأمان تام، حيث تم اجتياز التجربة خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهو العمل المميز والدؤوب الذي أثبت كفاءة الجسور الرملية والكباري المعدنية الستة خارج وداخل المبنى، وكذلك أكد كفاءة العربة الذكية، وقدرتها المتميزة على المناورة والتكيف مع مصاعب الطرق.
نقل مركب خوفو
يذكر أن تجربة المحاكاة تم تنفيذها فى حضور لفيف مميز من أعضاء اللجنة العلمية المختصة بتنفيذ مشروع نقل مركب خوفو الأولى، وممثلي اللجنة الدائمة بوزارة السياحة والآثار، وممثلي المجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون المتحف المصري الكبير، والدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للنقل والترميم بالمتحف، وأشرف محيي مدير عام منطقة الهرم الأثرية.
استخراج أجزاء مركب خوفو
وكانت البعثة الأثرية المصرية اليابانية برئاسة الدكتور ساكوجي يوشيمورا رئيس جامعة هيجاشي نيبون الدولية اليابانية، انتهت من استخراج جميع القطع الأثرية لمركب خوفو الثانية من الحفرة التي اُكتشفت بجوار هرم خوفو بمنطقة أهرامات الجيزة لتنتهي بذلك أكبر عملية لكشف واستخراج مركب خوفو الثانية.
أجزاء مركب خوفو
وأوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم بالمتحف المصري الكبير والمشرف على ترميم مركب خوفو الثانية، أنه تم استخراج ما يقرب من 1700 قطعة خشبية من 13 طبقة داخل الحفرة حيث تم الانتهاء من أعمال تسجيل وتوثيق جميع القطع والترميم الأولي لمعظمها.
وأضاف أنه تم نقل حتى الآن 1343 قطعة منها إلى المتحف المصري الكبير، وجاري حاليا البدء والتجهيز للعمل في المرحلة الثانية من أعمال الترميم النهائي والدراسات اللازمة لتجميع وإعادة تركيب المركب لعرضها بجوار المركب الأولى داخل مبنى مراكب الملك خوفو الجديد الذي يتم إنشائه الآن بالمتحف المصري الكبير.
3 مليون دولار
وأوضح يوشيفومي اومورا الممثل الرئيسي للجايكا في مصر، أن الجايكا سوف تقدم منحة قدرها 3 مليون دولار لاستكمال أعمال الترميم النهائية وإعادة تجميع المركب لعرضها في المتحف، بالإضافة إلى المنحة التي تم تقديمها في عام 2013 والمقدرة بـ 2 مليون دولار شملت أعمال التنقيب وإستخراج القطع الخشبية للمركب من الحفرة الخاصة بها وإجراء أعمال الترميم الأولي.
التعاون المصري الياباني
ويعتبر مشروع ترميم وإستخراج القطع الخشبية لمركب خوفو الثانية واحدا من مشاريع الترميم التي تعبر عن أوجه التعاون المثمر بين مصر واليابان، بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
مشروع المتحف المصري الكبير
بدأ التعاون بين الجانب المصري والياباني في مشروع المتحف المصري الكبير منذ عام 2006، حين قدمت الجايكا الدعم المالي من خلال قرضين ميسرين للمساعدة الإنمائية الرسمية في بناء المتحف بناءً على طلب من الحكومة المصرية، ومنذ عام 2008 ، قدمت الجايكا تعاون ودعم فني من خلال المشروع المصري الياباني المشترك لترميم وتوثيق وتغليف ونقل 72 قطعة أثرية، من بينها عدد من القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون، من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وذلك من خلال التعاون المشترك بين الخبراء المصريين واليابانيين، حيث شارك حوالي 90 خبيرًا يابانيًا في هذا المشروع.
كما تم توفير عدد من الأجهزة الفنية ذات التقنية العالية ضمن المشروع مثل الميكروسكوب الرقمي وجهاز محمول للتصوير بالاشعة السينية ورافعة شوكية كهربائية لحمل الآثار الثقيلة بأمان.
