روسيا تعلن نجاة جميع ركاب الطائرة المفقودة في سيبيريا
أعلنت وزارة الطوارئ في روسيا أن الطائرة الروسية التي انقطع الاتصال معها لفترة في سيبيريا، تمكنت من الهبوط الاضطراري، ونجا جميع ركابها.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرة من طراز إيه إن-28، وكان على متنها 17 شخصا، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة في منطقة تومسك في سيبيريا.
وآن -28 هي طائرة قصيرة المدى بمحرك توربيني صغير بتصميم سوفيتي تستخدمها العديد من شركات النقل الصغيرة في جميع أنحاء روسيا وبعض البلدان الأخرى.
وكانت الطائرة المفقودة مملوكة لخطوط سيلا المحلية وتحلق من بلدة كيدروفوي إلى تومسك.
ولم يبلغ طاقم الطائرة عن أي مشكلات قبل اختفاء الطائرة، حسب قول المسؤولين.
لكن شريحة الطوارئ على متن الطائرة نشطت، ما يشير إلى أنها إما أجبرت على الهبوط اضطراريا أو تحطمت.
وجاء اختفاء الطائرة بعد 10 أيام على تحطم طائرة روسية أخرى أثناء الاستعداد للهبوط خلال طقس سيء على شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى لروسيا، ما أسفر عن مقتل كل ركابها البالغ عددهم 28 شخصا. ومازال التحقيق في تحطم الطائرة آن-26 جاريا.
وكانت قد أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أمس الخميس أنها أحبطت مخططا لتنفيذ هجوم إرهابي في مكان شعبي بالعاصمة موسكو.
ولا يزال خطر التهديدات الإرهابية في روسيا حاضراً بقوة، على رغم الجهود الأمنية المتواصلة هناك لمحاصرة التنظيمات الإرهابية في المدن والأقاليم الروسية بشكل عام، بما في ذلك منطقة شمال القوقاز.
وسبق وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية، في مدينتي موسكو وأستراخان وجمهورية قباردينو بلقاريا، أعدها عناصر من تنظيم داعش.
ويأتي ذلك اتصالاً بسلسلة من العمليات المماثلة التي تم إحباطها خلال الفترات الماضية، والتي تُظهر مدى خطورة التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد جراء تواجد العناصر المنتمية لتنظيم داعش والموالية له.
داعش
ويتحدث محللون بموازاة ذلك عن خطر العائدين من سوريا والعراق بعد هزيمة تنظيم داعش هناك، إلى روسيا، وسعيهم لبناء قواعد جديدة، لا سيما أن المقاتلين الروس كانوا يشكلون النسبة الأكبر ضمن قائمة المقاتلين الأجانب داخل التنظيم الإرهابي بصفة عامة.
خطر الإرهاب
في عام 2019 ارتفعت نسبة العمليات الإرهابية داخل روسيا والتي تم إحباطها، بنسبة 38 بالمئة، مقارنة بالعام السابق عليه، طبقاً لما أعلنه المدعي العام الروسي، إيجور كراسنوف، والذي لفت إلى تزايد خطر الإرهاب في بلاده.
وفي العام نفسه أحبط الأمن الروسي هجمات إرهابية في 24 منطقة متفرقة بالبلاد.
ووصف المدعي العام الروسي مستوى التهديدات الأمنية في بلاده بأنه "لا يزال مرتفعاً".
بينما في العام 2020 تمكنت قوات الأمن الروسية من تصفية أكثر من 20 "من أعضاء الخلايا الإرهابية" طبقاً لتصريحات نقلتها تقارير إعلامية روسية عن قائد المجموعة المتحدة لقوات مكافحة الإرهاب في منطقة شمال القوقاز، فاسيلي فيدوروك، والذي كشف عن أنه في العام نفسه تم اعتقال أكثر من 70 شخصاً من المتواطئين مع تلك العناصر، بينما تم وضع أكثر 480 مواطناً روسياً ضمن قوائم المطلوبين أمنياً.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرة من طراز إيه إن-28، وكان على متنها 17 شخصا، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة في منطقة تومسك في سيبيريا.
وآن -28 هي طائرة قصيرة المدى بمحرك توربيني صغير بتصميم سوفيتي تستخدمها العديد من شركات النقل الصغيرة في جميع أنحاء روسيا وبعض البلدان الأخرى.
وكانت الطائرة المفقودة مملوكة لخطوط سيلا المحلية وتحلق من بلدة كيدروفوي إلى تومسك.
ولم يبلغ طاقم الطائرة عن أي مشكلات قبل اختفاء الطائرة، حسب قول المسؤولين.
لكن شريحة الطوارئ على متن الطائرة نشطت، ما يشير إلى أنها إما أجبرت على الهبوط اضطراريا أو تحطمت.
وجاء اختفاء الطائرة بعد 10 أيام على تحطم طائرة روسية أخرى أثناء الاستعداد للهبوط خلال طقس سيء على شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى لروسيا، ما أسفر عن مقتل كل ركابها البالغ عددهم 28 شخصا. ومازال التحقيق في تحطم الطائرة آن-26 جاريا.
وكانت قد أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أمس الخميس أنها أحبطت مخططا لتنفيذ هجوم إرهابي في مكان شعبي بالعاصمة موسكو.
ولا يزال خطر التهديدات الإرهابية في روسيا حاضراً بقوة، على رغم الجهود الأمنية المتواصلة هناك لمحاصرة التنظيمات الإرهابية في المدن والأقاليم الروسية بشكل عام، بما في ذلك منطقة شمال القوقاز.
وسبق وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية، في مدينتي موسكو وأستراخان وجمهورية قباردينو بلقاريا، أعدها عناصر من تنظيم داعش.
ويأتي ذلك اتصالاً بسلسلة من العمليات المماثلة التي تم إحباطها خلال الفترات الماضية، والتي تُظهر مدى خطورة التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد جراء تواجد العناصر المنتمية لتنظيم داعش والموالية له.
داعش
ويتحدث محللون بموازاة ذلك عن خطر العائدين من سوريا والعراق بعد هزيمة تنظيم داعش هناك، إلى روسيا، وسعيهم لبناء قواعد جديدة، لا سيما أن المقاتلين الروس كانوا يشكلون النسبة الأكبر ضمن قائمة المقاتلين الأجانب داخل التنظيم الإرهابي بصفة عامة.
خطر الإرهاب
في عام 2019 ارتفعت نسبة العمليات الإرهابية داخل روسيا والتي تم إحباطها، بنسبة 38 بالمئة، مقارنة بالعام السابق عليه، طبقاً لما أعلنه المدعي العام الروسي، إيجور كراسنوف، والذي لفت إلى تزايد خطر الإرهاب في بلاده.
وفي العام نفسه أحبط الأمن الروسي هجمات إرهابية في 24 منطقة متفرقة بالبلاد.
ووصف المدعي العام الروسي مستوى التهديدات الأمنية في بلاده بأنه "لا يزال مرتفعاً".
بينما في العام 2020 تمكنت قوات الأمن الروسية من تصفية أكثر من 20 "من أعضاء الخلايا الإرهابية" طبقاً لتصريحات نقلتها تقارير إعلامية روسية عن قائد المجموعة المتحدة لقوات مكافحة الإرهاب في منطقة شمال القوقاز، فاسيلي فيدوروك، والذي كشف عن أنه في العام نفسه تم اعتقال أكثر من 70 شخصاً من المتواطئين مع تلك العناصر، بينما تم وضع أكثر 480 مواطناً روسياً ضمن قوائم المطلوبين أمنياً.