وجرت تجربة أداء النقل الثانية على مدى ثلاثة أيام متتالية وانتهت اليوم الجمعة، وتمت بنجاح تام، حيث تم الاختبار الكامل لجميع مراحل النقل النهائية، مع تركيب أجهزة القياس الخاصة باختبار أداء العربة، وميول الطريق، وثبات الهيكل المعدني أعلاها؛ وذلك لضمان وصول المركب إلى المتحف بأمان تام، حيث تم اجتياز التجربة خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهو العمل المميز والدؤوب الذي أثبت كفاءة الجسور الرملية والكباري المعدنية الستة خارج وداخل المبنى، وكذلك أكد كفاءة العربة الذكية، وقدرتها المتميزة على المناورة والتكيف مع مصاعب الطرق.
نقل مركب خوفو
يذكر أن تجربة المحاكاة تم تنفيذها فى حضور لفيف مميز من أعضاء اللجنة العلمية المختصة بتنفيذ مشروع نقل مركب خوفو الأولى، وممثلي اللجنة الدائمة بوزارة السياحة والآثار، وممثلي المجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون المتحف المصري الكبير، والدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للنقل والترميم بالمتحف، وأشرف محيي مدير عام منطقة الهرم الأثرية.
استخراج أجزاء مركب خوفو
وكانت البعثة الأثرية المصرية اليابانية برئاسة الدكتور ساكوجي يوشيمورا رئيس جامعة هيجاشي نيبون الدولية اليابانية، انتهت من استخراج جميع القطع الأثرية لمركب خوفو الثانية من الحفرة التي اُكتشفت بجوار هرم خوفو بمنطقة أهرامات الجيزة لتنتهي بذلك أكبر عملية لكشف واستخراج مركب خوفو الثانية.
أجزاء مركب خوفو
وأوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم بالمتحف المصري الكبير والمشرف على ترميم مركب خوفو الثانية، أنه تم استخراج ما يقرب من 1700 قطعة خشبية من 13 طبقة داخل الحفرة حيث تم الانتهاء من أعمال تسجيل وتوثيق جميع القطع والترميم الأولي لمعظمها.
وأضاف أنه تم نقل حتى الآن 1343 قطعة منها إلى المتحف المصري الكبير، وجاري حاليا البدء والتجهيز للعمل في المرحلة الثانية من أعمال الترميم النهائي والدراسات اللازمة لتجميع وإعادة تركيب المركب لعرضها بجوار المركب الأولى داخل مبنى مراكب الملك خوفو الجديد الذي يتم إنشائه الآن بالمتحف المصري الكبير.
3 مليون دولار
وأوضح يوشيفومي اومورا الممثل الرئيسي للجايكا في مصر، أن الجايكا سوف تقدم منحة قدرها 3 مليون دولار لاستكمال أعمال الترميم النهائية وإعادة تجميع المركب لعرضها في المتحف، بالإضافة إلى المنحة التي تم تقديمها في عام 2013 والمقدرة بـ 2 مليون دولار شملت أعمال التنقيب وإستخراج القطع الخشبية للمركب من الحفرة الخاصة بها وإجراء أعمال الترميم الأولي.
التعاون المصري الياباني
ويعتبر مشروع ترميم وإستخراج القطع الخشبية لمركب خوفو الثانية واحدا من مشاريع الترميم التي تعبر عن أوجه التعاون المثمر بين مصر واليابان، بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
مشروع المتحف المصري الكبير
بدأ التعاون بين الجانب المصري والياباني في مشروع المتحف المصري الكبير منذ عام 2006، حين قدمت الجايكا الدعم المالي من خلال قرضين ميسرين للمساعدة الإنمائية الرسمية في بناء المتحف بناءً على طلب من الحكومة المصرية، ومنذ عام 2008 ، قدمت الجايكا تعاون ودعم فني من خلال المشروع المصري الياباني المشترك لترميم وتوثيق وتغليف ونقل 72 قطعة أثرية، من بينها عدد من القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون، من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وذلك من خلال التعاون المشترك بين الخبراء المصريين واليابانيين، حيث شارك حوالي 90 خبيرًا يابانيًا في هذا المشروع.
كما تم توفير عدد من الأجهزة الفنية ذات التقنية العالية ضمن المشروع مثل الميكروسكوب الرقمي وجهاز محمول للتصوير بالاشعة السينية ورافعة شوكية كهربائية لحمل الآثار الثقيلة بأمان.